المرجع الإسلامي

الفرق بين الحديث القدسي والنبوي 2025

الفرق بين الحديث القدسي والنبوي وهو الموضوع الذي سيتم تناوله بالتفصيل في هذا المقال حيث وردت أحاديث كثيرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. ومن بين هذه الأحاديث أحاديث مقدسة تختلف في كثير من النواحي عن الأحاديث النبوية. وسيتم تقديمه. موقع مرجعي كما سيتم شرح عزيزي الزوار تفاصيل عن الحديث النبوي في الإسلام. وسيتم توضيح الفرق بين الحديث القدسي والحديث النبوي وذكر أمثلة من الحديث القدسي والنبوي، بالإضافة إلى ذكر الفرق بين الحديث القدسي. والقرآن الكريم وغيرها.

تعريف الحديث النبوي، لفظه ومعناه

ويمكن تعريف الحديث النبوي في اللغة بأنه كل ما هو جديد أو جديد من كل شيء، لأن كل أمر أو أمر أو عمل جديد يمكن أن يسمى حديثا، وهو عكس القديم تماما، وهذه الكلمة، أي: حديث نبوي. ولفظ الحديث ينطبق أيضاً على الكلام، ومهما قل الكلام أو كثر فإن الكلام يتجدد ويتغير ويخضع لحكم مؤقت عبر العصور القديمة أو الحديثة، مثل كل الأشياء، وهو جمع الكلمة. الحديث هو أحاديث، والحديث يعرف في الاصطلاح الشرعي بأنه كل ما أضيف إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، سواء كان قولا أو فعلا أو أوصافا أو معاملات في مختلف الأمور وطبقات السكان.(1)

إقرأ أيضاً: الفرق بين القرآن والحديث الشريف

الفرق بين الحديث القدسي والنبوي

اهتم المسلمون بالأحاديث النبوية الشريفة اهتماما كبيرا، لأنها الأحاديث التي بينت آيات كتاب الله عز وجل، وأوضحت الكثير من الأقوال وأكملت بعض الأمور التي لم ترد في كتاب الله عز وجل أن هناك نوعين من الحديث هما: حديث قدسي وحديث نبوي، وفيما يلي الفرق بين الحديث القدسي والحديث النبوي سيتم توضيحه بالتفصيل:(2)

والفرق بين الحديث القدسي والنبوي في التعريف

ويختلف الحديث القدسي في التعريف عن الحديث النبوي، وسنوضح هذا الفرق كما يلي:

  • الحديث القدسي: وهو النوع الأول من الحديث الذي يأتي معناه ولفظه من الله تعالى عن طريق الوحي. وينقل رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك إلى المسلمين، وغالباً ما تكون روايته بإضافة الحديث إلى المسار. الله عز وجل.
  • الحديث النبوي: وهو الحديث المضاف والمنسب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم سواء بقول أو فعل أو خبر أو وصف.

الفرق بين الحديث القدسي والنبوي في اللفظ والمعنى

كما أن الحديث القدسي يختلف في اللفظ والمعنى عن الحديث النبوي المنسوب إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وسنوضح ذلك على النحو التالي:

  • الحديث القدسي: وهو حديث لفظه ومعناه وحي من الله عز وجل، رواه رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله: قال الله تعالى.
  • الحديث النبوي: وهو حديث معناه عن الله عز وجل، واللفظ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

الفرق بين الأحاديث القدسية والنبوية في المواضيع

وقد قال علماء الحديث من علماء المسلمين:

  • الحديث القدسي: وهذه الأحاديث لا تتناول الفرائض ولا أجوبة الأسئلة ولا المسائل التي قد تحدث للمسلمين. وإنما هي إنما تشير إلى توجيهات الله تعالى لعباده في أمور الإيمان به عز وجل. وكمال قدرته ورحمته، بالإضافة إلى تناول موضوعات مثل السلوك السليم والعمل الصحيح وفق ذلك التعليم الصحيح.
  • الأحاديث النبوية: موضوعات الأحاديث النبوية أشمل من مواضيع الأحاديث القدسية، لأنها تدخل في التفصيل والبيان لما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وما رواه من أقوال، وأفعال، وأخبار، ونحو ذلك.

الفرق بين الحديث القدسي والنبوي في شكل الرواية

كما تختلف صيغة الرواية بين الحديث القدسي والحديث النبوي، وسنوضح الفرق بين الصيغتين كما يلي:

  • صيغة الحديث القدسي: الحديث القدسي نقله رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكن بإضافة إليه ونسبته إلى الله عز وجل، ونسبته إلى الله خط يثبت أنه المتكلم هو، وهو ويمكن أحياناً إضافتها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على سبيل الإخبار عنه وعنه. ولذلك فإن الروايات في الحديث متعددة عند أهل الحديث:
    • وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما رواه عن ربه.
    • وقد قال الله تعالى عما يرويه عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم.
    • وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما رواه عن ربه.
    • وجاء في الحديث القدسي بدون لفظ قصة أو قصة.
  • صيغة الحديث النبوي : وصيغة الحديث النبوي هي أن اللفظ يأتي مباشرة من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنه روى عنه، وكثيراً ما يروى قوله: رسول الله صلى الله عليه وسلم. . عليه وسلم، قال.

