تجربتي مع الداء العظمي الغضروفي والأعراض المرتبطة به وتعد هذه الأنواع من الإصابات من أكثر إصابات العظام شيوعاً، خاصة عند كبار السن. هل يشكو المصاب من ألم شديد يميل بسببه إلى الراحة أكثر من الوقوف على قدميه؟ هذا ما سوف نتعلمه موقع مرجعيوالذي يستكشف بعض التجارب الموثقة في العالم الافتراضي حول المعاناة من الإصابات وطرق العلاج الأكثر فعالية.
مهماز الساق ويكيبيديا
الداء العظمي الغضروفي، المعروف علميًا باسم “مهماز الكعب”، هو نتوء عظمي في عظم كعب القدم. يحدث هذا عادة نتيجة تعرض القدم للضغط المستمر وتراكم رواسب الكالسيوم على الجانب السفلي من عظم الكعب لا يسبب عادة ضررا أو ألما، ولكن الضغط المتكرر يمكن أن يساهم في زيادة التراكم، مما قد يؤدي إلى بروز القدم. يُطلق على التشوه اسم مهماز الكعب والذي ينتج مع مرور الوقت عن رد الفعل على التهاب اللفافة الأخمصية واحتمال أن يمتد إلى الجزء الخلفي من الكعب في منتصف وتر العرقوب.
أنظر أيضا: تجربتي مع حقن هرمون النمو للكبار وأفضل وقت لاستخدامها
شكل الأشعة السينية للحافز العظمي
يمكن ملاحظة النتوء أو النتوء العظمي الزائد بمجرد لمس مكان الألم في الكعب، عادةً عندما تصل الإصابة إلى مرحلة متقدمة، لكن التشخيص المثالي والمؤكد طبيًا يتم من خلال التصوير باستخدام جهاز تصوير العظام بالأشعة السينية لتحديد حالة ومدى إصابة مهماز الكعب، حيث أن شكله يشبه الشوكة المسطحة المائلة، ومن هنا جاء اسم “الشوكة العظمية”.
تجربتي مع الداء العظمي الغضروفي
أصبحت إصابة مهماز الكعب واحدة من أكثر أمراض العظام شيوعًا بأسماء مختلفة. يبحث بعض المرضى عن تجارب سابقة مع الألم وطرق العلاج لتحديد الحل الأمثل للمرض والنظام الغذائي الذي يجب اتباعه، خاصة في ضوء ذلك. عدم رغبة أغلبية جراحي العظام في اللجوء إلى الاستئصال الجراحي “السريري” باعتبارها طريقة غير مرغوب فيها طبيا. ستجد أدناه بعض التجارب الموثقة مع طرق علاج محددة:(1)
يقول بينكيو، البالغ من العمر 74 عامًا:
وأضاف: “تم العلاج فوراً عبر الموجات فوق الصوتية، لأن كعب القدم كان مكسوراً، كما هو الحال مع حصوات الكلى. لقد كان ذلك علاجًا سحريًا بالتأكيد، لكن اليوم أشعر بألم في قدمي اليسرى مرة أخرى. ولكن في غضون يومين فقط اختفى. ‘كل شئ.’
يقول جورج المؤلف، 75 عاماً:
“لم أحصل على علاج فعال لمسمار الكعب، لكنني استخدمت كرة تنس لأتدحرج على أسفل قدمي لمدة ثلاث دقائق يوميًا، ثم طويت قدمي لرفعهما 15-20 مرة ثم مددت 10 مرات” . لقد كانت لدي أيضًا تجارب مع النقع في الماء الفاتر الممزوج بملح إبسوم. أما حقن الكورتيزون فلم تساعد إطلاقاً.
يقول بطاقة Exry، 64 سنة:
“لقد قمت بزيارة طبيب العظام وشخص إصابتي بالتهاب اللفافة الأخمصية. وطلب مني ربط كعبي بإحكام، وفي الصباح بدأ الألم يختفي، وخلال أسبوع عادت حالتي إلى طبيعتها بهذه الطريقة”.
أنظر أيضا: تجربتي مع الأرق وأعراضه وكيفية التغلب عليه
أسباب نتوءات العظام
السبب الرئيسي لمسمار الكعب هو التهاب اللفافة الأخمصية. الضغط على الرباط اللفافي لا يؤدي فقط إلى الالتهاب ولكنه يساهم بشكل واضح في تكوين نتوء في الكعب حيث يلتصق بالكعب والذي يمكن أن ينتج عنه ويتأثر أيضًا باحتكاك القدم مع الساق والكاحل أيضًا. تتأثر قوة العضلات وقدرتها على التحمل، لذلك نجد أن ما يلي هو أهم العوامل التي تؤثر على التهاب اللفافة الأخمصية:
- الوقوف بشكل متواصل لفترات طويلة.
