قول من يلبس الصندل في إحدى رجليه ولا يلبس في الأخرى. في عصرنا الحالي أصبح الكثير من الناس يحذرون من الشبهة، فترى الكثير من الأسئلة الدينية تملأ مواقع التواصل الاجتماعي خوفا من الوقوع في المعصية. أحد هذه الأسئلة هو سؤال هذا المقال والذي سنجيب عليه من خلاله موقع مرجعيحيث سنوضح الحكم الشرعي للبس الرجل النعل في ساق واحدة دون الأخرى، مع توضيح الأدلة عليه من الكتاب والسنة وآراء أهل العلم إن وجدت.
قول من يلبس الصندل في إحدى رجليه ولا يلبس في الأخرى
القول فيمن يلبس النعل في إحدى رجليه دون الأخرى:
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم (الشيطان يمشي في نعل واحدة)(1)يدعو الدين الإسلامي إلى النظافة ولبس الملابس المناسبة والبعد عن النجاسات. ولذلك كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر أصحابه بلبس النعال، وكان يخشى أحياناً أن يدفعوا ثمنها أيضاً. واهتمامهم الشديد بالملابس، فأمرهم بالاحتفال به. وكان رجلاً من أصحاب النبي مسافراً إلى فضالة بن عبيد بمصر، فأتاه فقال: لم جئتك زائراً غيرك. وسمعت حديثا من رسول الله صلى الله عليه وسلم وأرجو أن تعلمه. قال: وما هو؟ قال: فلان وفلان. قال: وما لي أراك مهمولا وأنت أمير البلاد؟ قال: نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن كثير من الكماليات. قال: وما لي لا أرى عليك نعلاً؟ قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يأمرنا أحياناً أن نحتفل.(2).
أنظر أيضا: ما هو الإخفاء وما هو لفظه؟
هل يجوز للرجل أن يلبس الصندل في رجل واحدة دون الأخرى؟
وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذا الأمر، مع أنه لم يحرمه تحريماً مطلقاً، إلا أن النهي يدل على كراهة الأمر، وليس للمسلم أن يعترض أو يطلب. أمر. أو تحريم صادر من رب العالمين ورسوله صلى الله عليه وسلم. قال تعالى: “وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يفعلوه”. لديهم بعض الاختيار حول هذه المسألة. ومن يعص الله ورسوله فقد وقع في ضلال مبين.(3)وقد ضرب لنا الصحابة رضي الله عنهم أروع الأمثلة في طاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم، والالتزام بأوامره، واجتناب نواهيه صلى الله عليه وسلم فالسلام عليه علامة محبة العبد لله ورسوله، وإخلاصه في عبادة الله تعالى.
وفي نهاية المقال قول من يلبس الصندل في إحدى رجليه ولا يلبس في الأخرى. وقد بينا الحكم الشرعي في هذه المسألة وذكرنا الأدلة عليه.