أنظر أيضا: الصحابة أكثر من روى الحديث

الفرق بين القرآن والحديث الشريف

إن القرآن الكريم والحديث الشريف كلاهما كلام الله عز وجل، ولكن هناك بعض الاختلافات بينهما، وسنناقش هذه الاختلافات بالتفصيل فيما يلي:

  • القرآن: وهو كلام الله عز وجل المحفوظ إلى يوم القيامة كما سماه عز وجل، لا تحريف فيه ولا تغيير، كما جاء في قوله تعالى: “إنا نحن الذين “الذكرى وإنا له لحافظون”.(3) ولهذا السبب يكثر نقل القرآن الكريم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. القرآن الكريم يتعبد به المسلم بقراءته في الصلاة، فيؤجر عليه أجر قراءته. ويجب على المسلم عند قراءة القرآن الكريم أن يكون على طهارة كما ذكر الله في كتابه، ولا يجوز رواية القرآن بهذا المعنى، لأنه كلام الله عز وجل معجزة في الشفاء كما هو.
  • الحديث القدسي: وقد يكون فيه أشياء ضعيفة وجيدة مثل بقية الأحاديث النبوية، ولا يتعبد المسلمون بقراءته، ويجوز للمسلم أن يقرأه على غير طهارة، على عكس نصوص وآيات القرآن، ويجوز ليقرأها المسلم على غير طهارة، بخلاف نصوص القرآن وآياته. ويجوز رواية الحديث الشريف بمعناه، وليس فيه معجزة مثل القرآن الكريم.

أنظر أيضا: من هو الصحابي المذكور في القرآن؟

أمثلة على الأحاديث القدسية

وفيما يلي نذكر بعض نماذج الأحاديث القدسية التي رواها رسول الله صلى الله عليه وسلم:

  • وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: «من صلى صلاة لا يقرأ فيها أم القرآن فهي خداج ثلاثة فترات بلا تمام.» قيل لأبي هريرة: هل نقف خلف الإمام؟ قال: اقرأه بنفسك. فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: قال الله تعالى: قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين، ولعبدي ما سأل. فإذا قال العبد: {الحمد لله رب العالمين}، قال الله تعالى: يحمدني عبدي، وإذا قال: {الرحمن الرحيم}، قال الله تعالى: يحمدني عبدي. وحين قال: {ملك يوم الدين}، قال: مجدني عبدي، ومرة ​​قال: استودعني عبدي، وحين قال: {إياك نعبد وإياك نعبد}. “” قال: هذا بيني وبين عبدي، ولعبدي ما سأل، فلما قال: “” اهدنا الصراط المستقيم، صراط الذين أنعمت عليهم غير المغيثين”””” المغضوب عليهم ولا الضالين. قال: هذا لعبدي ولعبدي ما سأل.(4)
  • وعن أبي هريرة رضي الله عنه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قال الله تعالى: أنا إذا ذكرني عبدي وأنا معه حيثما ذكرني» يتذكرني أيضا. والله إني بتوبة عبده أفرح من أن يجد أحدكم ما يطلبه في البرية. ومن تقرب إلي أقترب منه، ومن تقرب مني ذراعا أتيته ذراعا، ومن تقرب إلي مشيا أتيته هرولة.(5)

أنظر أيضا: صحة الحديث: يا أول من أول، وآخر من آخر

نماذج من الأحاديث النبوية

وفيما يلي نورد بعض نماذج الأحاديث النبوية الواردة في الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:

  • وعن طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه قال: «جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من أهل نجد مكسور الرأس كنا نسمع فسمعنا صوته، فلم نفهم ما يقول حتى أتى على رسول الله صلى الله عليه وسلم. فإذا سأل عن الإسلام قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خمس صلوات في اليوم والليلة. قال: هل لي من شيء؟ قال: لا، إلا أن يصوم شهر رمضان تطوعاً. قال: هل عليّ شيء آخر؟ قال: لا، إلا أن يتطوع، وذكر عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم الزكاة، فقال: هل علي غيرها؟ قال: لا، إلا أن يكون متطوعاً. قال: فالتفت الرجل فقال: والله لا أزيد على هذا، ولا أفارقه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أفلح إذا صدق.(6)
  • وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنما الأعمال بالنيات، وليس للإنسان إلا ما نوى». فمن هاجر إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، ومن هاجر إلى الدنيا زوجها أو امرأة ينكحها، فهاجر حتى هاجر إليها».(7)

وفي نهاية مقال بعنوان الفرق بين الحديث القدسي والنبوي وتعرفنا لغويا واصطلاحا على تعريف الحديث النبوي، وتعلمنا إجابة سؤال هل هناك حديث قدسي ضعيف. كما تعرفنا على الفرق بين القرآن والسنة النبوية من الأحاديث القدسية، وتعلمنا الفرق بين الحديث القدسي والحديث النبوي ويكيبيديا وغيرها من المعلومات ذات الصلة.

(وسومللترجمة)أمثلة على الأحاديث النبوية

السابق
موعد تحري هلال محرم 1446 2025
التالي
الفرق بين الحديث القدسي والنبوي 2025

اترك تعليقاً