بيان عن الاحتفال باليوم الوطني والذي خصصته المملكة العربية السعودية في بلادها، لأن كل دولة في العالم لها يوم محدد يسمونه اليوم الوطني والذي يتم الاحتفال به بأشكال مختلفة، ولهذا السبب سيتم الاعتراف بهذا اليوم في موقع مرجعي عن البيان الخاص بالاحتفال باليوم الوطني وتحديد اليوم الوطني أولاً، ومن ثم عن البيان الخاص بالاحتفال بعيد الاستقلال في هذا المقال.
ما هو العيد الوطني؟
المملكة العربية السعودية تحتفل في اليوم الوطني لتوحيد المملكة العربية السعودية، يكون ذلك في 23 سبتمبر من كل عام، ويعود هذا التاريخ إلى الأمر الملكي الصادر من الملك المؤسس عبد العزيز رقم 2716 وتاريخ 17 جمادى الأولى عام 1351هـ والذي جاء فيه قرر لينقل اسم الدولة من مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها إلى المملكة العربية السعودية، ويعتمد الاحتفال بهذا اليوم ابتداءً من يوم الخميس 21 جمادى الأولى 1351هـ، الموافق 23 سبتمبر 1932م، و يستمر حتى يومنا هذا. ويعتبر من المواسم السعودية التي ينظمها على مدار العام، ويقام احتفال كبير في اليوم الوطني للمملكة، ويتم ذلك من خلال تنفيذ المبادرة الموسمية عملياً لأول مرة في عام 2019م، 14 بعد مرور سنوات على اعتماد إجازة رسمية لليوم الوطني في عام 2005م، ويستمر الموسم لعدة أيام وينتهي في 23 سبتمبر، ويتضمن فعاليات متنوعة تقام في جميع مناطق المملكة، بما في ذلك الألعاب النارية والحفلات الموسيقية والمهرجانات العالمية العروض والمنتديات وما إلى ذلك.(1)
إقرأ أيضاً: هل الاحتفال بالأعياد الوطنية حرام؟
بيان عن الاحتفال باليوم الوطني
وبإجماع كثير من أهل العلم لا يجوز الاحتفال باليوم الوطنيوهذا اليوم الوطني بأعياده وأعياده الممتدة يعتبر من أعداء الله وهو في كثير من البلاد العربية ليس إلا تشبيهاً لأعداء الله وبلاد الكفار من حسن الظن والعبادة إذا أجازه بعض العلماء. في المملكة العربية السعودية، ولكن يبدو أن… حفلات الغناء ونحوها ليست مشروعة وليست مما يحتفل به أو يقام، حتى لو لم تكن تنوي عبادتها. أي أنه قصد التهنئة وإظهار ما خلقت الدولة وما صنعت الدولة. ويعتبر هذا من جنس الأيام الأخرى التي يحتفل بها اليهود والنصارى ونحوهم إحياءً أو إحياءً للذكرى. وأسباب أخرى فلا ينبغي تقليدهم لا في هذا ولا في غيره. أما إذا كان القصد العبادة فهو بدعة، ولذلك العيد الوطني والاحتفال بعيد وطني أو في أي يوم. ليلة الرغائب، هذا كله بدعة، كله بدعة وتقليد لأعداء الله، والله أعلم.(2)
إقرأ أيضاً: مقال قصير عن اليوم الوطني السعودي
بيان حول الاحتفال بعيد الاستقلال
