ترتيب المهام بدقة وفقًا للوقت من اليوم يعني تصميم المهام. تنظيم الوقت وترتيب المهام بشكل يومي أمر لا بد منه لتحقيق ما يجب تحقيقه حتى لا تتراكم المهام. هناك العديد من الأساليب المستخدمة لتنظيم العمل والمهام بترتيب دقيق، تم تطويرها من قبل علماء النفس ومن خلال… البقعة المؤلمة سنناقش ما إذا كانت جدولة المهام بدقة وفقًا للوقت من اليوم تهدف إلى تصميم الوظائف.
ترتيب المهام بدقة وفقًا للوقت من اليوم يعني تصميم المهام.
ترتيب العمل بترتيب دقيق حسب توقيت اليوم لا يعني أنه عليك تصميم المهام، بل أنه عليك إدارة الوقت بترتيب زمني، لأنه على سبيل المثال هناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها تنظيم المهام والعمل ومن الأساليب التي يعتمد عليها ترتيب الأعمال والمهام اليومية حسب الأولويات، وهناك طرق يعتمد عليها الآخرون في ترتيب المهام حسب تدرجها من حيث السهولة. هناك عدة طرق لترتيب المهام بناءً على تاريخ استحقاقها:
- البيان خاطئ.
تصميم المهام يعني تحديد المهام التي سيتم تنفيذها خلال فترة زمنية معينة، مثل تحديد المهام اليومية. فمثلاً يحدد الطالب بشكل يومي التكاليف المرتبطة بالمواد الدراسية التي يجب عليه إكمالها خلال اليوم. كما يحدد الموظف ما هو متوقع منه إنجازه بشكل يومي. هذا هو تصميم المهام، أي تحديدها وترتيبها حسب أولويتها.
أنظر أيضا: كيفية تحويل الوقت من نظام 24 ساعة إلى نظام 12 ساعة
أساليب خطوات تنظيم وإدارة الوقت
لإنجاز المهام بنجاح في الوقت المحدد، يجب تخطيط الوقت وتخصيصه بطريقة منظمة:
- استخدام ما يسمى بأدوات التخطيط: أدوات التخطيط هي أدوات متنوعة تستخدم لتنظيم المهام بطريقة تحفز الشخص على إكمالها، مثل التقويمات، ودفاتر التخطيط، وتطبيقات الهاتف، والرسوم البيانية الجدارية.
- تصنيف المهام إلى أولويات: ترتيب المهام يساعد على إنجازها حسب مؤسستهم حيث يعمل هذا الترتيب على تجنب إضاعة وقت المهمة في أشياء غير ضرورية. كما أنها تحفز الإنسان على إكمال مهامه بسبب الطاقة الإيجابية التي يحصل عليها عندما يكمل المهام واحدة تلو الأخرى. مما يمنحه المزيد من الدافع للمضي قدمًا.
- تخصيص وقت للأنشطة: لأن هناك أنشطة وممارسات معينة تسبب هدر الوقت، مثل تصفح الهاتف أو مشاهدة التلفاز أو الدردشة مع صديق، ومن خلال تحديد وقت محدد لهذه الممارسات والأنشطة يتم تقليل هدر الوقت، وبالتالي إنجاز المهام ويتم تنفيذها بطريقة أكبر ومنظمة.
- أداء المهام بأسهل طريقة ممكنة لإنجازها في وقت أقل وأسرع: يعتقد البعض أن إكمال المهمة بأصعب الطرق وقضاء أطول وقت ممكن لإنجازها هو الأمر الصحيح، وهذا غير صحيح على الإطلاق، حيث أكدت الطبيبة النفسية إيما دونالدسون فيلتر أن التركيز يجب أن يكون على كيفية إنجاز المهمة والنتيجة، وليس على مقدار الوقت اللازم لإنجاز تلك المهمة. لذلك من المهم البحث عن الطرق الأسهل والأكثر فعالية لإنجاز المهمة وتحقيق النتائج المرجوة لتوفير الوقت.
- لا تنجز الكثير من المهام في وقت قصير: تعدد المهام للضغط على نفسك لإنجاز أكبر قدر ممكن هو أسلوب خاطئ تمامًا ويؤدي إلى الإحباط بسبب عدم القدرة على إكمال ما يجب إكماله. لذلك، من الأفضل تحديد الوقت المناسب للمهام بشكل منطقي.
تجنب المماطلة والمماطلة والتسويف: الطريقة الأكثر شيوعًا التي تسبب الإحباط والشعور بالطاقة السلبية التي تؤدي إلى عدم القدرة على إكمال المهام هي المماطلة، مما يتسبب في تراكم المهام وعدم قدرة الشخص على إكمالها.
أهمية تحديد الأهداف لتنظيم الوقت
تحديد الأهداف والمهام يساعد على تنظيم الوقت بشكل أفضل. وتتجلى أهمية تحديد هذه الأهداف مما يلي:
- تحديد المهام يساعد على تحديد الوقت اللازم لكل مهمة من هذه المهام، وهذا بدوره يحفز الإنسان على تحقيق أهدافه اليومية في الوقت المحدد دون الوقوع في خطأ المماطلة والتسويف.
- إن تحديد المهام وتنظيمها وترتيبها من حيث الأولوية أو من حيث وقت التسليم يساعد الشخص على إنجاز المهمة بشكل أسرع دون إضاعة الوقت في البحث عن تلك المهمة.
أنظر أيضا: القراءة التي يكون غرضها تضييع الوقت
ناقشناها في مقال ترتيب المهام بدقة وفقًا للوقت من اليوم يعني تصميم المهام ولا يعني هذا التعريف تصميم المهام، بل إدارة الوقت حسب الترتيب الزمني. كما ناقشنا خطوات تنظيم الوقت وأهمية تحديد الأهداف المتعلقة بتنظيم الوقت.
(علامات للترجمة)أهمية تحديد الأهداف لتنظيم الوقت.(ر)ترتيب العمل بترتيب دقيق حسب الوقت من اليوم، مما يعني تصميم المهام.(ر)خطوات تنظيم وإدارة الوقت.