الاحفورة هو أثر نبات أو حيوان عاش في الماضي 2025

الحفرية هي أثر لنبات أو حيوان عاش في الماضي كانت الحيوانات موجودة في الماضي قبل 5500 سنة، ثم بدأ الإنسان بعملية تسجيل وكتابة التاريخ، وذلك لوجود العديد من الحيوانات القديمة التي تعيش اليوم، حيث صنفها العلماء ضمن نفس العائلة، لأن هناك حيوانات ليست مع الحيوانات وقد تم مقارنة وجدت في اليوم، قبل التاريخ كانوا يعيشون كديناصورات ضخمة وصل طولها إلى 24 مترا، وهناك أيضا العديد من الحيوانات الغريبة، وفي هذا المقال موقع مرجعي سنتحدث عن الحفريات وأهميتها وأنواعها.

علم الحفريات

علم الحفريات أو علم الأحياء الدقيقة هو العلم الذي يهتم بدراسة بقايا الكائنات الحية المنقوشة في الصخور، حيث عاشت هذه البقايا منذ القدم. كما تهتم بدراسة طريقة الحياة القديمة، إلى جانب أنواع الكائنات الحية التي كانت موجودة من قبل ويبحث الجيولوجيون بشكل مستمر عن الحفريات. لقد كان علم الحفريات همزة الوصل بين علم الحيوان وعلم الأحياء منذ القرن الثامن عشر ويختلف أيضًا عن علم الآثار الذي يبحث عن بقايا الأسماك والديناصورات.(1)

الحفرية هي أثر لنبات أو حيوان عاش في الماضي

تُعرف الحفريات بأنها آثار أو بقايا نباتات وحيوانات عاشت خلال العصور الجيولوجية. كما أنها مطبوعة على الصخور المجاورة لها ويتم حفظها في القشرة الأرضية لملايين السنين. ثم يقوم الجيولوجيون بتسجيل بيانات عن هذه الحفريات حول العالم ويجمعونها في سجل يعرف بالسجل الحفري. يحتوي على معلومات عن طبيعة الحياة وتنوعها وتعددها، منذ بداية الحياة على كوكب الأرض وقبل وجود الإنسان، حيث توجد أجزاء بسيطة من العالم. يمكن العثور على حفريات لكائنات حية ذات هيكل عظمي، والتي يمكن العثور عليها كاملة، إذ بناء على الحديث السابق فإن عبارة “الأحفورة” هي أثر نبات أو حيوان عاش في الماضي، ويعتبر:(2)

أنظر أيضا: تحظى حفريات بعض الطلائعيات باهتمام خاص لدى الجيولوجيين لأنهم يستخدمونها لتحديد عمر الصخور والرواسب، ولتحديد مواقع النفط.

أهمية الحفريات

الحفريات هي أدلة محفوظة لحيوانات ونباتات عاشت فوق سطح الأرض في الماضي. كانت الحفريات أيضًا ذات أهمية كبيرة على مر السنين.(3)

• توثيق التغيرات البيئية: يمكن تحديد نوع الحفريات في مواقع معينة بناءً على نوع البيئة التي كانت موجودة فيها عند تكوينها. عندما يتم العثور على حفريات لحيوانات بحرية في الحجر الرملي، فهذا يدل على وجود بيئة بحرية في تلك المنطقة.
• عرض حقائق عن الماضي: توفر بقايا الكائنات الحية معلومات جيدة عن كيفية حصول الحيوانات والنباتات على الغذاء، وكيفية تصرفاتها، كما يمكنها تقديم معلومات عن أسباب موت الكائن الحي.
• تاريخ طبقات الأرض: استخدم الجيولوجيون مطابقة الحفريات لمطابقة الطبقات الحيوية، أي مطابقة الطبقات الصخرية في مواقع مختلفة متعددة بناءً على العمر، واستنادًا إلى مدى تشابه الحفريات مع طبقات الصخور.
• تطور: إحدى أهم وظائف الحفريات هي أنها توفر الفرصة لإعادة بناء أنواع من الكائنات الحية التي لم تعد موجودة اليوم، وذلك لوصف العلاقات التطورية بين الكائنات الحية.
• زيت: يتم استخراج الوقود الأحفوري من الطبقات الصخرية التي تحتوي على البقايا العضوية للكائنات الحية. يتم استخدامها في صناعات متعددة مثل الطاقة وغيرها من الصناعات التي تساعد الباحثين على تحديد مواقع احتياطيات النفط والغاز.
• السجل الأحفوري: هناك العديد من الحفريات التي تقدم لمحة تفصيلية عن الماضي وتعطي العلماء صورة أكثر اكتمالا للحياة على الأرض. بالإضافة إلى ذلك، هناك كائنات رخوة الجسم لا تشكل حفريات، مما يترك فجوة في السجل الحفري.

