فالأكل والشرب والمذاكرة أجرها للمسلم، حتى ولو لم تكن له نية حسنة. لأنه مسلم. الأكل والشرب من العادات الأساسية التي بدونها لا يستطيع الإنسان أن يستمر في حياته. وهل الأكل والشرب من الأعمال التي يثاب عليها المسلم حتى لو لم تكن نيته صحيحة؟ هذا ما سنجيب عليه موقع مرجعي بالإضافة إلى التعرف على معنى النية الصحيحة وكيف تنبع النية من القلب عند أداء الصلاة.
فالأكل والشرب والمذاكرة أجرها للمسلم، حتى ولو لم تكن له نية حسنة. لأنه مسلم.
فالعبد المؤمن يقوم بأشياء كثيرة لينال رضا الله تعالى، كما يقوم بأمور الحياة التي يحتاجها الإنسان أساساً، مثل الأكل والشرب والدراسة، ولذلك فإن الإجابة الصحيحة على السؤال هي:(1)
- الجواب خاطئ.
ما هي النية الصحيحة؟
النية الصحيحة هي أن يريد المرء أن يرضي الله تعالى بعمله، وذلك نابع من قلب العبد المؤمن، وهي من الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى حسن العمل ونيل رضا الله تعالى إذا نيته أن يراه الناس أو يحصل على منافع شخصية، فهذا مما يفسد العمل ويبطل أجره. وهذا ما نهانا عنه رسول الله.
ما هي النية في القلب عند أداء الصلاة؟
وقد حدد رسول الله – صلى الله عليه وسلم – الأجر للقلب واللسان بالنية، وأنه إذا كانت نية القلب مخالفة لنية اللسان فإن النية الغالبة هي النية. نية القلب. وهذا ما يثاب عليه العبد. فإذا نوى العبد بلسانه التبريد، ونوى بقلبه الوضوء، صح وضوءه ولو كانت نيته عكس ذلك.
وبهذا الكم من المعلومات ننهي هذا المقال بالعنوان فالأكل والشرب والمذاكرة أجرها للمسلم، حتى ولو لم تكن له نية حسنة. لأنه مسلم. وقد أرفقنا بين السطور الإجابة الصحيحة على السؤال أعلاه، بالإضافة إلى تحديد معنى النية الصحيحة.