المرجع الإسلامي

النية محلها القلب صواب أم خطأ 2025

فالنية محلها القلب سواء كانت صحيحة أو خاطئة. النية هي أحد الركائز الأساسية قبل البدء بأي عمل، ولكن قد يلتبس الأمر على البعض حول مكان النية ومكانها. يعتقد البعض أنه مبني على العقل والعمل، بينما يعتقد البعض الآخر أنه شعور بشيء يأتي من القلب. لذلك انتهينا موقع مرجعيوفي السطور التالية من هذا المقال نوضح المقصود بالنية والغرض منها، بالإضافة إلى بيان النية في الشريعة الإسلامية.

ما المقصود بالنية؟

ويقصد بها النية والإرادة في اللغة، فهي تحتل مكانة مهمة في الشريعة الإسلامية، فهي من الأشياء التي يشترط وجودها قبل القيام بأي عبادة أو عمل. فمثلاً: قبل أداء عبادة الصلاة يشترط نية هذا العمل، وقبل ذلك نية الطهارة والوضوء، ثم أداء هذه العبادة. النية جزء أساسي مما يحدد أداء الصلاة وغيرها من العبادات. وهو محدد شرعاً بأنه إخلاص العمل لوجه الله تعالى. وقد روي عن عمر بن الخطاب أنه قال: سمعت رسول الله وصلى الله عليه وسلم ويقول: “إنما الأعمال بالنيات”.(1)

فالنية محلها القلب سواء كانت صحيحة أو خاطئة

النية من الأمور التي تقع في القلب، لأنها صادرة من قلب الإنسان، فينوي أن يفعل ما يريد. ومن الأمور التي تحتاج إلى نية: الوضوء، والصلاة، والطهارة، ومختلف العبادات. إذن الإجابة الصحيحة على السؤال السابق هي:(1)

  • البيان صحيح.

ما حكم النية؟

النية من الشروط الأساسية التي يجب توافرها قبل القيام بأي عمل وفقاً للشريعة الإسلامية، وبما أنها تعني إخلاص العمل والعبادة والعمل والأقوال في سبيل الله عز وجل وليس نفاق الناس، فمن فعل ذلك فهو كذلك. يؤجر عليه، ومن تركه يعاقب عليه. ولهذا فإن الله تعالى إما أن يقبل الأعمال، أو يرفضها ولا يقبلها.

وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى خاتمة مقالتنا بعنوان: فالنية محلها القلب سواء كانت صحيحة أو خاطئة. وكما عرفنا المقصود بالنية، فقد عرفنا أيضًا بيان النية في الشريعة الإسلامية.

السابق
حكم ‏التنزه مع الزوجة ليلا 2025
التالي
هل يجوز للرجل المسلم الزواج من مسيحية 2025

اترك تعليقاً