أنظر أيضا: وهي بقايا حيوانات ونباتات عاشت منذ ملايين السنين

أنواع الحفريات

وقد عثر الجيولوجيون والباحثون على أنواع عديدة من الحفريات، تثبت وجود الحياة منذ ملايين السنين. ومن بين أقدم الحفريات ما وجده الباحثون على صخرة في غرب أستراليا. لقد أثبتوا أن الحياة على الأرض بدأت منذ مليار سنة، ومن أنواع الحفريات ما يلي:(4)

• حفريات الجسم: تظهر حفريات الجسم أنه من الممكن العثور على جسد الكائن الحي الذي تمثله، حيث أن أبرز حفريات الجسم هي تلك التي يمكن الحصول عليها مثل العظام والأسنان، لأنها تتكون من أجزاء صلبة من الهيكل العظمي المدفون لا يمكن انتشالها بسهولة يمكن أن تذوب.
• القوالب: وهناك قوالب خارجية وقوالب داخلية وهي عبارة عن بصمة أو طبعة يتركها الهيكل العظمي الضخم على الصخور المحيطة به بعد أن استحوذت عليها الرواسب، مثل عظام الديناصورات المدفونة تحت طبقات عديدة من الرواسب.
• التمعدن أو الحفريات الأحفورية: وهذا يسمح باستبدال الجسم بالمعادن مثل الحديد أو السيليكا أو الكالسيت. وتأخذ هذه المعادن شكل الكائن الأصلي، ولكن بمكونات مختلفة ومتعددة، بحيث تكون أثقل وتشكل حفريات للكائن الحي، مثل الخشب المتحجر.
• آثار الأقدام والمسارات: وتعتبر من الحفريات النادرة التي تقدم معلومات عن حركة الكائنات الحية وكيفية تصرفاتها وتغذيتها. يمكن أيضًا تشكيل هذه الآثار على المخلوق الذي يتم جره خلفه، وليس فقط للإشارة إلى آثار أقدامه.
• كوبروليت: ويسمى حجر الروث أو البراز المتحجر لأنه يكشف طبيعة الطعام الذي كانت تتناوله الكائنات الحية في الماضي. بالإضافة إلى ذلك، فهو أكثر شيوعاً في الكائنات البحرية، وخاصة الزواحف والأسماك، مثل الأسنان والأصداف والعظام.

أنظر أيضا: من أين يأتي النفط؟

كيف تتشكل الحفريات؟

تتشكل الحفريات عندما تموت النباتات والحيوانات والكائنات العضوية الأخرى. وتتعرض للتحلل الكامل، ولكن عندما تتوفر الظروف المناسبة، يتم تحويلها إلى حفريات. وتتمثل هذه الظروف في الحرارة والضغط الناتجين عن الدفن في الصخور الرسوبية، وانطلاق غازي الأكسجين والهيدروجين، وبقاء الكربون وحده. تسمى هذه العملية بالكربنة، ويتم ترك الأجزاء الصلبة من الجسم وأهمها الأسنان والعظام، ومن ثم يتم تحليلها. ثم تتسرب المعادن إلى الفراغات الموجودة في عظام الشيء المدفون وتتحول إلى بلورات. وعندما تتبلور المعادن تتصلب بقايا الكائنات الحية بالصخور الرسوبية المضغوطة وتتكون الحفريات من الفطريات فإذا وجد كائن حي يختفي في الصخور الرسوبية. كما أنها تخلق طبقة أو انطباعاً بشكلها الخارجي على الصخر، ويمتلئ التجويف الداخلي بالرواسب، وبالتالي تختفي بقايا الكائن الحي.(5)

أهم الحفريات المكتشفة

الحفريات التي عثر عليها الباحثون ليست مشهورة ومهمة، حيث أن بعض الحفريات تجذب المهتمين بعلم الحفريات، مثل حفريات الديناصورات، بينما يكشف البعض الآخر عن معلومات لا يمكن الوصول إليها إلا من خلال دراسة علم الحفريات، ومن أهم الحفريات المكتشفة ما يلي:(6)

• الهيكل العظمي للثعلب ديبلودوكس.
• هيكل عظمي لل psilophysis.
• الهيكل العظمي مياسورا.
• الهيكل العظمي لديناصور موساسوروس.
• هيكل عظمي للسينوصوروبتركس في الصخر.
• الهياكل العظمية لـ Yutyranus في وضع القتال.
• تم العثور على الهيكل العظمي Brachilophosaurus في الصخر.
• تقديم الديناصور Arsosaurus على خلفية بيضاء.
• جزء من الهيكل العظمي للأركيوبتركس محفوظ على الصخر.
• الفك السفلي للميجالوصور، والذي يعتقد الباحثون أنه كان عظم فخذ بشري ضخم.

أنظر أيضا: تحتوي جميع الطلائعيات على خلية واحدة