المرجع التعليمي

اكتب مقالاً عن خطر ظاهرة التنمر بين بعض طلاب المدارس 2025

اكتب مقالاً عن خطورة التنمر لدى بعض الطلاب. انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة التنمر بشكل كبير في مجتمعاتنا، حيث أصبحت آفة اجتماعية بين الناس في مكان العمل وفي المدرسة، وبين الأسر وداخل الأسرة نفسها، في حين أن بعض الأشخاص الذين يعانون من انخفاض الثقة بالنفس وضعف الشخصية، والذين غير قادر على مواجهة بعض المتنمرين، ويعاني منه، لحاجته إلى محاربته، ولهذا السبب تجري محاولات للتخلص منه نهائياً، ونريد أن نفعل ذلك. موقع مرجعي وللتأكيد على أهمية الخطر الذي تشكله هذه الظاهرة على النفس، خاصة بين أطفال المدارس، سنذكر ما يتعلق بها.

ظاهرة التنمر

وهو ظاهرة اجتماعية انتشرت بشكل واسع في مجتمعاتنا حيث يعرف بالمرض السلوكي. وغالباً ما يتطور لدى المتنمرين في سن مبكرة، نتيجة الضغوط والمؤثرات الخارجية التي تؤثر على سلوكهم وشخصيتهم، بما في ذلك العلاقات الأسرية المتوترة. ‎الخوف من المظهر الجسدي أو عدم الثقة بالنفس. وينعكس ذلك أيضاً في ضعف الأداء الأكاديمي، مما يقوض ثقتهم بأنفسهم. ما يفعله المتنمرون، مثل مضايقة الآخرين والإضرار نفسيتهم ببعض العبارات الجارحة، يمنحهم القوة وهكذا. يشعرون بإحساس بالتعويض عما فقدوه أو فقدوه في جزء آخر من حياتهم. هنا يحصل المتنمر على ما يريد لأنه في كل مرة يحب التنمر فهو يتزايد يوما بعد يوم ولكن ما لم يدرك ذلك سيجعله يخسر. حب الآخرين له، أو القرب منه، تتضاءل صداقاته، ويصبح في النهاية وحيداً، لذا على كل من لديه نصيحة للمتنمر من حوله أن يحاول استمالته وإبعاده عن الطريق، مما يؤدي إلى تدميره. ولكن النصيحة يجب أن تكون الأفضل.(1)

إقرأ أيضاً: موضوع التفكير الناقد يدرسه

اكتب مقالاً عن خطورة التنمر لدى بعض الطلاب

إن الخطر الذي تجلبه ظاهرة التنمر على المجتمع لا يمكن أن يستوعبه العقل، ورغم انتشارها بين طلاب المدارس، أي أنها أصبحت أصعب قليلا ومسؤولية كبيرة على الكادر والتوجيه والإرشاد، ولكن والمصيبة الكبرى عندما يمارس هذه الظاهرة المعلمون ومدير المدرسة ومن هم أكثر وعيا بها من الطلاب، لاعتقادهم أن هذه الظاهرة ستحفز الطالب على حب المدرسة رغم أن هناك أساليب أخرى يمكن أن تجعل الطالب يحب المدرسة . يحب الطالب زميله ومعلمه وكل من معه في المدرسة ولكن في بعض الأحيان العصبية والضغط من جهة أخرى والعوامل الخارجية تؤثر أيضاً على النفس وتعمل على التنفيس بشكل سلبي مما يؤثر على الشخص ويضر بالناس من حوله. إلا أن ما يصف السلوك العدواني الذي يمارسه عدد من الطلاب بشكل مستمر ومتكرر في المدرسة يشمل أسلوب الضرب والشتم والسب ونتف الشعر وركل الضحية، ولكنه يصب أيضًا في مصلحة المتنمر نفسه، كما أظهرت الدراسات أن وقد أظهرت أن المتنمرين أنفسهم من المرجح أن يكونوا أكثر نجاحا في وقت لاحق من الحياة. على سبيل المثال، يكون الأفراد أكثر عرضة لارتكاب جرائم في سن أصغر من غيرهم، وقد يتعرض ضحايا التنمر أيضًا لصدمات ستؤثر عليهم في مرحلة البلوغ. التعرض للإساءة أمر صعب لأن الكثير من الأطفال يتعرضون للتنمر كل يوم في المدرسة، وهو جريمة تلقائياً عندما يحدث بين البالغين، واليوم أصبح التنمر الجسدي محتملاً. ليتم التعامل معها بشكل أفضل من ذي قبل، لذا يجب عليك اللجوء إلى الشرطة في الأمور المتعلقة… تعد الإساءة اللفظية والتلاعب والاستغلال والإقصاء من المجموعة أيضًا من الأشكال الشائعة للتنمر، لذلك يجب على المعلمين وأولياء الأمور وغيرهم من الطلاب تكون قادرة على معالجتها.

