تم كتابة أول خمس آيات من سورة البقرة وهذا ما سيدور حوله الحديث أدناه، فسورة البقرة من سور القرآن الكريم التي لا يجهلها مسلم، وفيها الكثير من الأسرار والفضائل والفوائد المذكورة في أحاديث الرسول من الله، صلى الله عليه وسلم، وخاصة سيتم عرض أول الآيات منها وآخر آيات السورة. موقع مرجعي زوارنا الكرام، يقدم هذا المقال تعريفا بسورة البقرة ويقدم الكثير من المعلومات عن السورة، بالإضافة إلى ذكر تفسير الآيات والآيات الخمس الأولى من سورة البقرة. فوائدها، مع ذكر آخر آيتين من سورة البقرة وفضائلهما، وغيرها من الأقوال والمعلومات المتعلقة بها.
سورة البقرة
تعتبر سورة البقرة أطول سورة في القرآن الكريم. عدد آياتها 286 آية، ورقمها التسلسلي في القرآن هو 2، وتقع بعد سورة الفاتحة. ويقال أنها أول سورة نزلت في المدينة المنورة، إلا قول الله تعالى: “واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله” ثم توفى كل نفس ما كسبت ولا يظلمون».(1) لأنها آخر آية نزلت من السماء على الإطلاق، ونزلت يوم النحر في حجة الوداع بمنى، وتعتبر آيات الربا من أول ما نزل من القرآن الكريم، وتسمى أيضاً بآيات الربا. فسطاط القرآن، لعظمتها وبهاءها وكثرة ما فيها من أقوال ومواعظ، وقد علمها عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ففهمها وما تضمنته في اثنتي عشرة سنة، و وأما ابنه عبد الله بن عمر فتعلمها في ثماني سنين. تحتوي سورة البقرة على أكبر آية في القرآن وهي آية الكرسي وعددها 255. كما أنه يحتوي على أعظم آية في القرآن. أطول آية في القرآن الكريم، آية وزر الدين.(2)
أنظر أيضا: قصة ذكرت في آخر سورة البقرة
تم كتابة أول خمس آيات من سورة البقرة
سورة البقرة، مثل كثير من سور القرآن الكريم، تبدأ بحروف متناثرة حكمها عند الله عز وجل. بل نزلت معجزة للعرب في فجر الإسلام. وكانوا أهل فصاحة وبلاغة، ولم يتمكنوا من فهم عمق هذه الحروف، مع أنها جاءت من لغتهم. وفيما يلي الآيات الخمس الأولى من سورة البقرة مكتوبة:
قال الله تعالى في أول سورة البقرة: “ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم وينفقون” الذين آمنوا وهم يوقنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك وبالآخرة. *أولئك على هدى ربهم وهم أنجح.(3)
أنظر أيضا: تجربتي مع سورة البقرة والشفاء ومتى يبدأ تأثير قراءتها؟
تفسير أول خمس آيات من سورة البقرة
وفيما يلي تفسير الآيات الخمس الأولى من سورة البقرة بشكل مختصر وواضح:(4)
- الآية الأولى: تبدأ سورة البقرة بأحرف متقطعة، وهذه الحروف المفككة تبدأ بسور معينة من القرآن الكريم، وفيها إشارة إلى إعجاز القرآن الكريم. وجاء ذلك تحدياً للمشركين، فلم يستطيعوا مقاومته. وهذا يدل على أن القرآن الكريم وحي من الله عز وجل.
- الآية الثانية: ويدل على أن القرآن هو الكتاب الذي لا يمكن الشك في وجود الله عز وجل، ولا ينبغي لأحد أن يشك فيه لوضوحه وصدقه وحقيقته، وهو هدى لمن آمن بالله عز وجل واتقى.
- الآية الثالثة: يعني أن المتقين هم الذين يؤمنون ويؤمنون بالغيب الذي أنزله الله تعالى، ولا يمكن إدراكه بالحواس ولا بالعقل، ولا يعلم أحد شيئا من الغيب إلا ما رزقه الله عز وجل. : والإيمان كلمة جامعة للإيمان بالله ورسله وكتبه وملائكته واليوم الآخر وقدره خيره وشره.
- الآية الرابعة: وهؤلاء المؤمنون هم الذين آمنوا بما نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم سواء من القرآن الكريم أو من سنة النبي، وما أنزل الله عز وجل. . للرسل قبل محمد صلى الله عليه وسلم.
