جهاز يمكنه مسح صورة أو وثيقة وتحويلها إلى مستند ثم تصديره لجهاز الحاسب، أصبحت جمع الأعمال الإدارية والعلمية في مختلف المؤسسات قائمة على الحوسبة، أي استخدام الحاسوب، ومن خلال هذا المقال على المراجع العربي سنتعرف على أحد الأجهزة التابعة للحاسوب، كما سنتعرف على آلية عمله، وسنلقي الضوء على إجابة السؤال السابق.
هي الأجهزة التي تساعد المستخدم على إدخال البيانات مثل النصوص والصور ومقاطع الفيديو
يتكون الحاسوب من مكونات برمجية كبرامج النظام وبرامج التطبيقات، ومكونات مادية، التي بدورها تتكون من مكونات داخلية ومكونات خارجية، ويتم إدخال المعلومات والبيانات لجهاز الكمبيوتر باستخدام لوحة المفاتيح، الفأرة، الماسح الضوئي، شاشة اللمس، الكاميرا الرقمية، والميكروفون، وتسمى هذه الأدوات بـ:
- أجهزة الإدخال.
جهاز يمكنه مسح صورة أو وثيقة وتحويلها إلى مستند ثم تصديره لجهاز الحاسب
من أدوات الإدخال الحديثة، والذي يعتبر أداة مهمة يتم استخدامها بسهولة، جهاز يقوم مبدأ عمله على نقل الصور والنصوص والوثائق إلى صورة رقمية، ومن ثم تحويلها لمستند، حتى يصبح من الممكن إجراء التغييرات عليها أو طباعتها، بعد تصديرها للجهاز، ويتوفر بأشكال وأحجام مختلفة، منها ما يكون بحجم قبضة اليد، ومنها ما يكون بحجم جهاز الحاسوب، ويسمى هذا الجهاز:[1]
- الماسح الضوئي.
شاهد أيضًا: يُعد الماسح الضوئي من أمثلة وحدات
آلية عمل الماسح الضوئي
تختلف الماسحات الضوئية في أحجامها، وللقيام باستخدام الماسح الضوئي المكتبي نقوم بما يلي:
- توضع الوثيقة على اللوح الزجاجي، ويغلق الغطاء.
- ينتقل رأس المسح ببطء عبر الوثيقة، من خلال حزام معلق على محركات خاصة.
- هناك مصباح يلقي الضوء على الوثيقة، فتنعكس الصورة بزاوية منحرفة على المرآة.
- تعكس المرآة الصورة على العدسة، ثم على كاشف حساس للضوء.
- تحرر جسيمات الضوء إلكترونات في المواد الشبه الموصلة فتنتج تيارا كهربائيا؛ يتناسب مع شدة الضوء.
إلى هنا نصل لنهاية هذا المقال، والذي تناول سؤال؛ جِهاز يمكنه مَسح صورة أو وثيقة وتحويلها إلى مُستند ثم تصديره لجهاز الحاسب، كما تعرفنا إلى أدوات الإدخال، وآلية عمل الماسح الضوئي.
