المرجع الأنثوي

تجربتي مع عملية ربط عنق الرحم وأسبابها وأضرارها 2025

تجربتي مع ربط عنق الرحم ومعرفة ذلك تساعد الكثير من النساء على اتخاذ القرار المناسب لهن، سواء بإجراء العملية أو تأجيلها. وهو إجراء قد يوصي به الطبيب المرأة في بعض الحالات، وهو الخيار الأمثل، خاصة في بعض حالات الحمل الضعيفة أو في بعض حالات الحمل الضعيفة. حيث يخشى الطبيب من فقدان الجنين. موقع مرجعي ونتعرف على تجارب إجراء هذه العملية وأسباب استخدامها ونتعرف على مضاعفات العملية وهل هي صعبة أم سهلة.

تجربتي مع ربط عنق الرحم

ربط عنق الرحم هو إجراء جراحي بسيط يتم إجراؤه تحت التخدير العام. يمكن للمرأة التي تجري العملية العودة إلى منزلها في نفس اليوم ولا تستغرق العملية أكثر من ساعة. يتم إجراء هذه العملية غالباً في حالات الخوف من فقدان الجنين والإجهاض المبكر، خاصة في الحالات التي تعاني فيها المرأة من ضعف في عضلات الرحم أو انفصال المشيمة. أثناء العملية يقوم الطبيب بوضع خياطة على عنق الرحم، مما يغلقه ويمنع فتح عنق الرحم قبل نهاية الحمل. وفيما يلي يمكننا أن نقرأ عن تجارب عدد من النساء مع هذه العملية:

التجربة الأولى

هذه التجربة لسيدة تأخر حملها بشكل كبير بعد الزواج وكانت تعاني من عدد كبير من الأدوية التي تعزز الخصوبة وتساعد على الحمل. ثم اضطرت إلى إجراء حقنة أطفال الأنابيب، ولكن بعد فترة معينة عند إجراء الفحوصات أخبرها الطبيب بوجود احتمالية إجهاض بسبب ضعف عضلات الرحم وإمكانية ولادة الجنين في مرحلة ما. ليخسر. كان الوقت مبكرًا وأوصى الطبيب بإجراء عملية تطويق عنق الرحم. وهو ما حدث بالفعل، مما ساعدها على إتمام عملية الولادة دون أي مشاكل أو تعقيدات.

التجربة الثانية

التجربة الثانية مع تطويق عنق الرحم شملت امرأة أجهضت أكثر من مرة. وفي كل مرة يصل الحمل إلى الشهر الثالث، لكنها تفقده بعد ذلك. وفي المرة الأخيرة نصحها الطبيب بإجراء عملية ربط عنق الرحم حفاظاً على المرأة، وأجريت العملية التي لم تستغرق الكثير من الوقت. ولأكثر من ساعة، عادت إلى المنزل في نفس اليوم بعد خضوعها للتخدير العام، مما أتاح لها إكمال الحمل وتجنب الإجهاض بشكل جيد دون أي مشاكل.

أنظر أيضا: تجربتي مع الولادة الطبيعية بعد الولادة القيصرية وأهم النصائح لنجاحها

تجربتي مع ربط عنق الرحم لمنع الحمل

قد تلجأ بعض النساء إلى ربط عنق الرحم لمنع الحمل مرة أخرى. وفي هذه العملية يتم إغلاق قناة فالوب بشكل كامل لمنع وصول البويضة إلى المكان المناسب للتخصيب، وهي عملية تعقيم دائمة تمنع المرأة من الإنجاب بشكل دائم ودائم.

