الاستيعاب هو إدخال حرف ساكن في حرف علة. ويدرس علم التجويد العديد من أحكام التلاوة، منها أحكام النون الساكنة والتنوين، وكذلك الميم الساكنة، لتطبيقها في تلاوة القرآن الكريم. وعلى موقع مرجعيوسنذكر في السطور القادمة من هذا المقال الفرق بين الظهر الساكنة والتنوين، بالإضافة إلى أنواع هذه الأقوال.
ما الفرق بين النون الساكنة والتنوين؟
ويختلف التنوين عن ساكون العصر وهو كما يلي:
- إشعار: تعتبر من علامات الاسم، لأنها تمثل الظهيرة الصامتة في النطق، حيث تضاف إليها آخر الأسماء.
- بعد الظهر الساكن: وهو اسم ثابت في بنية الكلمة، بحيث يكون ساكناً لا يتحرك، ويمكن أن يظهر في اسم أو فعل أو حرف، إما في آخر الكلمة أو في وسطها.
أنظر أيضا: ما الذي يميز النون الساكنة والتنوين المقلوب في الرسم العثماني؟
الاستيعاب هو إدخال حرف ساكن في حرف علة
والتمثيل نوع من البيان على النون الساكنة والتنوين، وهو ضم الساكنة والنون الساكنة أو التنوين إلى أحد حروف الدمج.
- البيان صحيح.
أنظر أيضا: نطق الاسم سكينة أو التنوين هو وسط بين الضمير التصريحي
أقوال النون الساكنة والتنوين
هناك أربعة أحكام للسكينة والتنوين بعد الظهر، وهي كما يلي:(1)
- يعرض: وهو النطق الفردي للحرف بشكله الأصلي دون تشكيل، وتظهر حروفه الستة في بداية الجملة: “يا أخي، هذا هو العلم الذي اكتسبته دون خسارة”.
- الاستيعاب: وهو الفرد الذي ينطق الحرف الساكن مندمجاً مع الحرف المتحرك الذي يليه، فيصيران حرفاً واحداً مشدداً وتجتمع حروفه في كلمة “يرمالون”.
- الانقلاب: وهو قلب الظهر سكينة أو تنوين الميم مع وجود الجنة، وحرفه الباء.
- يخفي: وهي ستر الاسم الساكنة أو التنوين عند النطق به، على أن لا يقل شرط الجنة عن حرفين متحركين. وهذا هو حال إحدى الرسائل التي تظهر في بداية البيت الشعري: “وصفنا أنفسنا، ما أصبحنا جديين، ميراث الدم، زيادة التقوى، ضربنا بغير حق”.
وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى خاتمة مقالتنا بعنوان: الاستيعاب هو إدخال حرف ساكن في حرف علة. حيث ذكرنا الفرق بين النون الساكنة، أو التنوين، بالإضافة إلى أقوال النون الساكنة والتنوين.