اللون هو خاصية تسمح لنا بتمييز الأشياء بالعين من خلال الضوء. هناك العديد من الألوان التي تدركها العين، ولها تأثيرات نفسية على الإنسان. بعضها مريح عند النظر إليها، والبعض الآخر ليس كذلك، لأنها المظهر السطحي الذي يسمح لنا بتمييز الألوان المختلفة. بدون الألوان سنرى كل الأشياء متشابهة، وللإستفادة من المزيد من المعلومات سنتحدث عن… موقع مرجعي عن الألوان وبعض الأفكار المتعلقة بها.
اللون هو خاصية تسمح لنا بتمييز الأشياء باستخدام العين من خلال الضوء
وترتبط الألوان بالإشعاع الكهرومغناطيسي لمجموعة محددة من الأطوال الموجية التي يمكن للعين البشرية تمييزها ورؤيتها. ومن المعروف أننا لا نستطيع رؤية الألوان أو تمييزها بوضوح عندما يكون الضوء قليلًا. تظهر الألوان في وجود الضوء، وتظهر الأسطح ملونة بسبب طريقة تفاعلها مع الضوء، ومن سياقه. نستنتج أن تعبير اللون هو خاصية تسمح لنا بتمييز الأشياء باستخدام العين من خلال الضوء:
أنظر أيضا: من هو العالم الذي أصيب بعمى الألوان؟
كيف نرى الألوان
واستطاع العالم نيوتن أن يدرك أن اللون ليس متأصلاً في الأجسام أو الأشياء المحيطة، بل إن أسطح هذه الأجسام تعكس لوناً أو ألواناً معينة وتمتص الباقي، وأن الإنسان لا يستطيع إدراك إلا الألوان التي تنعكس، كما ينتقل الضوء إلى شبكية العين التي تقع في الجزء الخلفي من العين. شبكية العين مغطاة بملايين المخاريط والقضبان (الخلايا التي تستقبل الضوء)، وعندما ترى الخلايا الضوء، فإنها ترسل إشارة إلى الدماغ. كما تشير الأبحاث والدراسات إلى أن غالبية الناس لديهم ثلاثة أنواع من الخلايا المخروطية، حيث يحفز اللون الواحد عدة مخاريط معاً، وينتج عن مجموع استجابات المخاريط إشارة مميزة لكل لون على حدة، وهذه هي الطريقة مما يجعل كل لون مميزاً عن الآخر. تعمل هذه الخلايا بالتنسيق مع الخلايا العصبية ومن ثم ترسل معلومات كافية إلى الدماغ حتى يتمكن من تفسير الألوان وتمييزها.(1)
أنظر أيضا: معاني الألوان في الثقافات المختلفة
كيف تحصل الأشياء على لونها؟
تطورت القشرة البصرية، المسؤولة عن إدراك الألوان في الدماغ، لتقوم بالعديد من التصحيحات فيما يتعلق بالألوان وشدة الضوء المحيطة بها. المبدأ هو أن السطح له تأثير مهم على اللون، حيث أن بعض الأجسام تحتاج إلى رؤية لون خاص للضوء المنعكس، وبعضها لا يمكن رؤيته إلا بالعين. تسليط الضوء عليها يؤدي إلى انبعاث بعض الضوء، وفي هذه الحالة قد تحتاج إلى طاقة كافية لإصدار الضوء المرئي.(2)
أنظر أيضا: تحليل الشخصية بالألوان
ضعف القدرة على تمييز الألوان
الاسم الشائع لهذه الحالة هو عمى الألوان، وهو نقص أو نقص في القدرة على رؤية الألوان. تمثل هذه الحالة مجموعة من الحالات التي تؤثر على طريقة إدراك العين للألوان المختلفة، وتعد الألوان الحمراء من أكثر حالات عمى الألوان شيوعاً. شائعة، بينما تسمى اضطرابات رؤية اللون الأصفر والأزرق بعيوب تريتان، وهي نادرة. علاوة على ذلك، فإن هذين الشرطين لا يؤثران على حدة البصر، ولكنهما يؤديان فقط إلى تعطيل رؤية الألوان.(3)
وأخيرا نصل إلى خاتمة مقالنا الذي وضحنا فيه هل هو بيان أم لا اللون هو خاصية تسمح لنا بتمييز الأشياء باستخدام العين من خلال الضوء صح أم خطأ، كنا نتحدث عن الآلية العلمية التي تسمح لنا برؤية الألوان وتجعل الأشياء تكتسب ألوانًا معينة.