يكون الجسم في حالة توازن انتقالي فقط عندما… لا بد أن يكون هذا السؤال من الأسئلة المهمة في عالم الفيزياء، باعتبار أن التوازنات بأنواعها كلها مسألة مهمة تؤخذ بعين الاعتبار في كثير من التطبيقات. لذلك لا بد من التعرف على مفهومها، ولهذا الغرض سنكتب لكم من خلال مقالنا التالي عنها موقع مرجعي وإجابة السؤال السابق تتبع تسلسلا بسيطا يوضح مفهوم التوازن الانتقالي وتطبيقاته.
ما هو مفهوم التوازن؟
يتم التعبير عن التوازن في الفيزياء بوجود جسم صلب في حالة سكون ليس لها قيمة تسارع خطي أو تسارع زاوي، ويبقى على تلك الحالة إلى أجل غير مسمى إذا لم يتأثر بقوة خارجية. مع العلم أن هناك نوعين من التوازن: واحد منهم ويعرف بالتوازن التراجعي أو الانتقالي، والثاني هو التوازن الدوراني. بمعنى آخر يمكن القول أن التوازن الساكن هو المكان الذي لا يتحرك فيه الجسم لأن التأثيرات المختلفة عليه متساوية، ولأنه مادة صلبة. الجسم مجرد جسم له شكل معين، والتوازن الساكن هو الحالة التي لا يتحرك فيها عند توفر شروط التوازن. (1)
أنظر أيضا: يسمى التغير في الزاوية أثناء دوران الجسم…
يكون الجسم في حالة توازن انتقالي فقط عندما…
يكون الجسم في حالة توازن انتقالي فقط إذا كانت حالته متوافقة مع حالة توازن الانسحاب. الجواب الصحيح هو: (1)
- يكون الجسم في حالة توازن انتقالي فقط عندما تكون محصلة القوى الخارجية المؤثرة عليه صفرًا، أي (صفرًا).
على سبيل المثال، وضعنا كتابًا على طاولة يتأثر بقوة وزنه لأسفل وقوة رد الفعل لأعلى، وفقًا لمبدأ أن لكل فعل رد فعل مساو له في الشدة ومعاكس له في الاتجاه، محصلته القوى المؤثرة على الكتاب تساوي صفرًا، مما يجعل الكتاب متوازنًا في مكانه.
شروط توازن الجسم الصلب
يتحرك الجسم حركة تراجعية يمينًا أو يسارًا، للأمام أو للخلف، لأعلى أو لأسفل، ويكون الجسم في حالة توازن انسحابي عندما يكون إجمالي القوى المؤثرة عليه صفرًا. كما يمكن للجسم أن يتحرك حركة دورانية حول محور يمكن أن يمر بمركزه، مما يجعله يتحرك في مكانه، ولكي يدخل هذا الجسم في حالة من التوازن الدوراني، يجب أن يكون مجموع عزوم القوى المؤثرة عليه تكون الأفعال صفرًا أعلاه، ويكون الجسم في حالة توازن إذا تم استيفاء شروط التراجع والتوازن الدوراني. (2)
أنظر أيضا:تسمى الإزاحة الزاوية مقسومة على الزمن …
وهنا وصلنا إلى نهاية مقالتنا يكون الجسم في حالة توازن انتقالي فقط عندما… تحدثنا فيه عن مفهوم التوازن بنوعيه التراجع والدوران مما أدى إلى تحديد الشرطين لتوازن أي جسم صلب.
