الاستثناء هو استبعاد الاسم الذي يقع قبل مساعد الاستثناء من الجملة التي بعده. عبارة صحيحة أو خاطئة. يعد هذا السؤال من الأسئلة الشائعة في مناهج اللغة العربية الحديثة. هذا السؤال يحتاج إلى إجابة ببيان صحيح أو خطأ. تتطلب هذه الأنواع من الأسئلة اهتمامًا شديدًا ومعرفة دقيقة بالنية. والاستثناء هو أحد الأساليب في اللغة العربية التي سنتعرف عليها خلال سطورنا القادمة موقع مرجعي وسنثبت لك ما إذا كانت هذه العبارة صحيحة أم خاطئة، وسنضيف لك أنواع الاستثناءات في نهاية المقال.
الاستثناء هو استبعاد الاسم الذي يقع قبل مساعد الاستثناء من الجملة التي بعده.
الاستثناء هو حذف الاسم الذي يليه، إلا ما يسمى المساعد العددي، من الاسم الذي قبله ويسمى استثناءه. وهو استثناء الكلام الذي تريد أن يقع في ذهن المستمع ويتم ذلك باستخدام الأداة العددية عدا. وتقوم هذه الطريقة على ثلاثة أركان: المستبعد، والمستثنى، والأداة. استثنائياً، الإجابة الصحيحة على هذا السؤال هي:
وذلك لأن مستثنى منه يقع قبل أداة الاستثناء وليس بعده، والمستثنى اسم في حالة النصب التي تليها، إلا إذا خالف البيان اسما يأتي قبله يسمى اسما مستثنيا. والمستثنى يعرب كما إلا في حالة النصب. وأما المستثنى فهو الاسم المذكور سابقا، وهو الاسم الذي يطرح منه المستثنى ويطبق، يعبر عنه المتكلم بموضعه من الجملة.
أنظر أيضا: وكان الطلاب غير محمد حاضرين. المادة الاستثناء في الجملة السابقة هي
أنواع الاستثناءات
وأنواع المستبعدين هي بحسب المادة التي تأتي قبل المستبعدين، وهم المستبعدون بلا استثناء، والمستبعدون بلا مساواة، والمستبعدون بالبخل والوعد والقسوة، ولكل منهم حالات وشروط سنتحدث عنها:
مستثنى إلا
الاستثناء للاستثناء في اللغة العربية له ثلاث حالات:
- الاستثناء الإجمالي: وهو الذي ذكرت فيه جميع الأركان بلا نفي، وفي هذه الحالة يشترط النصب، وهذا مثل: قام الضيوف، إلا خالداً.
- الاستثناء السلبي الكامل: وهو الذي ذكرت فيه جميع عناصر الاستثناء بالنفي، ويجوز تحليل المستثناة إلى بدل، وإلا تحلل أداة منتهية، ويكون مثل: الميت لم يصعد إلا جبلا، و ونزعت منه كلمة “الجبل” بدلا من الاسم.
- الاستثناء المفقود: وهو الاستثناء الذي حذف فيه أحد عناصره، وكان الكلام فيه منفياً، ويعرب إلا بأداة نصب، والاستثناء في موضعه من الجملة، وهذا يشبه القول ولم يأت إلا سعيد.
مستبعدة دون استثناء
ويعامل الصك الجائر باعتباره استثناء، إلا أن نفس القاعدة تنطبق عليه. الاسم الذي يأتي بعده يُعرب بالمجرور، وذلك في الحالات الآتية:
- الاستثناء الإجمالي: وهذا ما كان الكلام عنه كاملا وصحيحا ومستوفيا للعناصر وليس سلبيا. سيكون هذا مثل: رأيت الطلاب في الفصل، لكنه ليس خالدا.
- المستبعد تمامًا، السلبي: هذا ما كان عليه الأمرعبارة فيها تامة وصحيحة ومكملة للعناصر وهي منفية. وهذا كقوله: ما جاء من الحواريين غير إسماعيل لا يترجم إلا اسما في حالة النصب، باستثناء.
- الاستثناء المفقود: وهو الذي كان الكلام فيه منقوصاً، العناصر تامة ومنفية، وهذا مثل قوله: لم يأت إلا محمد، اللفظ العربي لمحمد فاشل.
الاستثناء هو الجشع والوعد والقسوة
الاسم يوضع في حالة النصب بعد الخلا والحاء والوعد مفعول به، فهي أفعال، أو يدخل في مضاف إليه أحد حروف الجر، أو إذا سبقه بماذا، فالاسم الذي بعده في حال النصب. حالة النصب، وهذا مثل: عاد الطلاب، حاشا، طالبا، طالبا، مفعول به من الفعل حاشا.
أنظر أيضا: بيان المفصولين: في المثال التالي لم ينتصر إلا المؤمن
وبهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا اليوم بعنوان الاستثناء هو استبعاد الاسم الذي يقع قبل مساعد الاستثناء من الجملة التي بعده. وبعد أن أثبتنا لك صحة هذا القول أم كذبه، نلقي الضوء على أنواع الاستثناءات في نهاية سطور هذا المقال.