والحكمة من وجوب الاقتناع بالقسم بالله هي تعظيم القسم بالله تعالى. ويجب على المسلم أن يتعرف على القواعد الشرعية المتعلقة بجميع أمور حياتنا، سواء كانت أمور دينية أو أمور دنيا، حتى لا يقع في المعاصي والآثام. ولذلك سوف نتعلم من خلالها موقع مرجعي وعلى صحة العبارة، فإن الحكمة من وجوب الاقتناع بالقسم بالله، هي تعظيم القسم بالله تعالى، وحكم الحلف بغير الله، كما سنذكر. متى يكون الحلف بغير الله شركا كبيرا؟سنتحدث عن القسم بالقرآن الكريم .
والحكمة من وجوب الاقتناع بالقسم بالله هي تعظيم القسم بالله تعالى
وأحيانا يلجأ المسلم إلى الحلف والحلف ليثبت كلامه، لكن كثرة الحلف أمر مكروه، حتى لو كان الحلف بالله تعالى في شيء صحيحا. وينبغي للمسلم أن لا يعتاد الحلف إلا إذا كان لضرورة، مع العلم أن الحلف لا يكون إلا بالله. ولذلك فإن تعبير الحكمة من وجوب الاقتناع بالقسم بالله وتعظيم القسم بالله تعالى هو:
أنظر أيضا: قرار الاستعاذة من المستعيذ بالله
ما حكم الحلف بغير الله؟
إن القول بأن الحلف بغير الله تعالى محرم شرعا، ويعتبر شركا بإجماع علماء المسلمين وطوائفهم كافة، إذ أن الحلف بغير الله تعالى تعظيم وتعظيم لمكانة هذه القوة. ولا يجوز تعظيم أحد فوق عظمة الله عز وجل. والاستسلام لله تعالى يقتضي عدم الإشراك به أحداً، ولو بالقسم، وتعظيمه على أي شيء، والكفارة عن الحلف بغير الله تعالى. قوله: “لا إله إلا الله”.(1)
أنظر أيضا: قول من يزعم أن لله ولدا
متى يكون الحلف بغير الله شركا كبيرا؟
الحلف بغير الله تعالى يعتبر شركاً كبيراً إذا كان المحلف به أكثر إكراماً للمحلف به من الله عز وجل، ويكون الحالف حينئذ مشركاً، بل لأن الإنسان يعبد ما أقسم به. فقد أقسم بعظمة الله تعالى. ولذلك فإن الحلف بغير الله دون تمجيد أحد هو فعل محرم، لكنه لا يخرج فاعله عن دين الإسلام.
أنظر أيضا: ما حكم لبس التمائم إذا كانت من غير القرآن الكريم؟
أقسم بالقرآن الكريم
وهناك أناس يقسمون بالقرآن الكريم، لتعظيم قسمهم. ذهب علماء الدين إلى أن الحلف بالقرآن الكريم جائز، كما أن الحلف بالله عز وجل هو كلام الله عز وجل، والحلف بالقرآن الكريم مثل الحلف بالله عز وجل، حيث أن وضع يدك على المصحف مع الحلف بعدمه. زيادة عظمتها. فيجوز إذا أراد اللعان إثبات صدقه وخاف الكذب.
وهنا وصلنا إلى خاتمة مقالتنا التي أتاحت لنا معرفة المزيد والحكمة من وجوب الاقتناع بالقسم بالله هي تعظيم القسم بالله تعالىوقد ذكرنا بيان الحلف بغير الله، وتحدثنا عن أن الحلف بغير الله شرك عظيم، والحلف بالقرآن الكريم.