المرجع الإسلامي

حكم الاقتصاص من الغير جائز بشرط الا يتجاوز علي مافعل به 2025

والقول بالقصاص من الغير جائز بشرط ألا يتجاوز ما فعل بهالقصاص ممن سبب أذىً جسديًا أو نفسيًا لمسلم مذكور في الشريعة الإسلامية، وهناك أحكام شرعية كثيرة وضعها الله -سبحانه- على لسان رسوله الكريم محمد بن عبد الله، بشرط ألا يقع القصاص تجاوز الهجوم نفسه. ، وسوف نناقش ذلك موقع مرجعي الحديث عن حكم القصاص وشروطه ومعناه كما جاء في الشريعة الإسلامية.

والقول بالقصاص من الغير جائز بشرط ألا يتجاوز ما فعل به

يعتبر القصاص في الإسلام من الأحكام الشرعية الهامة التي يجب الالتزام بها وتنفيذها من خلال جهة رسمية وحكومية، أو كما كان في الماضي من قبل الخليفة أو من ينوب عنه الذي نظم القصاص في الإسلام ضمن شروط وأحكام معينة. حد لا يجوز الخروج عليه، وهو أن يكون القصاص بقدر ما اعتدى عليه، وأن القول بالقصاص من الغير جائز، بشرط ألا يتجاوز ما فعله به:

الانتقام في الإسلام

القصاص من الأحكام التي أقرها الدين الإسلامي للمسلمين في بلاد المسلمين، والتي تقوم على مبدأ المعاملة بالمثل. وينص القصاص على أن يعاقب الجاني بنفس مقدار ما ارتكبه، وأن الاعتداء على غيره من المسلمين لا ينطبق على القتل فقط، بل إن مصطلح القصاص شائع في حالات القتل على وجه الخصوص، ويمكن الاستفادة من القاعدة. للانتقام في كثير من الجرائم وحالات الاعتداء على المسلمين، كما قال الله تعالى في كتابه الحكيم: (ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون).(1).

أنظر أيضا: ما هي عقوبة الزنا في الإسلام وكيف يتم تنفيذها؟

أنواع القصاص في الإسلام

وقد قسم علماء الفقه والشريعة الإسلامية القصاص إلى نوعين أساسيين، وبنوا التقسيم على نوع الجريمة المرتكبة في حق المجني عليه. ومن أنواع القصاص في الإسلام:

  • الانتقام من داخل نفسك: وهو القصاص من الجرائم التي تؤدي إلى إزهاق نفس مسلم أو غير مسلم، ويشتمل على القتل العمد أو غير العمد.
  • الانتقام من شخص آخر غير نفسه: وهو انتقام من الجرائم وإصابات الأطراف والجروح الخارجية غير المميتة.

أنظر أيضا: هل القصاص بالحرق جائز؟

شروط القصاص في الإسلام

وقد أوضحت الشريعة الإسلامية العديد من الشروط التي يجب توافرها في حال رغبة القاضي أو أهل الضحية في اللجوء إلى القصاص كوسيلة لاستعادة العدالة المسروقة. وقد شرع الله القصاص لحماية المجتمع المسلم من الفوضى، ومن هذه الظروف ما يلي:

  • ويجب أن يكون المعتدي على المسلم بالغا صحيحا، غير مجنون ولا شك.
  • ويجب أن يكون الضحية بريئا.
  • لإثبات أن القتل كان متعمدا.
  • ويجب أن يكون الشخص المراد الإنتقام منه مساوياً للضحية.
  • لا يجوز أن يكون الشخص المهاجم من نسل المهاجم.

وهنا وصلنا إلى نهاية مقالتنا والقول بالقصاص من الغير جائز بشرط ألا يتجاوز ما فعل بهحتى تعرفنا على حكم القصاص وتعريفه وأنواع القصاص وهدفه في الشريعة الإسلامية وكيفية تطبيقه بين الناس.

المراجع

  1. سورة البقرة، الآية 179

(وسومللترجمة)أنواع القصاص في الإسلام

السابق
هل تقصر صلاة الجمعه للمسافر 2025
التالي
هل نقطة الدم تفسد الصيام 2025

اترك تعليقاً