والذي بشر بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم هو النبي وكان من المعروف قبل أن يأتي ملكه أنه سيأتي نبي بشير ونذير للناس كافة، اسمه أحمد، يؤيد ما نزل عليه. وقيل إن قوة حجته تعود إلى ما وهبه الله له من معجزات، حتى وصف الكافرون ذلك بالسحر. وقد جاء ذلك في الآية القرآنية التي نرفقها أدناه. موقع مرجعيسنجيب باختصار على هذا السؤال وكل ما يتعلق به.
والذي بشر بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم هو النبي
النبي الذي أعلن مجيء النبي محمد للبشرية جمعاء نبياً ورسولاً هو النبي عيسى ابن مريم عليه السلام، ويدل على ذلك قوله تعالى: {وَقَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ} “يا بني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقا لما بين يدي في التوراة ومبشرا من رسول يأتي من بعدي اسمه أحمد ولما جاءهم بالبينة قالوا: هذا سحر خالص. (1) لذلك نعتقد أن الإجابة الصحيحة على هذا السؤال هي:
- النبي عيسى عليه السلام .
أنظر أيضا: وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحب الصلاة ويؤديها، ويجد فيها سعادته وراحته وعزاءه.
لماذا سمي نبينا عيسى صلى الله عليه وسلم بأحمد وليس محمد؟
وسبب تسمية النبي عيسى الرسول محمد باسم أحمد هو أن هذا الاسم من صفات النبي، ومن الأسماء الكثيرة التي أُطلقت عليه، مثل اسم الوسيط المختار. مبشرا ونذيرا. قال النبي صلى الله عليه وسلم: إن اسم أحمد من أسمائه في الحديث: «إني أنا محمد أنا حميد، أنا العلكة التي يمحو الله بها الكفر، أنا الجامع الذي يحط الناس بأقدامي». نجتمع وأنا العاقب الذي لم يسمه بعده رحمن ورحيم. وفي حديث معمر وعقيل كفار. وفي حديث شعيب: «الكفر».(2)
وهنا نصل إلى خاتمة المقال بالعنوان والذي بشر بخبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو النبي. وقد تجنبنا في نصه هذا الاستفسار، وقد بينا لماذا سمى سيدنا عيسى الرسول صلى الله عليه وسلم باسم أحمد وليس باسم محمد؟
