المجتمع علاقة يقطعها بعد المكانالاتصال والتواصل أساس حياة الإنسان، ولا بد من إقامة علاقات المودة والصداقة منذ اللحظة التي يبدأ فيها الإنسان بالاختلاط بالمجتمع المحيط به، بدءاً من الوصول إلى مراحل التعليم الأولى، حتى يستقر في العمل. أو حتى في السكن وغيره، وبواسطة… موقع مرجعي نتعرف على معنى الزمالة في العمل وفن التعامل السليم مع الزملاء.
زملاء
بيئة العمل هي البيئة التي تحتوي على مجموعة من الموظفين ضمن إطار محدد وواضح. قد يقضي الموظفون وقتًا أطول في بيئة العمل مقارنة بالمنزل لأن هؤلاء الموظفين يعملون معًا لتحقيق أهداف المنشأة. وفي إنجاز المهام والأعمال التي عليهم القيام بها والقيام بها على أفضل وجه ممكن. صورة: نجاح الشركات غالبا ما يعتمد على مستوى التفاهم بين الموظفين لتحسين أداء العمل.
أنظر أيضا: كيف تغير بيئة العمل الصعبة؟
المجتمع علاقة يقطعها بعد المكان
يشمل العمل جميع الأنظمة والأفكار والجهود التي يسعى الإنسان من خلالها إلى إثبات وجوده وكيانه من خلال المشاركة الفعالة في توفير الموارد والخدمات للمجتمع المحيط أو الخارجي. بيئة العمل هي الموقع الذي يستغله الأفراد في تنفيذ مهمة معينة حتى يتم إنجازها، وهي تشمل الموقع الجغرافي والمناطق التي يحيط بها العمل، أما زملاء العمل فهم الأشخاص الذين يقضي معهم الشخص جزءاً كبيراً من وقتهم. يقضي وقته في العمل، وهذا يمكن أن يؤدي إلى بناء علاقات مع زملائه، لكن هل المجتمع علاقة ينقطعها البعد عن المكان؟(2)
أنظر أيضا: اللقاءات الخارجية واللقاءات بين الزملاء في الميدان هي تواصل
نصائح للتعامل مع الزملاء
هناك العديد من النصائح التي يفضل أن يتبعها الإنسان عند تعامله مع زملائه في العمل، من أجل بناء علاقة جيدة معهم، ومن هذه النصائح ما يلي:
- إبداء السلام والتحية للزملاء، والوجه الباسم عند مقابلتهم، فالابتسامة صدقة وخير.
- حافظ على التواصل البصري المباشر أثناء التحدث معهم لأن ذلك يعد إظهارًا للاهتمام والاحترام والمودة.
- بناء الثقة بشكل فعال على أساس الاحترام بينك وبين زملائك بطريقة ودية، دون الخوض في معلوماتهم الخاصة وحياتهم الشخصية.
- احترم الآخرين، ولا تسخر منهم، ولا تتنمر عليهم، وادعمهم بشكل مستمر، وأبدِ إعجابك بقدراتهم وإنجازاتهم.
وهنا وصلنا إلى نهاية مقالتنا المجتمع علاقة يقطعها بعد المكانوسلطنا الضوء على معنى بيئة العمل والزملاء، بالإضافة إلى مجموعة من النصائح الواضحة للتعامل مع الزملاء.