- تمرين قوي أثناء الوقوف على قدميك.
- الأنواع الرديئة من الأحذية غير الطبية.
- الوقوف بشكل مستمر على الأسطح الخشنة.
- فترات طويلة من الجري أو المشي.
- رفع الأثقال والسمنة.
أنظر أيضا: تجربتي مع الشرى وهل هو سحري أم لا؟
الأعراض المصاحبة للحفز العظمي
الأعراض الرئيسية لمرض مهماز الكعب هي الألم الشديد في المنطقة المحيطة بالبروز العظمي. ويزداد الشعور بالألم عادة بعد فترات طويلة من الراحة. تعتبر فترات الصباح بعد الاستيقاظ هي الأكثر إيلاما أو لدى العمال الذين اعتادوا على حمل الأثقال.
أنظر أيضا: تجربتي مع عسل المانوكا لعلاج حب الشباب
طرق علاج نتوءات العظام
من الناحية الطبية، تعتبر إصابة مهماز الكعب إصابة تنتج عن الضغط المتكرر على اللفافة الأخمصية. من الضروري إجراء تغييرات في نمط الحياة والاستفادة من استراتيجيات الإدارة الشخصية في عملية العلاج.
- تمارين القدم والساق: يكفي تقوية عضلات باطن القدم والساق. وهذا يساعد على تخفيف الضغط على عظام الكعب، مما يمنع تشكيل مهماز أو على الأقل التهاب اللفافة.
- تبريد مكان الإصابة: ويفضل استخدام الثلج فهو وسيلة فعالة لتخفيف الألم بسرعة.
- حقن الكورتيكوستيرويد: وهي طريقة علاجية طبية تستخدم مواد كيميائية تقلل الألم لمدة ثلاثين يومًا على الأقل بعد الحقن، لكن الأطباء لا ينصحون بها كثيرًا. لأن تخفيف الألم والضغط على مكان الإصابة كافي لتكوين النتوء أو على الأقل تفاقم الإصابة، بالإضافة إلى الآثار الجانبية الناتجة عن الحقن.
- العلاج بالليزر.
- الإبر الجافة.
أنظر أيضا: تجربتي مع إبر الحديد للشعر
الأطعمة المضرة لمرضى هشاشة العظام
من الضروري تجنب أنواع الأطعمة التي تسبب الالتهاب لدى الأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل العظمي، ويمكن التحكم في صحة القدمين من خلال الابتعاد عن بعض الأطعمة المضرة لهم، مثل ما يلي:
- اللحوم الحمراء.
- الأطعمة الغنية بالدهون غير المشبعة، مثل المحضرة بالسمن.
- الحلويات الغنية بالسكريات المعقدة.
- الأطعمة التي تحتوي على مادة البيورين التي تسبب نوبات النقرس.
- الكبد.
- مشروبات روحانية.
- الأطعمة المحضرة بالقلي غنية بالدهون.
- البقوليات.
أنظر أيضا: تجربتي مع حبوب ليتروزول
علاج الداء العظمي الغضروفي في المنزل
يمكن لأي شخص يعاني من نتوء عظمي القيام بما يلي لتخفيف الألم أو علاج الإصابة:
- استخدام كمادات الماء البارد لتقليل درجة الالتهاب.
- ارتداء الأحذية المناسبة (يجب أن تكون ذات كعب ثابت مرونة متوسطة مرتفعة قليلاً)
- يساعد نقع القدمين بخل التفاح على إذابة نتوءات الكعب.
- استخدمي مادة تبييض الأسنان “صودا الخبز” لإذابة تبييض الأسنان عن طريق خلطها مع بعض الماء ووضعها مباشرة فوق الجرح.
- يمكن استخدام الإيبوبروفين والأسبرين لتخفيف الألم.
لذا؛ وبينما نواصل التعرف على الطرق المنزلية لعلاج الداء العظمي الغضروفي، نختتم مقالتنا بعنوان: تجربتي مع الداء العظمي الغضروفي والأعراض المرتبطة به، ومن خلال الفقرات تعرفنا على معنى الإصابة وأسبابها الرئيسية، كما تعرفنا على طرق العلاج المثالية التي انبثقت من تجارب موثقة.