أسباب صيام العشر الأوائل من ذي الحجة ومن الأمور التي يجب أن ينتبه لها المسلم، والتي سنتعرف عليها في هذا المقال، أنه يشرع للمسلم صيام الأيام التسعة الأولى من شهر ذي الحجة، الأيام التي تسبق الشهر المبارك. عيد الأضحى، ويبدأ من كل عام في الأول من ذي الحجة، وحتى… موقع مرجعي وسنتعرف على أسباب صيام العشر الأوائل من ذي الحجة، وأحكام صيامها، وفضائل صيامها، وأحكام أخرى.
فضل صيام التطوع
الصيام من أعظم العبادات في الإسلام، وهو أحد أركان الإسلام الخمسة في شهر رمضان. وقد جعل الله أجر الصيام مجهولا، وذلك لعظم أجر صيام التطوع عند الله عز وجل، كما أن صيام التطوع في سبيل الله له أجر عظيم عند الله عز وجل، كما جاء في الصحيح. يوم في سبيل الله باعد الله وجهه عن النار سبعين يوما».(1) لقد خصص الإسلام بعض الأيام لصيام التطوع، وصيام هذه الأيام أعظم أجرا وأحب إلى الله عز وجل، مثل صيام العشر الأوائل من ذي الحجة.(2)
إقرأ أيضاً: أحاديث في فضل العشر الأوائل من ذي الحجة
أسباب صيام العشر الأوائل من ذي الحجة
أسباب صيام العشر الأوائل من ذي الحجة هي: وهي من الأعمال الصالحة أحب إلى الله في العشر الأول من ذي الحجة. وفيما يلي سنذكر بعض النقاط التي توضح أسباب صيام العشر الأوائل من ذي الحجة:(3)
- تعتبر الأيام العشرة الأولى من ذي الحجة أفضل وأعظم أيام الدنيا عند المسلمين.
- وقد حث رسول الله صلى الله عليه وسلم على العمل الصالح في العشر الأول من ذي الحجة، فقال: «ما من عمل أزكى عند الله، ولا أعظم أجرا من عمل صالح». يفعل ذلك. تفعل في الأيام العشرة من عيد الأضحى. قيل: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: «ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله، ولم يكن له عوض».(4) الصيام عمل صالح.
- وصيامها سنة مستحبة لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصوم هذه الأيام. وقد جاء في الحديث عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم. فأشارت إليه إلى أنها قالت: «صام رسول الله صلى الله عليه وسلم تسعة أيام من الشهر حجة».(5)
إقرأ أيضاً: هل تعلم لماذا يصوم المسلمون الأيام التسعة الأولى من ذي الحجة؟
بيان عن صيام العشر الأوائل من ذي الحجة
التهم بيان عن صيام العشر الأوائل من ذي الحجة وهي من السنن المستحبة والأعمال المشروعة في الإسلام، والتي لها أجر عظيم عند الله تعالى. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم هذه الأيام، ولذلك فإن صيامها قبل كل شيء اتباع لهدي النبي صلى الله عليه وسلم. ولذلك أجمع العلماء على استحباب صيام الأيام التسعة الأولى. هذا هو اليوم العاشر. ولا يجوز صيامه لأنه يوم عيد لجميع المسلمين.(3)
فضل صيام تسعة أيام من ذي الحجة
لا شك أن صيام العشر الأوائل من ذي الحجة له فضائل عظيمة وأجر عظيم، وسنذكر بعض النقاط التي تدل على فضل صيام هذه الأيام:(3)
- العشرة الأولى هي أفضل أيام المسلمين، والعمل الصالح في هذه الأيام أحب إلى الله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما العمل في أيام أفضل من هذه؟» قالوا: ولا الجهاد؟ قال: «ولا الجهاد، إلا رجل خرج بنفسه وماله، فلم يرجع بشيء». الصيام أفضل الأعمال كلها.
- تعتبر الأيام العشرة الأولى من الأيام المهمة التي تتم فيها العبادات الرئيسية، مثل الصلاة، والحج، والصيام، والذكر، والزكاة، ونحو ذلك.
- إن الله تعالى يضاعف أجر المسلم على حسناته، لذلك يستحب أن يقضي يومه كله في العبادات مثل الصيام والذكر والصلاة والصدقة.
- وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم هذه الأيام. وعن حفصة رضي الله عنها قالت: «قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. “وصام التاسع من ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر”.
- وفيه يوم عرفة، وهو أهم يوم عند المسلمين، وقد حث الرسول الناس على صيامه. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أرجو أن أصوم يوم عرفة. أن الله يكفر السنة التي قبله، والسنة التي بعده، وصيام يوم عاشور. نعم أرجو أن يوفق الله السنة بتلك القبلة.
أنظر أيضا: فضل صيام العشر الأوائل من ذي الحجة
هل يجب صيام أيام العشر من ذي الحجة كاملة؟
صيام الأيام العشرة الأولى من ذي الحجة من الأمور المستحبة في الإسلام، ولكنها ليست واجبة، ويشرع للمسلم أن يصوم صياماً كاملاً الأيام التسعة الأولى من ذي الحجة ويمكن أن يصوم عدة أيام، وذلك ولا يجب عليه صيامها كاملاً، وخاصة يوم عرفة، فإنه أعظم هذه الأيام. وقد وردت في صفة صيامه عدة أحاديث صحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.(6)
في نهاية المقال أسباب صيام العشر الأوائل من ذي الحجة لقد تعلمنا عن صيام التطوع في الإسلام. وتعرفنا أيضًا على أسباب صيام أيام العشر من ذي الحجة، وفضل صيام أيام التسعة من ذي الحجة، وأحكام صيامها يمكن أن يصوم بعض أيام العشر لأنه صيام منها تطوع وليس إلزامي.