المرجع الإسلامي

الزكاة لا تقبل من غير المسلم صح أم خطأ 2025

ولا تقبل الزكاة من غير المسلم، صحيحاً كان أو كاذباً يقتصر الجواب على هذا السؤال على معرفة شروط الزكاة التي وضعها الشرع الإسلامي في القرآن والسنة النبوية المطهرة، وفي هذا المقال سيتوقف. موقع مرجعي للإجابة على هذا السؤال نلقي بعض الضوء على مسألة الزكاة في الإسلام بشكل عام، وأخيرا نتناول مسألة في غاية الأهمية وهي هل يجوز للمسلم أن يعطي صدقته لغير المسلم ليعطيها؟

الزكاة

الزكاة في اللغة تعني النمو والزيادة، ولها في الاصطلاح عدة تعريفات حددها العلماء، منها تعريف أهل المذهب المالكي، حيث قالوا إنها: “توزيع جزء معين من المال يصل إلى النصاب”. . للمستفيد إذا كان الملك كاملاً ولم يستخرج ولم يزرع»، وهو عند الحنفية: «ملك». في سبيل الله عز وجل.” وعند أهل الشافعية تعريفه: “اسم لما يصدر على نحو مخصوص من المال والبدن”. وأما الحنابلة فقالوا: “حق واجب في ملك معين لطائفة معينة في زمان معين”.(1)

وتعطى الزكاة إلى فئة محددة، مكونة من ثماني فئات، مجمعة في قوله تعالى: { إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله. وكان الله عليما حكيما }(2) وإيتاء الزكاة له شروط طويلة تناولتها كتب الفقه، وإخراجها للناس يحتاج إلى علم ونظر وتدبر معروف من كتب الفقه الإسلامي، والله أعلم.(1)

أنظر أيضا: رجل يملك مزرعة ويرويها بالمياه التي تسحب من البئر بالآلات.

ولا تقبل الزكاة من غير المسلم، صحيحاً كان أو كاذباً

وعندما ننظر إلى مسألة الأصناف التي تعطى لها الزكاة يتبادر إلى الأذهان سؤال هل تقبل الزكاة من غير المسلم؟ وبالنظر إلى شروط الزكاة فالجواب على هذا السؤال هو:

يشترط لقبول الزكاة من الإنسان تسعة شروط على المذاهب الأربعة:(3)

  • الإسلام.
  • حرية.
  • البلوغ والعقل.
  • ويجب أن يكون المال خاضعا للزكاة.
  • يجب أن يصل المال إلى النصاب القانوني أو يصل إلى النصاب المقدر.
  • الحيازة الكاملة للمال.
  • مرور سنة قمرية كاملة على المال منذ بلوغه النصاب، باستثناء الزرع.
  • قلة الدين.
  • فائض الاحتياجات الأصلية.

وبهذا يتبين أنه لا يقبل من غير المسلم. لأن شرط الإسلام هو الشرط الأول لوجوب الزكاة على الإنسان.(3)

أنظر أيضا: بيان حول الاشتراك في أكوا باور الشبيلي

هل يجوز التصدق على غير المسلم؟

وقال بعض العلماء: الصدقة تكون على غير المسلم، لكن بشرط أن لا يكون المتصدق من قوم بينهم حرب، وإذا جاء من قوم بينهم حرب بينهم حرب ومعهم. المسلمين فلا يجوز أن نتصدق عليه، لكن إذا كان الوضع بين المسلمين سلمياً فلا مانع من ذلك، كما قال الله تعالى: { لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم . إن الله يحب المتقين }(4) والله أعلم.(5)

المقالات المقترحة

وننصحك أيضًا بقراءة المقالات التالية:

وهنا ينتهي المقال ولا تقبل الزكاة من غير المسلم، صحيحاً كان أو كاذباً بعد تحديد الإجابة الصحيحة وإثبات صحتها من الكتاب والسنة، مع استكشاف بعض الآراء الأخرى المختلفة.

السابق
ما هو أثقل شيء في ميزان العبد يوم القيامة ؟ 2025
التالي
من أهمية التجويد الامتثال لتوجيه الرسول صلى الله عليه وسلم 2025

اترك تعليقاً