- الآية الخامسة: أصحاب هذه الصفات المحمودة والصفات الإسلامية والإيمانية هم المهتدون المهتدون، وهم الذين يمشون على النور ويسيرون بفضل الله عز وجل، وهم الذين سيفوزون وينجوون في الآخرة. . ضد الشر في الدنيا والآخرة.
أنظر أيضا: بيان حول القراءة اليومية لسورة البقرة
فضل الآيات الخمس الأولى من سورة البقرة
أجمع علماء الفقه والتفسير على أن فضل سورة البقرة يكمن في جميع آياتها من أولها إلى آخرها، ولذلك ينبغي لكل مسلم أن يحرص على قراءتها صلى الله عليه وسلم، وقال: “”إن القرآن يكون يؤتى به يوم القيامة فيعرض عليه أهل العمل به. قالت صلى الله عليه وسلم ثلاثة أقوال لم أنسها. قال: مثل غمامتين، أو ظلين أسودين بينهما المشرق، أو كأنهما فرقان من الطير. يتجادلون نيابة عن مالكهم.”(5) وأما الآيات الخمس الأولى: ففيه حديث من قرأ أربع آيات من أول سورة البقرة، ثم قرأ آية الكرسي، ثم قرأ آيات من آل عمران وغيره، وقاه الله تعالى شر الشيطان. الشيطان وضد السحر والعين الشريرة. وفي الحديث عن أبي بن كعب، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم، وجاء أعرابي فقال: يا نبي الله، إن لي أخاً به وجع. قال: وما مشكلته؟ قال: إن عليها علامة. فقال: ائتني به، فوضعه بين يديه. وقد استعاذ به النبي صلى الله عليه وسلم بفتح الكتاب، وأربع آيات من أول سورة البقرة، وهاتين الآيتين: {وإن إلهكم إله واحد} (البقرة). : 163)، وآية من الكرسي، وثلاث آيات من آخر سورة البقرة، وآية من آل عمران: {شهد الله أنه لا إله إلا هو} (آل عمران: 18). ) وآية من سورة الأعراف: (إن ربكم الله الذي خلق السموات والسماوات). الأرض» (الأعراف: 54)، وخاتمة سورة المؤمنين: {فتعالى الله هو الملك الحق» (المؤمنون: 116)، وآية من سورة الجن: “وإن العلي لجد ربنا” (الجن: 3)، وعشر آيات من أول الصافات، وثلاث آيات من آخر سورة الحشر، و” قل: هو الله الحد {والمعوذتين}، فقام: “الرجل يتظاهر أنه لم يشتك قط”.(6)
أنظر أيضا: فضل قراءة سورة البقرة يوميا والاستغفار
آخر خمس آيات من سورة البقرة
والآيات الخمس الأخيرة من سورة البقرة من الآيات المباركة والعظيمة التي ورد فضلها في كثير من الأحاديث النبوية الشريفة. وفيما يلي ندرج الآيتين الأخيرتين من سورة البقرة، مكتوبة: “وآمن الرسول بالذي كان”. أنزله عليه ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته. ولا نفرق بين كتبه ورسله. وبين نبي من رسله أنهم قالوا: سمعنا وأطعنا لك المرجع. ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا، ولا تحمل علينا إصراً كما حملته على الذين من قبلنا ما لا طاقة لنا به، واغفر لنا واعف عنا وارحمنا. أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين.(7)
في نهاية المقال تم كتابة أول خمس آيات من سورة البقرة تعرفنا على نبذة عن سورة البقرة، تعرفنا أيضًا على أول خمس آيات مكتوبة من سورة البقرة، تعرفنا أيضًا على تفسير أول خمس آيات من سورة البقرة، تعرفنا أيضًا على الآيتين الأخيرتين آيات سورة البقرة وسورةها وغيرها.
المراجع
- سورة البقرة، الآية 281
- ويكيواند.كوم, سورة البقرة 11/12/2025
- سورة البقرة، الآيات 1-5
- إسلام ويب.نت, تفسير سورة البقرة 11/12/2025
- صحيح مسلم، مسلم، النواس بن سمعان الأنصاري، 805، صحيح.
- تخريج المسند، شعيب الأرناؤوط، أبي بن كعب، 21174، إسناده ضعيف.
- سورة البقرة، الآيات 285-286
(علامات للترجمة)آخر خمس آيات من سورة البقرة (ر)أول خمس آيات من سورة البقرة مكتوبة (ر)تفسير أول خمس آيات من سورة البقرة (ر)فضل الآيات الخمس الأولى من سورة البقرة سورة البقرة