القائد المسلم الذي فتح مدينة ديبال. وبعد وفاة النبي -صلى الله عليه وسلم- عمل حكام المسلمين على القيام بالفتوحات المختلفة بقصد نشر دين الإسلام والحضارة الإسلامية. وخاض قادة جيش المسلمين عدة معارك لتوسيع نفوذ الدولة الإسلامية، باستمرار موقع مرجعي وسوف نعرف من فتح مدينة دابل ونحصل على لمحة عن القائد الذي فتحها، وكذلك متى بدأت الفتوحات الإسلامية.
متى بدأت الفتوحات الإسلامية؟
بدأت الفتوحات الإسلامية بين عامي 632م و732م في العصرين الأموي والراشدي. وتمت الفتوحات من خلال حروب دامية خاضها المسلمون بعد وفاة الرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم- فانطلق جيش المسلمين. عدة معارك ضد (البربر والبيزنطيين والفرس والأقباط)، أدت إلى خسارة… السيطرة البيزنطية على المناطق التي كانت تحت سيطرته، وسقوط الفرس وصعود الحضارة الإسلامية مع صعوده، وانتشر الدين الإسلامي واللغة العربية.
أنظر أيضا: أين يقع مرقد صلاح الدين الأيوبي؟
القائد المسلم الذي فتح مدينة ديبال
القائد محمد بن قاسم الثقفي، أحد قادة جيش المسلمين، نشأ في الجيش وهو صغير. وعمره 17 سنة أصبح قائداً معروفاً في جيش المسلمين حيث اشتهر بتنفيذ عدة فتوحات في السند حتى وصل إلى الديبال وفتحها. لذا فإن الإجابة الصحيحة هي:
- محمد بن القاسم الثقفي.
أنظر أيضا: القائد المسلم الذي فتح مدينة ديبال طارق بن زياد
من هو محمد بن القاسم الثقفي؟
ولد محمد بن القاسم الثقفي في 31 ديسمبر 695م في المملكة العربية السعودية في مدينة الطائف. وهو أحد قادة الجيش الإسلامي وكان والياً على مدينة البصرة في ذلك الوقت، ويرتبط أيضاً بالحجاج بن يوسف الثقفي، فهم أبناء عمومة في مدينة ديبال. توفي بالعراق بمدينة البصرة في 18 تموز سنة 715 م.
إلى هنا وصلنا إلى نهاية هذا المقال بعنوان القائد المسلم الذي فتح مدينة ديبال. تعرفنا خلالها على القائد محمد بن قاسم الثقفي، وتحدثنا أيضًا عن بداية الفتوحات الإسلامية.
