أي مدينة بعيدة عن المسطحات المائية تكون أكثر دفئًا في الصيف وأبرد في الشتاء من المدينة الواقعة على المحيط. قد يتساءل البعض ما إذا كان للمسطحات المائية الكبيرة تأثير على الظروف الجوية أو درجة حرارة الهواء، وهل تتأثر المدن القريبة من هذه المسطحات المائية بدرجات حرارتها أم لا، وعبر موقع مرجعي سنجيب على هذا السؤال، وكل ما يتعلق بهذا الموضوع.
فوق المحيط الهادئ
يعد المحيط الهادئ أكبر مسطح مائي في العالم ويغطي مساحة ضخمة 169.2 مليون كيلومتر مربع، أي حوالي 30% من سطح الأرض، أو الثلث، وحوالي 46% من مساحة بحرها. تبلغ المساحة الإجمالية 63.800.000 ميل مربع وتحدها من الغرب أستراليا وآسيا. وإلى الشرق تقع أمريكا والجزر المحيطة بها هي: تاهيتي، جزيرة إيستر، بورا بورا، هاواي، سايبان، سخالين، موريا، مينامي، شيما والعديد من الجزر الأخرى.
أنظر أيضا: هل الخرائط تظهر ظواهر طبيعية خلقها الله؟
مدينة بعيدًا عن المسطحات المائية، فهي أكثر دفئًا في الصيف وأبرد في الشتاء من المدن المطلة على المحيط
المسطحات المائية الكبيرة مثل المحيطات والبحار يمكن أن تؤثر على المناخ في المناطق القريبة، لأن الماء يسخن ويبرد بشكل أبطأ من القشرة الأرضية، مما يؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة ويصبح المناخ في هذه المناطق أكثر اعتدالا، ستجد أن تظل المنطقة الساحلية أكثر برودة في الصيف وأكثر دفئًا في الشتاء. وهذا يعني أن الإجابة الصحيحة على هذا السؤال:
ما هو الفرق بين المحيط والبحر
الفرق بين المحيط والبحر وأن المحيط أكبر من البحر المحيط عبارة عن مسطح شاسع من المياه المالحة بينما البحر عبارة عن مساحة كبيرة من المياه المالحة تغطي جزءًا كبيرًا من سطح العالم ولكن مساحتها أصغر من مساحة المحيط حيث يمكن التمييز بينهما على أساس حجم الكتل المائية من حيث المساحة السطحية والعمق.
إلى هنا وصلنا إلى نهاية هذا المقال بعنوان أي مدينة بعيدة عن المسطحات المائية تكون أكثر دفئًا في الصيف وأبرد في الشتاء من المدينة الواقعة على المحيط. تحدثنا عن الفرق بين المحيط والبحر، وتحدثنا أيضًا عن المحيط الهادئ.
(علامات للترجمة) أي مدينة بعيدة عن المسطحات المائية تكون أكثر دفئًا في الصيف وأبرد في الشتاء من المدينة القريبة من المحيط.
