المرجع التعليمي

اختبار عملي يمكن من خلاله اثبات الفرضية أو رفضها 2025

اختبار عملي يمكن استخدامه لإثبات الفرضية أو رفضهاجميع النظريات والقوانين الفيزيائية والرياضية وغيرها كانت في البداية مجرد فرضيات عملية، ومن ثم خضعت هذه الفرضيات لاختبار حدد نتائج التجربة ومدى صحتها، ومن خلال… موقع مرجعي وسوف نتعرف على ما هو الاختبار العملي الذي يمكن من خلاله إثبات الفرضية أو رفضها.

ما هي الفرضية؟

الفرضية هي محاولة لتفسير ظاهرة ما بطريقة تعتمد على اختبار محدد للتحقق من صحتها. وهي اللبنة الأولى في مجال البحث العلمي لأنها مبنية على معرفة مسبقة وحل مقترح لظاهرة لم يتم تفسيرها بعد. لكي تصبح الفرضية علمية، يجب أن تكون خاضعة للاختبار، مع التأييد أو الرفض بناء على رصد سابق أو عمليات تجريبية، والسمة الأساسية للفرضية هي إمكانية اختبارها وتكرار تلك الاختبارات عليها، لأنها تحتمل الحقيقة والواقع. خطأ، لذلك يتم فحصها من قبل علماء مختلفين للتأكد من صحتها، وعندما يتم دعم الفرضية ببيانات وأدلة مختبرة، تصبح نظرية، يقول تانر: “النظريات هي أساليب تسمح لنا بجعل المعنى يشير إلى ما نلاحظه في العالم الطبيعي؛ “إنها هياكل فكرة تشرح وتفسر الحقائق.”(1)

أنظر أيضاالنظرية هي تفسير قابل للاختبار

اختبار عملي يمكن استخدامه لإثبات الفرضية أو رفضها

  • الاختبار العملي الذي يمكن أن يثبت أو يرفض الفرضية هو اختبار الفرضيات.

اختبار الفرضيات هو أحد أساليب الاستدلال الإحصائي الذي يستخدم بيانات العينة قيد التحقيق من مجتمع البحث لاتخاذ قرار أو حكم حول قيمة إحدى الخصائص في مجتمع البحث. ومن المجموع يتم اختيار مجموعة جزئية تسمى مجتمع الدراسة، ومن ثم يتم جمع كافة البيانات ذات الصلة. ويتم ذلك باستخدام الأداة التي حددها الباحث، وبعد ذلك يتم التحقق من سلامتها كخطوة أخيرة للإثبات.

خطوات اختبار الفرضيات

ويمر اختبار الفرضيات بعدة خطوات متتالية للتحقق من صحة البيانات، وهي:

  • الخطوة الأولى: تحديد نوع التوزيع الاحتمالي للمجتمع: هل هو توزيع طبيعي اختبارات بارامترية أم أنه توزيع حر اختبارات غير بارامترية.
  • الخطوة الثانية: صياغة الفرضية، حيث تتم صياغة فرضية الرفض والفرضية البديلة.
  • الخطوة الثالثة: اختر مستوى الأهمية الإحصائية.
  • الخطوة الرابعةاختيار دالة الاختبار المناسبة من خلال جمع البيانات من العينة وحساب دالة الاختبار الإحصائي.
  • الخطوة الخامسة: اتخاذ القرارات
    • وإذا كانت النتيجة قبول الاختبار فإن الاحتمال أكبر من مستوى الدالة المقترحة.
    • وإذا كانت النتيجة رفض الاختبار، فإن الاحتمالية تكون أقل من مستوى الوظيفة المعنية.

أنظر أيضا: كيف يمكن أن تتغير النظرية العلمية؟

اعتبارات عند اختبار الفرضيات

هناك عدد من الاعتبارات التي يجب على الباحث مراعاتها عند اختبار الفرضيات، وهي:

  • يعتبر المنهج التجريبي هو المنهج الأساسي لاختبار أي فرضية، إلا أنه من الممكن صياغة فرضيات لأي أسلوب بحث آخر وإجراء الاختبارات اللازمة عليها.
  • إن الفرضية التي سيتم اختبار الفرضيات عليها تكون متسامحة مع الحقيقة والخطأ وتتضمن بعض القيمة لتحقيق الهدف الأساسي.
  • تعتبر الفرضيات من أكثر الطرق فعالية لتطوير المعرفة والتعلم لأنه يمكن اختبارها بغض النظر عن رأي الباحث أو معرفته، مما يضمن ذكر الفرضية بموضوعية تامة.
  • يجب على الباحث أن يقرر نوع البيانات التي سيستخدمها لصياغة الفرضية وطريقة تحليل البيانات. ويجب عليه أيضًا اختيار أدوات البحث التي سيستخدمها ومنهجية البحث التي سيتبعها.

أنواع الفرضيات

تنقسم الفرضيات إلى نوعين حسب طريقة الاشتقاق:

  • الفرضيات الاستنتاجيةوهي الفرضية المتعلقة بالمعرفة المسبقة لجزء من الكل، كما تعتبر وصفا افتراضيا للمنهج العلمي.
  • الفرضيات الاستقرائيةوهي الفرضية المتعلقة بمعرفة الكل من خلال معرفة الجزء، بناء على الملاحظة والتجربة.

المقالات المقترحة

قد تكون مهتمًا بالمقالات التالية:

وهنا وصلنا إلى نهاية مقالتنا اختبار عملي يمكن استخدامه لإثبات الفرضية أو رفضهاحيث تعرفنا على أنواع الفرضيات واختبار الفرضيات والاعتبارات التي يجب على الباحث مراعاتها أثناء إجراء الاختبار على الفرضية المقترحة.

السابق
إذا جرى انسحاب للمثلث س ص ع بمقدار وحدتين إلى اليسار و ٣ وحدات إلى الأسفل، فما إحداثيات الرأس ص؟ 2025
التالي
ما الوظائف الرئيسة للجهاز اللمفي ؟ 2025

اترك تعليقاً