طفلي لا يحترمني ويصرخ في وجهي ويضربني من الشكاوى التي قد يواجهها أخصائيو الصحة السلوكية بشكل يومي هي معاناة بعض الأمهات، ومن المشاكل التي تواجههن في التعامل مع طفلهن. موقع مرجعي عرض تفصيلي للشكوى وأسبابها وطرق علاجها.
طفلي لا يحترمني ويصرخ في وجهي ويضربني
طفلي لا يحترمني ويصرخ في وجهي ويضربني. مشكلة سلوكية ربما تكون من أكثر المشاكل السلوكية شيوعاً، والتي ترغب الكثير من الأمهات في معرفة الحل الأمثل لها من التربية السلوكية، خوفاً من أن يصبح هذا سلوكاً دائماً. حياة ابنهم معها.
إذا كان السلوك العام للطفل يتسم بالسمات العدوانية، فلا ينبغي بأي حال من الأحوال تجاهل هذا السلوك أو التصرفات. فالطفل لا ينمو ككيان بيولوجي، بل ينمو جسدياً فقط، بل ينمو معه السلوك. جيدة وسيئة. لذلك يجب على الأم والأب ألا يترددا في تجنب هذا السلوك. وبدلا من ذلك، ينبغي دراسة الأسباب التي دفعت الطفل إلى العدوانية والضوضاء.
ومن خلال النقاط التالية نتعرف على الأسباب التي قد تؤدي إلى الشكوى المعروفة: طفلي لا يحترمني ويصرخ في وجهي ويضربني:
- العدوان والسلوك العنيف من الوالدين تجاه الطفل.
- التدليل الذي يتجاوز الحدود، لأن التعامل مع الطفل يؤدي إلى نتائج عكسية.
- استجابة الوالدين للضغط الذي يمارسه طفلهما عند صراخه أو بكائه أو انفعاله الشديد.
- قمع الطفل وعدم إعطائه الفرصة للتعبير عن نفسه ومشاكله.
- إن كون الصوت العالي من سمات الأسرة بشكل عام يجعل الطفل يعتقد أنه سلوك محمود.
- يتشاجر الوالدان باستمرار أمام الطفل ولا يخفون عنه المشاكل بينهما.
- عدم قضاء الأهل وقتًا كافيًا مع الطفل واللعب معه.
- تخلى الأب عن دوره في التربية وترك كل شيء للأم.
- وفي التربية يبتعد الأهل عن منهج الثواب والعقاب، وهو أمر مهم جداً لتصحيح سلوك الطفل.(1)
كيف أحل مشكلة عدم احترام طفلي لي والصراخ في وجهي؟
تشمل طرق العلاج المستخدمة لشكوى طفلي من عدم احترامي والصراخ في وجهي وضربي ما يلي:
- – المواجهة السريعة لمثل هذا السلوك المثير للاشمئزاز والاستجابة السريعة والمناسبة من الوالدين حتى لا يستمر الطفل في ارتكاب هذا السلوك.
- يبتعد باقي أفراد الأسرة عن الطفل ولا يتفاعلون معه إذا ارتكب الطفل مثل هذا السلوك.
- تطبيق العقاب بعزل الطفل بمفرده في غرفة لفترة حتى يشعر بخطئه.
- قبول اعتذار الطفل عند عرضه عليه لتشجيعه على عدم تكرار السلوك.
- مدح الطفل عندما يعتذر عن هذا السلوك السيئ، وذكره بضرورة التزام الأدب والهدوء مع كل من حوله.
- – عدم إثارة الطفل بضربه، فهذا يعكس ما نجده في سلوكه.
- عدم الرد على سلوك الطفل بضربه. فكيف نأمره ألا يضربه ونحن نضربه؟
- عدم ارتكاب سلوك عنيف أمام الطفل.
- منح الطفل القدر الكافي من الرعاية والحنان والاهتمام، واللعب والحديث معه، وتخصيص وقت كل يوم لقضائه معه دون تشتيت انتباهه.
- تقسيم الوقت العائلي إلى أوقات مشتركة يقضيها كل فرد مع الآخر، وأوقات يقضيها كل فرد بمفرده، مما يشجع الطفل على الاستقلال وعدم الإزعاج بتركه بمفرده لفترة من الوقت.
- عدم المبالغة في إظهار الغضب والصراخ على أبسط الأمور التي تصدر من الطفل.
- تعليم الطفل أنشطة مختلفة مناسبة لعمره، تتيح له التعبير عن طاقته بدلاً من العنف، كالرسم والتلوين وتجميع البازل والمكعبات.
أنظر أيضا: كيفية تقوية شخصية الطفل الحساس
نصائح لتشجيع الطفل على عدم الصراخ أو الضرب
الشكوى غالباً ما يسمعها أخصائيو الطب السلوكي، وهي الشكوى التي ذكرناها سابقاً. طفلي لا يحترمني ويصرخ في وجهي ويضربني.
