المرجع الإسلامي

حكم تجنيد النساء ابن باز 2025

بيان في تجنيد النساء، ابن باز إحدى القضايا التي برزت مؤخرًا هي أنه في بعض البلدان يوجد باب للتجنيد الإجباري للنساء. وهذا أمر يجب أن يعرف لفظه، حتى لا تقع المرأة في المحرمات موقع مرجعي وبحسب ابن باز والشيخ صالح الفوزان، سنتحدث في هذا المقال عن القول في المرأة التي تعمل وتعمل طبيبة.

بيان حول المرأة العاملة

الإسلام لا يمنع المرأة من العمل أو التجارة. لقد شرع الله تعالى العمل لعباده وأمرهم به فقال: {وقل: اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون.(1) وهذا ينطبق على الجميع، رجالاً ونساءً، ولذلك التجارة مقررة بالشرع للجميع، لأن الإنسان مكلف بالتجارة والعمل، سواء كان رجلاً أو امرأة، وقد قال الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة عن تراضيكم.(2) وقال تعالى: {واستشهدوا شهيدين من رجالكم فإن لم يكن رجلين فرجل وامرأتين ممن ترضونهم من الشهداء أن يضل أحدهم فيذكر أحدهم. وأهمهما الآخر }،(3) كما أن هذه الآية تشمل الرجال والنساء.
ولكن يجب على المرأة أن تحرص على أن تكون العلاقة بينها وبين الرجل بريئة، بعيدة عن كل ما يسبب المشاكل وارتكاب المنكرات. فعمل المرأة يجب أن يكون بما لا ينطوي على جماع الرجال ولا يسبب فتنة، وحتى لو عملت في التجارة فسيكون بما لا يسبب فتنة. – الاهتمام بالحجاب والستر والابتعاد عن أسباب الفتن، وهذا ما يفعله أيضاً في البيع والشراء، وفي البيع والشراء. كل الأمور؛ خاصة وأن أصله يكمن في قوله تعالى: {وقرن في بيوتكم ولا تفضحوا كما كنتم تفضحون أيام الجاهلية.(4) وقال الله تعالى: {وإذا سألتهم شيئا فاسأله من وراء حجاب. ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهم.(5) وقال تعالى أيضاً: {يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن.(6) وعليه فقد أباح لها الإسلام العمل ضمن الضوابط الشرعية التي تبعدها عن الفتن.

بيان في تجنيد النساء، ابن باز

وقال ابن باز: لا يجوز تجنيد النساءوقال الشيخ ابن باز: ليس على المرأة الجهاد في الإسلام. أما إذا شاركوا لمصلحة المسلمين فهذا جائز ولا حرج في ذلك. ويتم ذلك من خلال تمريض المصابين وتقديم الماء لهم والمساعدة في علاجهم، ويشمل ذلك الحفاظ على ممتلكاتهم. وقد هاجم النساء المؤمنات مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ولكن ليس قتالاً مباشراً، بل كما قلنا مصالح وعوناً وشفاءً. وهذا ما أراد الإسلام الحفاظ عليه؛ لأن المرأة بطبعها لا تستطيع أن تتحمل مهام التجنيد والقتال والجهاد. بل هناك أعمال مخصصة لها تنال بها الأجر والثواب في الدنيا والآخرة، فسألت أمنا عائشة رضي الله عنها، فقالت: «.يا رسول الله هل يجب على النساء الجهاد؟ قال: نعم، جهاد بلا قتال، حج وعمرة.(7) (8)

بيان حول تجنيد النساء صالح الفوزان

ولا يجوز تجنيد النساء في الجيش، كما قال الفوزانوقد ورد عنه أنه قال: المرأة ليست من أهل الجهاد، وهذا تكليفها بما لا تستطيعه وتعريضها للفتن والشر في هذه المواضع، وإخراجها من أنوثتها التي لا تستطيع فيها. يستطيع. فلا تجرؤ على ذلك، وتجنيدها أمر لها أن تعمل عمل الرجال، وهذا أمر لا يجوز شرعا، وهذا التجنيد ليس إلا عمل الكفار، وليس عمل الكفار. والمسلمون وأهل الإسلام لا يجندون النساء. بل هذا عمل الكفار أو عمل العرب الذين هم في طريق الكفار، ومنهم الشيوعيون والبعثيون وغيرهم ممن أجمعوا على تحريم تجنيد النساء في الإسلام.

أنظر أيضا: اتخاذ قرار بمواعدة امرأة بدون محرم

بيان عن المرأة التي تعمل طبيبة

ولا حرج في أن تعمل المرأة طبيبة. بالرغم من وجود الرجال، أو حتى علاج الرجال إذا لم يترتب على ذلك خلوها تماماً مع أي من الرجال، والعمل مع الرجال في هذه المنطقة دون تعريض أي جزء من الجسم؛ بل ينبغي لها أن تتحجب وتحمي نفسها؛ لأن ذلك قد يكون ضرورياً وليس خطيراً، لكن إذا كان ذلك يؤدي إلى الخلوة أو إظهار بعض أعضائها فلا يجوز، وعلى المرأة أن تحرص على أن يكون عملها في مكان عمل نسائي، خاصة عند عدم وجود الرجال؛ لأن ذلك أبعد عن الخطر، وأسلم لدينها وعرضها، وأجدر بحفظ نفسها من فتن العصر. أما إذا دعت الضرورة إلى الجماع بشكل لا يقتضي الخلوة برجل معين، بل مع الشريكة، وبما لا يظهر شيئاً من مفاتنها، كالوجه والصدر والرأس ونحو ذلك، إلا أنها مخفية، فهي تعمل فقط في القطاع النسائي. وأرجو ألا يكون هناك حرج في ذلك إن شاء الله للضرورة.(9)

وهذا يقودنا إلى خاتمة المقال بيان في تجنيد النساء، ابن بازوعلمنا أنه لا يجوز شرعاً تجنيد النساء في الإسلام، وهذا بإجماع أهل العلم. وقد تقدم الحديث عن بيان عمل المرأة عموماً والطبيبة خصوصاً، والأدلة على كل منهما عموماً وتفصيلاً.

المراجع

  1. سورة التوبة، الآية 105
  2. سورة النساء، الآية 29
  3. سورة البقرة، الآية 282
  4. سورة الأحزاب، الآية 33
  5. سورة الأحزاب، الآية 53
  6. سورة الأحزاب، الآية 59
  7. موافقه الخبر، ابن حجر العسقلاني، عائشة أم المؤمنين، 29/2، حسن.
  8. binbaz.org.sa، كيف تشارك المرأة في الجهاد؟ 03/09/2025
  9. binbaz.org.sa، بيان عن المرأة التي تعمل طبيبة 03/09/2025

(وسومللترجمة)بيان في استقدام النساء صالح الفوزان

السابق
حكم التهنئة بالعيد قبل العيد 2025
التالي
هل صيام عاشوراء واجب – 2025

اترك تعليقاً