هل عملية ربط عنق الرحم مؤلمة؟

تعتبر عملية ربط عنق الرحم من العمليات السهلة التي اعتاد الكثير من الأطباء على إجرائها دون أي مشاكل في الشعور بالألم بعد العملية والقدرة على العودة إلى المنزل في نفس اليوم. قبل العملية، يقوم الطبيب بإجراء فحص بالموجات فوق الصوتية للتحقق من حالة الحمل. كما سيقوم بإجراء بعض الفحوصات للتأكد من عدم وجود التهابات في الرحم أو قناة فالوب يمكن أن تؤثر على العملية.(1)

هل جراحة تطويق عنق الرحم خطيرة؟

  • تصل نسبة نجاح عملية ربط عنق الرحم إلى أكثر من 90% من الحالات التي تخضع لهذا الإجراء.
  • من المهم أن تظل المرأة الخاضعة للجراحة تحت الإشراف الطبي لعدة ساعات بعد الجراحة لمنع النزيف أو الجروح في موقع الجراحة.
  • إن حمل المرأة لأشياء ثقيلة لمدة يومين أو ثلاثة أيام بعد العملية هو من الأشياء التي يمكن أن تزيد من مضاعفات العملية.

أسباب اللجوء إلى جراحة ربط عنق الرحم

هناك عدة أسباب لإجراء عملية ربط عنق الرحم، والتي سنتعرف عليها فيما يلي:

  • تعانين من نزيف مهبلي كبير في بداية الحمل، مما قد يهدد بقاء الجنين في الرحم.
  • الخوف من الولادة المبكرة عند المرأة في الأسبوع الرابع والثلاثين من الحمل.
  • هناك قصر ملحوظ في عنق الرحم بعد دخول المرأة الأسبوع الرابع والعشرين من الحمل.
  • انقسام الكيس السلوي وانخفاض كمية السائل المحيط بالجنين، مما قد يسبب الولادة المبكرة وقبل وصول الجنين إلى الرحم بشكل كامل.
  • الحمل بتوأم أو أكثر مع ضعف ملحوظ في عضلات الرحم.

أنظر أيضا: إذا كان الرحم مفتوحا 2 سم، متى يأتي المخاض والأشياء التي تساعد على فتح عنق الرحم؟

مضاعفات ربط عنق الرحم

ويمكن للمرأة التي تعاني من مشاكل في الحمل أن تفعل ذلك في كل مرة تحمل فيها. قد تتعرض المرأة لبعض المضاعفات بعد العملية. ورغم أن هذه المضاعفات نادرة الحدوث، إلا أنه من المهم التعرف عليها كما يلي:(2)

  • خطر الإصابة بالأمراض المعدية عند إجراء العمليات الجراحية إذا لم يتم تعقيم الأجهزة والأدوات بشكل كامل.
  • التعرض لتمزق في جدار الرحم أو تمزق في الرحم إذا تعرضت المرأة لولادة مبكرة مفاجئة دون الاستعداد الكامل لها.
  • مقاومة عنق الرحم للتوسع بعد إزالة الشريط عند الولادة، مما قد يسبب مضاعفات ومشاكل أثناء عملية الولادة.
  • خروج إفرازات مهبلية ذات رائحة كريهة بعد العملية بسبب الإصابة بالجراثيم والبكتيريا.
  • نزيف مهبلي بعد الجراحة.

إفرازات صفراء بعد ربط عنق الرحم

بعد إجراء عملية ربط عنق الرحم، قد تصاب المرأة ببعض الالتهابات في الرحم بسبب الفطريات والجراثيم التي تتكاثر في المهبل، مما يؤدي إلى خروج إفرازات صفراء ذات رائحة كريهة. في هذه الحالة، من المهم استشارة الطبيب الذي سيصف لك علاجات تساعد في قتل الفطريات المسببة للعدوى قبل أن تتفاقم.

إفرازات بنية اللون بعد ربط عنق الرحم

يمكن أن يكون ظهور الإفرازات البنية بعد إجراء ربط عنق الرحم أمرًا طبيعيًا، طالما ظل ضمن الحدود المقبولة. تظهر هذه الإفرازات غالباً خلال الأيام الأولى بعد العملية الجراحية، والتي تعتبر بمثابة تطهير ذاتي للأعضاء الداخلية للمرأة الجراحية، ولا يقدم الطبيب علاجاً لهذه الإفرازات البنية لأنها لا تشير إلى وجود التهابات داخلية في المهبل أو الرحم .

