والإقامة هي إعلان بدء وقت الصلاة بذكر معين أو لا، فهو أمر يسأل عنه العبد المسلم بعد أن يفكر في كيفية القيام به. لقد جاء الإسلام بالكثير من الشعائر الإسلامية التي ميزته عن سائر الأديان والشرائع الأخرى. وقد حث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على الأذان والإقامة، اللذين ينال العبد المسلم أجرهما بعد سماعهما وترديدهما خلفهما، وبعد ذلك مباشرة يقوم إلى الصلاة. ولهذا سيتم التعرف عليك موقع مرجعي وحول تعريف الأذان والإجابة على عنوان المقال الحالي؛ الإقامة هي الإعلام بدخول وقت الصلاة بذكر معين، وما هي شروط الإقامة، وما هي صيغة الأذان والإقامة في هذا المقال.
تعريف الأذان
تقوم الشريعة الإسلامية في مجملها على العبادات والطاعات، وهذه العبادات تشمل أشياء كثيرة قبل القيام بها؛ فريضة الصلاة التي نزلت على رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ليلة الإسراء والمعراج، وبعد ذلك بدأ الأذان لمعرفة أول الوقت للصلاة، وبناء على ذلك كان الأذان معروفاً في اللغة؛ وذلك بالتبليغ، كما قال الله تعالى: {وَأَذانٌ مِنْ اللَّهِ وَرَسُولِهِ}.(1) أما في الاصطلاح فهو يعلن عن دخول وقت الصلاة بأدعية مخصوصة وردت في السنة النبوية المطهرة، كما تجوز للرجال دون النساء، للصلوات الخمس، ونصاً شرعياً. : يعتبر التزاماً بالكفاية؛ أي إذا قام بها شخص واحد فقط استُبعدت عن الباقين، لأنه يكفي أن يقوم بها إمام واحد، لا سيما أنها من الشعائر الظاهرة في الدين الإسلامي. ما لا ينبغي أن يتوقف؛ إلا لعذر مقنع يبيح ذلك.(2)
أنظر أيضا: وإذا قال المؤذن في صلاة الصبح: الصلاة خير من النوم، فيقول السامع
والإقامة هي إعلان بدء وقت الصلاة بذكر معين
وشعائر الإسلام متشعبة؛ فيه أجر وثواب وتمجيد الإسلام والمسلمين، حيث أن الأذان والإقامة من الشعائر التي شرع الله تعالى لها أمة الإسلام، ولهذا السبب بعد أن شرع الأذان أعلنوا قدومه من وقت الصلاة؛ لقد شرع الله تعالى الإقامة، وهي: الإعلان عن وقت الصلاة بتذكير مخصوص؛ ومن هنا جاءت العبارة في العنوان:
- الجواب: القول الصحيح.
أنظر أيضا: كيف أعرف اتجاه القبلة الصحيح عندما أصلي من بيتي؟
شروط الاقامة
إقامة الأذان ما هي إلا تنبيه وبيان لبداية وقت القيام للصلاة بأدعية معينة، وفي الإقامة شروط معينة يجب على المقيم استيفائها؛ حتى يتمكن العبد من أداء الصلاة على الوجه المطلوب، وفي ظل هذه الشروط ما يلي:(3)
- أن يكون لديه نية الصلاة.
- الشخص الذي أصدر تصريح الإقامة يعتنق الإسلام، وبالتالي لا تسري على الكافر.
- السبب: لا يصح حبس المجنون والسكران.
- ترتيب الكلمات وشكل السكن.
- يجب أن تتم الإقامة باللغة العربية؛ إلا إذا كان المقيم أجنبياً ومتواجداً في الخارج.
- ويجب أن يقيم بعد دخول وقت الصلاة وبعد الأذان.
- الترتيب في كلمات الإقامة.
- وتجوز للمرأة الإقامة، بخلاف الأذان الذي يعتمد على الذكورة فقط.
أنظر أيضا: هل تجوز الصلاة بعد الأذان مباشرة؟
صيغة الأذان والإقامة
وقد وردت صيغ الأذان والإقامة في السنة النبوية الشريفة التي كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- والصحابة الكرام يحرصون على اتباع الأذان والإقامة جاء في حديث رسول الله – صلى الله عليه وسلم – عن أبي محذورة أن النبي صلى الله عليه وسلم علمه بنفسه أنه أذن بالصلاة فقال: تقول: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمداً رسول الله، أنا اشهد أن محمدا رسول الله، أعيش بالصلاة، أسلم على الصلاة، أسلم على الفلاح، سلم على الفلاح، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله”.
أما طريقة الإقامة فهي: (الله أكبر، الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمداً رسول الله، أعيش على الصلاة، أعيش على التوفيق). ، قامت الصلاة، قامت الصلاة، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله)؛ ويدل على ذلك ما جاء في حديث أنس رضي الله عنه حيث قال: «أمر بلال أن يتوسط الأذان، وأن تقام في الوتر إلا الإقامة، فكلمات الأذان تكون مرتين، وكلمات الإقامة مرة واحدة، إلا في قوله: (قامت الصلاة)، فتجعل مرتين؛ للمحادثة الأخيرة.
وعليه، فهذه علامة الأذان والإقامة التي أقامها بلال بن رباح، أول مؤذن في الإسلام، حيث أذن لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-. السلام – في السفر وفي البيت، ولكن عندما رفع إلى أعلى درجة، توقف بلال بعد ذلك عن رفع الأذان، والجدير بالذكر أنه يسمى بالتوصية بقوله (الصلاة خير من النوم) في الحديث. أذان الشروق بعد (حي على الفلاح) نقول: الصلاة خير من النوم مرتين؛ وهذا ما روي عن أبي محذورة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: «لو كان في أذان الصبح لقلت: الصلاة خير من النوم». . “.(2)
وهكذا وصلنا إلى خاتمة المقال والإقامة هي إعلان بدء وقت الصلاة بذكر معينوهو قول صحيح لأن الإقامة تأتي بعد الأذان للدلالة على دخول وقت الصلاة، ثم تعرفنا على تعريف الأذان وما هي شروط الإقامة وما هي شروطها. الإقامة. صيغ الأذان والإقامة كما جاءت في السنة النبوية المطهرة.