لا يجوز الاحتفال بعيد الاستقلال وبإجماع العلماء أنه لا يجوز حتى في مثل هذه الأيام، وذلك لما فيه من تشبه بالكفار، ومن جهة أخرى فيه بدعة. ولذلك فإن مثل هذه الاحتفالات تجمع بين الإثم والبدعة. فالعيد هو الذي يكون قدومه ووجهته مشتركين من حيث المكان والزمان، وبالتالي من حيث الزمان أيضًا؛ ولهذا قوله: «يوم عرفة ويوم النحر وأيام منى عيدنا أهل الإسلام». وقد جاء في اللغة أن العيد مشتق من التكرار والاعتياد. فإذا كان اسم مكان فهو المكان الذي يعتزم الاجتماع فيه واستعماله للعبادة أو لشيء آخر. وكذلك جعل الله تعالى المسجد الحرام ومنى ومزدلفة وعرفات والمشاعر عيداً للمسلمين، كما جعل أيام العبادة فيه عيداً. وكان للمشركين أعياد زمانية ومكانية، فلما جاء الله بالإسلام أبطلها، وعوضهم أهل الإسلام بعيد الفطر وعيد الأضحى وأيام منى، كما عوضهم. للأعياد المكانية للكعبة وبيت المقدس وعرفات ومنى والمشاعر.(3)
إقرأ أيضاً: هل تعلم عن اليوم الوطني السعودي؟
بيان حول الاحتفال بالأعياد الوطنية
لقد منع الإسلام المسلمين من الاحتفال بالأعياد الوطنية ككل; لما فيه من التشبه بالكفار، خاصة في أعيادهم، ومسألة الأعياد والاحتفالات البدعية من أكثر الأمور التي تساهل فيها المسلمون بعد القرون الفاضلة. وسارع كثير منهم إلى تقليد الأمم الأخرى في أعيادهم واحتفالاتهم، واستحدث بعضهم بدعة الاحتفال بالمولد النبوي، والاحتفال بليلة الإسراء والمعراج، والأعياد الوطنية والوطنية التي تزداد يوما بعد يوم. وهذه الاحتفالات المحرمة والزندقة تثير العصبية والعنصرية بين أفراد المجتمع، ومن بينها الاعتراف بما فعله. فالمستعمر قادر على تقسيم أراضي المسلمين وتحويلهم إلى دول وشعوب متناثرة ومنفصلة. أيام وأيام الاستقلال في كل بلد يحتفل الناس باستقلالهم عن المستعمر، وهذا يؤثر على تاريخ الحضارة الإسلامية ويسبب العنصرية. لكم في الأمم والقبائل. حتى تتمكنوا من التعرف على بعضكم البعض. إن أكرمكم هو في الواقع أتقاكم. الله كلي العلم، كلي العلم.(4)
لكن الإسلام لا يمنع المسلم من أن يحب وطنه والوطن الذي عاش وترعرع فيه، ولكن المذموم هو عقد الولاء والرفض معه، وممارسة الحب والكراهية بسببه؛ فلا أحد ينتمي إلى بلدك ويرتبط به أقرب إليك من مسلم في البلدان الأخرى، فلا ينبغي أن يكون سبب الولاء والعداء هو الانتماء إلى الوطن أو عدم الانتماء إليه، بل الولاء والرفض، الحب. والبغضاء، وميزانها: الإسلام والتقوى ولا شيء غيرهما.
بينما كان النبي (صلى الله عليه وسلم) يحب مكة لأنها أحب البلاد إلى الله، ولم يحب الكفار، بل قاتلهم عندما يقاتلون الدين الإسلامي وضد المسلمين، و إن حب مكة لم يكن مقدما على شرع الله تعالى، ولكننا اليوم نرى أن التعصب للوطن قد بلغ ذروته؛ حيث يقوم الإنسان أو المواطن بتمجيد المشاهد الشركية لأنها في وطنه، ويمجد علم الدولة لأنه يمثل الوطن، فيقف الناس أمامه في وضع من الخشوع والتبجيل لا يوجد بينهم في صلاتهم ولا قبل ذلك. ربهم تبارك وتعالى.(3)
المقالات المقترحة
وننصحك أيضًا بقراءة المقالات التالية:
وهذا يقودنا إلى نهاية المقال بيان عن الاحتفال باليوم الوطنيوتعرفنا على مفهوم هذا اليوم ولفظه، وبينا الإجماع العلمي على تحريمه، ثم تطرقنا إلى الاحتفال بعيد الاستقلال والأعياد الوطنية عموماً، والتي لا يجوز شرعاً بسببها. الحفلات والمهرجانات والعطلات الرسمية التي تقوم بها كل دولة والتي لم يرد ذكرها في كتاب ولا في كتاب، هي مبتكرات حديثة.