- – عدم مواجهة الطفل وهو يصرخ بصوت عالٍ أو يصرخ عليه كما يفعل. وبدلا من ذلك، ينبغي التعامل مع مثل هذه المشاكل بهدوء كاف.
- وجود لغة للحوار بين الوالدين وأبنائهم، فإذا وجد مثل هذا السلوك يجب معالجته من خلال التحدث مع الطفل.
- ولا بد من مكافأة الطفل عندما يقوم بعمل إيجابي أو جميل من طاعة الأم أو الأب.
- كن مختصراً مع الطفل واستخدم الكلمات التي تساعد الطفل على فهم السلوك الصحيح الذي يجب إظهاره وكيفية تجنب السلوك الخاطئ حتى لا يتكرر مرة أخرى.
- تنفيذ التهديد: إذا هدد الأب أو الأم بمعاقبة الطفل فيجب تنفيذ العقوبة، ولكن يجب أن تكون العقوبة مناسبة للخطأ الذي ارتكبه الطفل.
- معاقبة الطفل بحرمانه من الألعاب التي يفضلها.
- معاقبة الطفل بحرمانه من الخروج واللهو واللعب مع أقرانه، وإخوته، حتى يغير سلوكه ويبتعد عنه.
- حرمانه من وسائل الترفيه من خلال ممارسة الألعاب الإلكترونية ومشاهدة التلفاز يمكن أن يكون وسيلة مفيدة لمعاقبة الطفل على سلوكه الخاطئ.
أنظر أيضا: كيف أنظم وقتي مع طفلي وزوجي؟
العبارات التشجيعية التي يقال لها للطفل تحفزه على طاعة والديه
هناك العديد من الحيل التربوية التي يمكن من خلالها للوالدين جعل الطفل يطيع دون أن يسبب أي نوع من أنواع القمع النفسي أو تعقيد الطفل وشعوره بالضغط والتوتر النفسي.
يجب أن يشعر الطفل بأنه كيان مستقل غير تابع وأن له شخصيته الخاصة، وأنه ليس مجرد إنسان ضعيف يخضع فقط للأوامر. وقد يحتاج الآباء إلى استخدام الجمل التالية لكسب الطاعة من أطفالهم:
- أنت طفل متعاون للغاية. وهذه العبارة لها دور في تحفيز الطفل على بذل قصارى جهده لكسب ثقة ورضا والديه.
- جمل طلب اللطف من الأم أو الأب تظهر كل قدراته وإمكانياته، وهكذا سيتم قضاء وقت الطفل في الأعمال والأفعال المفيدة.
- عبارات تجعل الطفل يشعر باستقلاليته إلى حد ما، وأن له تأثيراً فعالاً على أسرته.
- هل يمكنك مساعدتي؟ وهي من الجمل المميزة على شكل سؤال والتي يمكن أن يكون لها تأثير فعال على الطفل.
- لفت انتباه الطفل إلى شيء آخر. إذا رأى أحد الوالدين أن الطفل يؤذي نفسه، فيمكننا إبقائه مشغولاً عن طريق القيام بشيء آخر تحت إشرافنا.
- التحدث مع الطفل بلغة هادئة يمكن أن يكون بديلاً للعنف أو الصراخ ومعاقبة الطفل، كما يمكننا جذب انتباه الطفل بسرعة.
- يبذل الطفل كل طاقته في العمل الذي سيكلفه به الأب أو الأم، وبذلك نتغلب على الموقف الذي قد يضر الطفل أو يدفعه إلى التصرف بطريقة غير مرغوب فيها.
- عبارات التقدير للطفل، التي تجعله يشعر بنفسه، مثل: أنت طفل ذكي، أو أنت طفل عبقري، أو أنت ماهر في هذا وذاك، تزيد من ثقة الطفل بنفسه وتجعله أكثر طاعة للآخرين. والديه.
- هل فعلت هذا وحدك؟ وهي من أشكال الأسئلة التي يمكن توجيهها للطفل، وتمنحه الشعور بالسعادة لكونه سبباً في إتمام مهمة يكلفه بها والده أو والدته.
- استبدال أساليب الكلام القاسية وأساليب العقاب بالكلمات والعبارات الهادئة والمحفزة حتى يتمكن الطفل من تقديم أداء أفضل.
- عبارات تحفيزية تشجع الطفل على اكتساب المهارات وتنميتها، وبالتالي يكون أكثر طاعة لأوامر والديه سعياً إلى إرضائهما (2)
طفلي لا يحترمني ويصرخ في وجهي ويضربني شكوى شائعة ناقشنا محتواها اليوم في سياق هذا المقال مع ذكر الأسباب التي أدت إلى تفاقم هذه المشكلة عند الطفل، وطرق منع استمرار الطفل في سلوكه بهذه الطريقة المقززة للحد منها .