إقرأ أيضاً: خطوات التفكير الناقد

الأدوار في التنمر في المدرسة

وكما هو الحال في المسلسل، هناك شخصيات تدور حولها هذه الشائعة، وهي:

  • الضحية: الطالب الذي يتعرض للتنمر بشكل متكرر سواء بالضرب أو تمزيق الملابس أو كسر الأدوات المدرسية أو الشتائم.
  • متنمر: هو الطالب الذي يرتكب التنمر ويمكن أن يكون مشجعاً للآخرين للتعلم والقيام بذلك.
  • أنصار الفتوة: الطلاب هم الذين يشاركون في التنمر ولا يقومون به، وذلك بالضحك على تصرفات المتنمر وتشجيعه بالوقوف والمشاهدة، أي: هم الجمهور.
  • المشاهدإنه الطالب الذي يشاهد فقط. لا ينضم إلى المتنمر ولا يدافع عن الضحية ولا يخبر أحداً عن هذه الأفعال. وبدلا من ذلك فهو يدعم الضحية من الداخل، لكنه لا يعلم أنه بفعل ما يفعل، فإنه يدعم المتنمرين والمتنمرين.
  • مدافع: هو الطالب الذي عندما يرى التنمر يتحرك للدفاع عن المجني عليه ضد المتنمر. يقف بجانبه ويخبر الكبار عن التنمر ويحاول إيقافه.

إقرأ أيضاً: وثيقة إلكترونية تصدرها جهات دولية لتوثيق كيان ما، مثل البنوك أو المواقع التجارية المختلفة

إذا كنت تشك في أن طفلك يتعرض للتنمر

يجب على الوالدين الانتباه للطفل عندما يعترف بتعرضه للتنمر عند سؤاله أو عندما يتحدث عن التنمر بطرق أخرى، وإخباره أن تعرضه للتنمر ليس خطأه وطمأنته. يجب عليهم أيضًا الاستماع جيدًا للطفل وطرح بعض الأسئلة عليه بهدوء. بالإضافة إلى ذلك، يجب عليهم إخبار الطفل بما ينوون القيام به وكيفية إيقاف التنمر من وجهة نظرهم، ولكن إذا كان هناك شك في تعرض طفلك للتنمر فهناك أسباب يمكن أن تجبر الطفل على البوح بهذا الأمر له. على الوالدين أن يبقيا مخفيين، بما في ذلك:

  • الخوف من عدم تصديقهم وعدم أخذهم على محمل الجد.
  • الشعور بالخجل والدونية نتيجة التعرض للتنمر.
  • الخوف من زيادة التنمر نتيجة القول والمشاركة.

هناك بعض الحالات التي قد يشتبه فيها بتعرض الطفل للتنمر، ومنها:

  • إصابة الطفل بكدمات غير مبررة، أو تمزق ملابسه أو تكسر أدواته المدرسية.
  • انخفاض المستوى الدراسي للطفل وعدم رغبته في الذهاب إلى المدرسة.
  • تظهر على الطفل علامات الحزن والاكتئاب ومشاكل في النوم.

وغيرها من الحالات التي يشتبه فيها بتعرض الطفل للتنمر.

إقرأ أيضاً: ما هو التفكير النقدي

وبهذا الكم من المعلومات الشاملة والمفصلة نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالتنا بعنوان اكتب مقالاً عن خطورة التنمر لدى بعض الطلاب. ذكرنا مفهوم ظاهرة التنمر ودورها في التنمر المدرسي والحالات المشتبه فيها عندما يكون هناك شك في تعرض طفلك للتنمر، فيما واصلنا التوسع في الشرح لإثراء أفكار قرائنا الأعزاء.

السابق
كلمة صباح للاذاعة المدرسية عن راس السنة الهجرية 1446 2025
التالي
ينصب المفعول به بالألف إذا كان 2025

اترك تعليقاً