تفسير: “”بئس اسم الفجور بعد الإيمان”” ومن الأمور التي لا تسخط الله تعالى اسم أفالفجور بعد الإيمان، وقد حذر الله تعالى عباده في كتابه العزيز من الوقوع في هذه الذنوب. ومن رحمته بعباده أن أنزل عليهم القرآن حتى لا يقع المؤمنون في فعل الله عز وجل. ساخطًا عليه وغاضبًا عليه. ومن هذا المنطلق، وفي سطورنا التالية: موقع مرجعي وسوف نقوم بشرح الآية الكريمة وجميع المعلومات المتعلقة بها بالتفصيل.
وفي سورة ذكرت الآية: “بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان”.
وجاء في البناء القرآني: “البئس اسم فسق بعد الإيمان” في سورة الغرفات، الآية 11.والآية تتحدث عن صفة سيئة لا ينبغي أن يتحلى بها المسلم، كما قال الله تعالى في كتابه العزيز: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا!» فليكنوا خيرا منهم، ولا تلوم نفسك. ولا تنابزوا بالألقاب. فبئس اسم الفسق بعد الإيمان ومن لم يتوب فأولئك هم الفاسقون.(1)
أنظر أيضا: تفسير الآية: وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا
تفسير: «بئس اسم الفجور بعد الإيمان»
وقيل في تفسير قوله تعالى: {الشر اسم الفجور بعد الإيمان} معنى بئس الاسم الذي يسمى به الرجل. وهذا من الأمور التي حرمها الله تعالى إيمانه به، والاسم هنا يعني الذكرى، وأنه استحق لقب الخاطئ، كل من ثرثر وسخر ووبخ. كما أنه استحق أن ينزل من درجة الكمال الذي يدين له الإيمان بعظم ذنبه، وقد بين الله تعالى في هذه الآية عظم الذنب الذي ارتكبه المؤمن، والذي أدى إلى هبوطه عن درجة ذهب من الإيمان. إلى حد الفجور لأنه فعل ما نهاه الله عنه.(2)
أنظر أيضا: ونهت الآية عن كل ما من شأنه أن يسبب الطمع في القلوب المريضة
معنى الفجور في القرآن الكريم
معنى كلمة الفجور في القرآن الكريم هو: والانحراف عن طاعة الله تعالى، الفاحشة الكبرى هي الشرك بالله تعالى، أو الإلحاد، أو الكفر، أو البدعة، ولو لم يتب من الفاحشة الأصغر، كشرب الخمر، أو الزنا، أو الإدمان. بل يصر على هذه الذنوب، ولا يتوب إلا عندما تظهر قضيته، فهذا مهم أيضًا.
أنظر أيضا: التفسير: ومن لم يتب فأولئك هم الفاسقون
ما الفرق بين الكفر والمعاصي والفجور؟
والفرق بين الكفر والعصيان والفجور، على ما قال الشيخ ابن عثيمين، هو أن الفجور يعني الانحراف الكامل عن طريق الصلاح إلى طريق الفتن، أما العصيان فهي مخالفة المسلم لوصايا الله عز وجل، أو فعل شيء. أن يفعله المسلم. وقد حرم الله تعالى ذلك. قال الشيخ العثيمين في تفسيره:
(إن الله تعالى يكره لكم الكفر الذي يصحبه الإيمان، والفجور الذي ينافيه البر. وأما العصيان فضدها الخضوع وامتثال أوامر الله عز وجل، ويكون ذلك التدرج من القمة إلى القمة). أعلى حيث الكفر أعظم من الفسق والفجور أكبر من المعصية).
أنظر أيضا: تفسير الآية: آمن الرسول بما أنزل إليه ربه
الفرق بين عدم اللمس وعدم القتال
قال الله تعالى في كتابه الكريم: {ولا تسودوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب. وبئس إسم الفجور بعد الإيمان . والذين لم يتوبوا فأولئك هم الفاسقون } . والفرق بين عدم اللمس وعدم القتال هو كما يلي:
- لا تلمس نفسك: يعني عدم طعن بعضكم البعض، أو مناداة أهلكم الكرام بطريقة لا يحبونها.
- لا تنادوا ببعضكم البعض بالألقابلا تنابزوا بالألقاب البغيضه، ولا تنابضوا أحدا منكم بالألقاب البغيضه. والكنية هنا “هو الاسم الذي لا يحبه المستمع”.
إلى هنا وصلنا إلى نهاية هذا المقال بعنوان تفسير: “”بئس اسم الفجور بعد الإيمان”” وقد ناقشنا معنى الفجور في القرآن الكريم، وذكرنا الفرق بين الكفر والعصيان والفجور، ومعنى الفجور في القرآن الكريم، وفي أي آية ذكرت هذه الآية الكريمة.