أعطي رسائل جيدة حول التعويضات، وبماذا سأرد؟ فإذا قال قائل: إني أبعث برسائل خير في التعويض فماذا أرد؟ وبما أن الكلمة غير منتشرة حالياً في مجتمعنا العربي، فإن الكثيرين لا يعرفون كيف يردون عليها لأنهم لا يستطيعون فهم معناها لأنهم لا يسمعونها طوال الوقت. ولن تصادف إلا كبار السن الذين يعرفونها جيدًا من انتشارها في حقبة الستينيات والسبعينيات من القرن العشرين ولكنها في وقتنا الحالي أصبحت أكثر. وبسبب الكلمات المعربة فإن الشباب لا يعرفون هذه المعاني التقليدية القديمة ولذلك خصصت الإدارة هذا المقال موقع مرجعي ويتحدث فيه الكاتب عن هذه العبارة التقليدية القديمة ذات معنى جميل، كما يقدم للكاتب العديد من الردود الرائعة المناسبة للرد على عبارة “أبشر بالتعويض”.
المعنى: أبشركم بالتعويض
عبارة “أبشر بالتعويض” هي إحدى العبارات القديمة التي انتشرت بين الأجداد في المجتمع العربي عامة وفي المجتمع السعودي خاصة. وتناقلت هذه العبارة من جيل إلى جيل حتى كادت أن تختفي بعض الشيء عندما وصلت إلى جيلنا الحالي. يحاول مجتمع اليوم تقليد الغرب في معظم الكلمات. لم يعد الكثير من الناس يهتمون بالكلمات التقليدية والتقليدية في مجتمعنا. تحمل هذه الكلمة العديد من المعاني الجميلة، لأنها بشرى لعباد الله المؤمنين بأن الله سيعوضهم عن كل خسارة بالخير إن شاء الله تعالى. ويدعو إلى التفاؤل والصبر على الشدائد وانتظار العوض من الله عز وجل.
أنظر أيضا: لو قال لك أحدهم: جزاك الله خيراً ماذا تقول؟
أعدك بالتعويض وماذا أريد؟
فالواجب على كل مسلم إذا سمع عبارة “أبشر بالأجر” أن يدخل في قلبه الإخلاص لله عز وجل، ويكون واثقاً أن الله عز وجل لن يأتي إلا بالخير، ثم يشكر قائلها. . فذكره بالله عز وجل ورد عليه بعبارات جميلة تناسب جملته، ومن هذه العبارات ما يلي:
- وما عند الله هو أفضل وأبقى.
- وليس هناك أجمل من عوض الله عز وجل.
- الله يعيذنا من فتنتنا ويبدلها خيرا منها.
- استبدلني بالله عز وجل.
- ورب الناس لا يأتي إلا بالخير.
- رؤيتك وحنانك الدافئ يكفيني.
- بارك الله لنا وبارك فيكم.
- أغننا الله ما أحل وما حرم، وأخلف لنا وجهه الكريم.
- الله يعطيك بشرى سارة .
- حفظك الله من كل شر ولن ترى إلا الخير.
أنظر أيضا: عندما يقول شخص ما يا سيدي، كيف أرد؟
إذا قال أحدهم: “أنا أحمل أخبارًا جيدة حول التعويضات”، فكيف سأرد؟
وأعدك بأن أكافئك بجمل تحمل أسمى معاني البشرى والتفاؤل والثقة بالله عز وجل. ولذلك يجب على كل مسلم أن يجد الإجابة الصحيحة التي لا تقل قيمة ومعنى عن معنى هذه الكلمة: حتى يستجيب عندما يسمعها من الآخرين، وتكون ردة فعله هادئة ومحتملة. معاني جميلة، ومن العبارات الجميلة المستخدمة للرد عليها ما يلي:
- جزاكم الله خيرا.
- أكرمني الله تعالى وأكرمك وجميع المسلمين.
- فالخير الذي فيك يمكن أن يقال لمن يقول العبارة من باب الأدب والشكر.
- أكرمك الله وأغناك بفضله وعطائه.
- الله لا يجعلني أرى فيك شيئا سيئا.
- الحمد لله على كل شيء.
- بشركم الله بالجنة وما فيها من النعيم المقيم.
- اللهم حقق لنا الحلم والرضا بقضاء الله وقدره.
أنظر أيضا: ماذا أفعل إذا طلب مني أحدهم أن آكل التبن؟
متى أخبر أحداً أنني أعطي رسائل جيدة حول التعويض؟
يمكن استخدام كلمة “أعد بالتعويض” لمن تعرض لخسارة كبيرة في حياته، سواء كانت مادية أو معنوية. ثم يحتاج الإنسان إلى الراحة ويحتاج إلى من يذكره أن الله لا يأتي إلا بالخير، ولذلك لم يمنع الله عنه هذا الشيء لأنه لم يكن له خيراً، وما فاته لم يكن له. في بداية الأمر، وعدم انتظار العوض من غير الله عز وجل، فهو الكريم الوحيد القادر على أن يرزق الإنسان من الخير ما ينسيه كل ما فاته من هموم وأحزان. وهذا حق المسلم الذي دعانا إليه ديننا الكريم، وعلى المبتلى أن يدعو الله عز وجل، فيصبره على مصيبته.
أعطي تقارير جيدة عن التعويض في الإسلام
الإسلام يدعو إلى التفاؤل وتوقع الخير من الله عز وجل دائما. ومن حسن النية أن لا يتشائم الإنسان أبدًا مهما أصابه من هم وغم، وأن يتوقع أن يعوضه الله خيرًا عن حسن ظنه بالله. وصبره وتفاؤله، قال الله تعالى: “إن مع العسر يسرا”.(1)وعندما تصدق هذه الآية يصبح الإنسان هادئاً في طبعه، ومطمئناً في قلبه. وهذه العبارة لم ترد في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكن أغلب الأحاديث النبوية تدعو إلى التفاؤل. ويرجون الخير والعوض من الله عز وجل.(2)
وفي نهاية مقالتنا بعنوان أعطي رسائل جيدة حول التعويضات، وبماذا سأرد؟ إذا قال قائل: أبشر بالتعويض فماذا أقول؟ وقد قدمنا للقارئ معنى عبارة “أبشر بالتعويض” وكيفية الرد عليها، حيث احتوى المقال على مجموعة من الردود المناسبة.