صعود الدرج بعد إجراء عملية ربط عنق الرحم

بشكل عام، من غير المرغوب فيه أن تقوم المرأة الحامل بصعود السلالم كثيراً أو حمل الأشياء الثقيلة أو الأوزان حتى لا يؤثر ذلك على صحة الحمل. بعد إجراء عملية تطويق عنق الرحم يمنع على المرأة صعود الدرج بشكل متكرر مما قد يؤثر سلباً على العملية والحمل، فإذا اضطرت المرأة إلى صعود الدرج يجب أن يتم ذلك بشكل تدريجي ويجب أن ترتاح بعد بضع خطوات، و لا ينبغي أن ترتفع وتنخفض أكثر من 10 خطوات. مرة واحدة في اليوم.

هل سيكون هناك إجهاض بعد عملية الربط؟

الهدف الأول من إجراء عملية تطويق عنق الرحم هو منع المخاض المبكر ومنع الإجهاض وفقدان الجنين. ولذلك فإن حدوث الإجهاض بعد الجراحة أمر نادر الحدوث، وإذا حدث فهو يشير إلى مضاعفات حدثت للمريضة. المرأة بعد الجراحة لم يأخذها الطبيب بعين الاعتبار، ونسبة نجاح إنهاء الحمل تزيد عن 90%.

الآثار الضارة لربط عنق الرحم

قد تتعرض المرأة لبعض الأضرار نتيجة إجراء عملية تطويق عنق الرحم، ويمكن التعرف على أهم هذه الأضرار المحتملة على النحو التالي:

  • الحمى وارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • الشعور بالغثيان والرغبة في القيء بشكل متكرر طوال اليوم.
  • تشنجات وألم في أسفل البطن.
  • زيادة الإحساس بالألم في أسفل الظهر.
  • التعرض لعملية قيصرية.
  • الصعوبات التي قد تواجه المرأة أثناء الولادة الطبيعية.
  • تمزق الأغشية الداخلية، مما يؤدي إلى خروج إفرازات من مهبل المرأة.

يخرج سلك ربط عنق الرحم

تتم عملية ربط عنق الرحم عن طريق إغلاق الرحم بالخيوط الطبية مما يمنع فتح الرحم قبل الموعد المحدد وبالتالي يمنع الإجهاض وخسارة الجنين قبل نهاية أشهر الحمل فيغلق عنق الرحم في السابع والثلاثين أسبوع الحمل أو الأسبوع التاسع والثلاثون من الحمل، إذا كان الحمل مكتملاً وكانت المرأة على وشك الولادة بشكل طبيعي. إذا خضعت المرأة لعملية قيصرية، فمن الممكن أن تبقى الخيوط على عنق الرحم حتى بعد الولادة.

أنظر أيضا: علامات الولادة الطبيعية مع الصور

الاحتياطات في إجراء ربط عنق الرحم

هناك عدد من الاحتياطات التي يجب مراعاتها بعد الجراحة لتقليل المضاعفات والأضرار المحتملة، بما في ذلك ما يلي:

  • انتبه إلى أي تغيرات تطرأ على المرأة بعد العملية، مثل الشعور بالحرقان عند التبول، أو نزول قطرات من الدم من المهبل، أو تشنجات شديدة في البطن.
  • بعد العملية يتم إيقاف العلاقة الزوجية لمدة معينة حسب الحالة والتي يحددها الطبيب.
  • إقامة أطول في المستشفى بعد الجراحة إذا كانت المرأة ستجري العملية للمرة الأولى.
  • إن فتح عنق الرحم قبل الولادة وتمزيق الخيوط التي تغلق عنق الرحم يتطلب متابعة دقيقة من قبل الطبيب للحفاظ على الحمل حتى النهاية.

لقد تعرفنا على بعضنا البعض تجربتي مع ربط عنق الرحم وأسباب اللجوء إلى عملية ربط عنق الرحم. وتعرفنا أيضًا على عيوب هذه الجراحة والمضاعفات التي يمكن أن تتعرض لها المرأة. وتعرفنا على مخاطر صعود السلالم بعد ربط عنق الرحم، والإفرازات الصفراء والبنية بعد الجراحة.

(علامات للترجمة)أسباب إجراء جراحة ربط عنق الرحم

السابق
مين عملت منظار رحمي قبل الحقن المجهري 2025
التالي
متى ترجع المرأة لطبيعتها بعد الولادة 2025

اترك تعليقاً