اذكر فائدتين من قصة الصحابي الجليل أسيد بن حضير رضي الله عنه قصته مليئة بالمواقف المشرفة والعبر والعبر وعلينا أن نأخذ منها الفوائد ونطبقها في حياتنا فهو يهتم موقع مرجعي عند الإجابة على السؤال اذكر فائدتين من قصة الصحابي الجليل أسيد بن حضير، وعند الحديث عن الصحابي الجليل أسيد بن حضير ومواقفه وقصته مع الملائكة.
من هو الصحابي الجليل أسيد بن حضير؟
هو الصحابي الجليل أسيد بن حضير بن سماك بن عتيك رضي الله عنه. كنيته أبو يحيى أو أبو عمرو أو أبو حضير. كان زعيماً بين أهله قبل إسلام والده، وكان معروفاً بقوته في القتال. كان يتمتع بعقل واضح وشخصية قوية وفريدة من نوعها. وله رأي ثاقب. أسلم على يد مصعب بن عمير رضي الله عنه، ولما هاجر النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى المدينة آخى بينه وبين زيد بن حارثة رضي الله عنه. فسُرِّيهما أنه ظن أن المسلمين يخرجون إلى العير، لكنه لا يريد أن يذهب. ولو علم أنها غزوة لما تخلف، ولكنه شارك في غزوة أحد وأصيب. ومات أسيد – رضي الله عنه – بعدة طعنات في سنة عشرين من الهجرة، وحمل نعشه عمر رضي الله عنه، ودفن في البقيع.(1)
اذكر فائدتين من قصة الصحابي الجليل أسيد بن حضير
ومن الفوائد التي يمكن استخلاصها من قصة الصحابي الجليل أسيد بن حضير:
- الثبات والشجاعة في المواقف الصعبة، مثل موقفه يوم السقيفة، إذ كان كلامه كالفجر في تحديد الاتجاه، وموقفه من رأس النفاق عبد الله بن أبي بن سلول.
- وتعلم قراءة القرآن الكريم بشكل صحيح. وكان رضي الله عنه من قراء الصحابة، وكانت الملائكة تستمع لقراءته. لقد حصلت على مزمار من مزامير عائلة داود».
موقعه في الحظيرة
وفي يوم سقيفة، بعد وفاة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أعلنت جماعة من الأنصار بقيادة سعد بن عبادة أن حقهم في الخلافة قد تأخر كثيرًا . وكان موقف أسيد -رضي الله عنه- مؤثراً في حسم الموقف، وكان كلامه كالخرق. فلما أصبح قام وهو يحدد الاتجاه، قال لجماعة الأنصار من قومه: «لقد علمتم أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان أحد المهاجرين، فيجب أن يكون خليفته منهم». المهاجرين، وكنا أنصار رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعلينا اليوم أن نكون أنصار خليفته».(1)
موقفه من عبد الله بن أبي بن سلول
وفي غزوة بني المصطلق اشتد غضب عبد الله بن أبي، فقال لأهل المدينة من حوله: «لقد أحلتم لهم أرضكم، وقسمتموهم أموالكم. والله لو منعت عنهم ما في أيديكم لينتقلوا إلى غير داركم. والله لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن منها أعز وأذل. وسمع الصحابي الجليل زيد بن الأرقم يقول للرسول من عند الله صلى الله عليه وسلم فتألم كثيراً. فلقيه أسيد بن حضير، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: «ألم تسمع ما قال صاحبك؟» قال أسيد: وأي صديق يا رسول الله؟ قال الرسول: عبد الله بن أبي، قال أسيد: وما قال؟ قال الرسول: زعم أنه إذا رجع إلى المدينة ليخرجن أعز الناس أذلهم. قال أسيد: فوالله يا رسول الله لتخرجنه منها إن شاء الله. فهو والله الذل وأنت العزيز.(1)
أسيد بن حضير والملائكة
وفي الصحيحين في حديث طويل أن أسيداً بدأ يقرأ سورة البقرة ليلاً وكانت فرسه قريبة منه، فجعلت الفرس تدور حوله على صوت صوته، فسكت و فسكت الفرس، ثم قرأ وتحركت الفرس، ثم سكت وسكت، وكان ابنه يحيى قريباً منه، فخاف أن تدوسه الفرس وهي تجول. فسكت عن الترديد. ولما أصبح أخبر النبي -صلى الله عليه وسلم- بما حدث له، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ‘لقد اقتربت تلك الملائكة من صوتك’ ولو قرأت لنظر إليهم الناس ولا يخفى عليهم». فتعجبت الملائكة وأذهلت من جمال صوتهم وخشوعه، فاقتربوا من الأرض واستمعوا لتلاوة أسيد رضي الله عنه وهو ينشد القرآن ليلاً.(2)
وبهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالتنا التي أجبنا فيها على سؤال اذكر فائدتين من قصة الصحابي الجليل أسيد بن حضيرتحدثنا عن هوية الصحابي الجليل أسيد بن حضير ومواقفه وقصته مع الملائكة.
(علامات للترجمة)أذكر فائدتين من قصة الصحابي الجليل أسيد بن حضير