وتجوز الأعذار في ترك صلاة الجمعة، وتجوز صلاة الجماعة لمن يتخلف عن الصلاة نهائياً. يبحث الكثير من الناس عن صحة هذا القول، والفهم الخاطئ لأحكام الدين الإسلامي وضوابطه يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة ومؤسفة، وقد يؤدي الأمر إلى انحراف المسلم عن دينه بسبب جهله، حتى لو كان لا يعرف ذلك. ولذلك فإن من واجب كل مسلم أن يفهم الدين موقع مرجعي وسيوضح هل هناك أعذار تبيح تفويت صلاة الجماعة، وهل الجماعة تبيح ترك الصلاة.
وتجوز الأعذار في ترك صلاة الجمعة، وتجوز صلاة الجماعة لمن يتخلف عن الصلاة نهائياً.
الصلاة عمود الدين وباب دخول المسلم إلى رحمة الله وجنة عرضها السماوات والأرض. وهي واجبة على كل مسلم بلا استثناء، ويجب على من يتولى الجماعة إلا من عذر. ويجوز له أن يترك الجماعة إذا وجدت تلك الأعذار الشرعية، ولا يجوز في الدين الإسلامي ترك الصلاة مطلقاً.
- وهذا القول خطأ ولا يجوز ترك الصلاة أبداً.
أنظر أيضا: بيان حول صلاة الجماعة للرجال
الأعذار المسموح بها لتفويت صلاة الجماعة
وقد ذكر العلماء أعذاراً كثيرة تبيح ترك صلاة الجماعة، مثلاً إذا كان المسلم مريضاً ويشق عليه الخروج، أو يخاف على نفسه وماله إذا خرج، أو ذلك الناس السيئين سوف يفعلون ذلك. اذهب إليه، وكذلك إذا أعد له الطعام في صلاة الجماعة، لكنه لم يعتاد التأخير. وأضاف بعض أهل العلم أن بيته بعيد ولا يسمع الأذان، فلا يجب عليه أن يصلي في جماعة. وأما من سمعها فعليه بالتلبية، والله ورسوله أعلم.(1)
البيان حول ترك الصلاة والصلاة الجماعية
اختلف العلماء في مسألة ترك صلاة الجماعة. وقال بعضهم: إن صلاة الجماعة شرط في صحة الصلاة، وأن المسلم إذا صلى وحده بلا عذر فصلاته باطلة ويجب أن يصليها في جماعة. وقال آخرون: يكفي، وقال بعضهم: سنة. أما ترك الصلاة فلا يجوز مطلقاً، بلا خلاف بين أهل العلم، لأن تارك الصلاة لا يؤمن بالصلاة، الحد الفاصل بين الإسلام والإيمان والكفر بالله عز وجل، وبذلك ليعطي، فحبط العمل، والله ورسوله أعلم.(2)
أنظر أيضا: حديث يدل على خطورة ترك الصلاة
وهذا يقودنا إلى نهاية المقال وتجوز الأعذار في ترك صلاة الجمعة، وتجوز صلاة الجماعة لمن يتخلف عن الصلاة نهائياً. والذي وضح صحة الكلام المتقدم، بالإضافة إلى بيان الأحكام الشرعية لترك صلاة الجماعة والصلاة عموماً.