المرجع الإسلامي

حكم قول صدق الله العظيم 2025

البيان عن قول صدق الله عز وجل وهي التي يصدرها الإنسان بعد كل ختمة سورة أو بنية الحمد لله تعالى، سواء كان تلاوة للقرآن أو أثناء الصلاة، وهنا اختلف العلماء في مسألة النطق بها، و لذلك هنا سوف نتعلم موقع مرجعي في هذا المقال بيان قول “صدق الله تعالى” وقول “صدق الله تعالى” بعد قراءة القرآن أو أثناء الصلاة.

البيان عن قول صدق الله عز وجل

لقد سمح العلماء لأنفسهم أحيانًا أن يقولوا: “صدق الله”, فمثلاً لو حدث شيء مما أخبرنا الله به، فيقول: صدق الله، مصدقاً لخبر الله عز وجل، إذ لا شك أن الله تعالى أصدق من دونهم. التعبير عن أي شك. . كما جاء في قوله تعالى: {وَمَنْ أَصْدَقُ مِنْ اللَّهِ قَوْلاً؟}(1) وما جاء في حديث مسلم: «أصدق الحديث كتاب الله عز وجل». ولذلك فإن إيماننا وإقرارنا بأن الله تعالى صادق فيما يقوله واجب على كل مسلم ومؤمن. وكل من أنكر الله أو شك في صدق ما أخبرنا به فهو كافر وخارج عن الملة. وقد تم الإبلاغ عن ذلك وقال في حديثه عن بريدة:وكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يخطبنا، إذ جاء الحسن والحسين عليهما القمصان الحمراء، يمشون ويتعثران. ثم نزل رسول الله – صلى الله عليه وسلم – من المنبر فحملهما ووضعهما بين يديه، ثم قال: صدق الله، إنما أموالكم… أولادكم. هي محاكمة. ورأيت هذين الصبيين يمشيان ويتعثران، ولم أستطع الانتظار حتى أتوقف عن الكلام وأحملهما».(2) وأما الاستمرار في القول فقد صدق الله عز وجل. وبعد التلاوة ذكر جماعة من أهل العلم المعاصرين أنها بدعة إضافية، وقالوا إنها ذاكرة مطلقة، فيجب أن تقتصر على زمان أو مكان. لها دليل، فإن الحفظ المحدود لا يمكن أن يتم إلا بدليل، ولا يمكن الاعتماد على قاعدة الإباحة، بناء على القاعدة الفقهية: الأصل في العبادات التحريم، والأصل في العادات الإباحة، لأن لا يوجد مكان هنا لقياسها.

أنظر أيضا: لماذا لم تذكر البسملة في سورة التوبة؟

هل يجوز أن يقال بعد التلاوة: “صدق الله تعالى”؟

ولا يجوز للقارئ بعد قراءة القرآن أن يستمر في قول صدق الله تعالى. حيث قال الشيخ ابن باز: “لقد اعتاد كثير من الناس أن يقولوا: صدق الله العظيم عندما ينتهون من قراءة القرآن الكريم. وهذا لا أصل له، ولا ينبغي الاعتياد عليه. ” بل هي بدعة على القاعدة الشرعية إذا اعتقد قائلها أنها سنة، فينبغي ترك ذلك، ولا ينبغي الاعتياد عليه لعدم الدليل “. وأما قوله تعالى: قل صدق الله لا ينطبق على هذا الأمر. بل كلفه الله تعالى أن يبين لهم صدق الله فيما بينه في كتبه العظيمة من التوراة وغيرها، وأنه صادق فيما عنده. ولكن هذا ليس دليلاً على استحباب قوله ذلك بعد قراءة القرآن، أو بعد قراءة الآيات، أو قراءة السورة. معروف عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، ولا عن أصحابه رضي الله عنهم. وكذلك من الأدلة من السنة الشريفة التي روىها رسول الله صلى الله عليه وسلم على لسان ابن مسعود. : “فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم: اقرأ علي. قلت: يا رسول الله، أقرأ عليك، وعليك أنزلت: نعم النساء، حتى أتيت إلى هذه الآية: {فكيف سيكون حالنا لو جئنا من كل مكان؟ إنا متنا شهيدا وجئنا بك على هذا شهيدا.} قال: حسبك الآن، فالتفت إليه. وبكت عيناه.(3) فلو لم يكن من البدع المحدثة لرواه رسول الله صلى الله عليه وسلم.(4)

ومن الجدير بالذكر أن بعض العلماء أجاز أن يقول صدق الله تعالى بعد قراءة القرآن الكريم، وذلك بقصد حمد الله تعالى على ما أثنى به على نفسه عندما قال: وقال سبحانه: {قل صدق الله فاتبع ملة إبراهيم حنيفاً وما كان من المشركين}.(5) إن التسبيح جائز في كل وقت وفي كل وقت، وقراءته بعد التلاوة ليس بدعة ولا مخالفة للشرع. بل هو تعظيم القرآن والأدب مع الله تعالى وهو الرأي الأول والأصح على ما قاله أكثر أهل العلم.(6)

أنظر أيضا: تفسير حلم قراءة القرآن للعزباء في المنام للعزباء أو المتزوجة أو الحامل

بيان قول “صدق الله تعالى” في الصلاة

ولا يجوز قول صدق الله تعالى في الصلاة. كما ذكرنا سابقاً، على الصحيح من أقوال أهل العلم، أنه لا يجوز أن يقول: صدق الله تعالى بعد قراءة القرآن الكريم، والأجدر تركه أثناء الصلاة. لأنها بدعة لم ترد عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه أنهم إذا فرغوا من القراءة في الصلاة وخارجها قالوا: صدق الله. “، ونحن نعلم أن قول من قال: “صدق الله” ليس إلا عبادة يثاب عليها العبد؛ لأنه مدح الله حق، إلا أنه لا يجوز أن يشرع عبادات لم يشرعها الله ورسوله، لأننا بذلك أحدثنا بدعة، وكل بدعة مكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم. وكان الصحابة يقرؤون القرآن ولم يرو عنهم، وقرأ معه زيد بن ثابت سورة النجم حتى فرغ منها. ولم يقل له النبي -صلى الله عليه وسلم-: «قل صدق الله تعالى». وهذا يدل على أنه ليس من هدي النبي صلى الله عليه وسلم، ولا هدي أصحابه، أن يقولوا في آخر القراءة صدق الله تعالى، ولا في الصلاة، ولا وَرَاءَ. الصلاة.(7)

حكم قراءة البسملة قبل قراءة القرآن

ومن آداب تلاوة القرآن الكريم أن تبدأ بالاستعاذة والبسملة، فإنها تنال الأجر العظيم والاستعداد الروحي لقراءة القرآن. ولهذا تم ذكر أربعة أحوال للبسملة التي يمكن للقارئ أن يقرأها قبل قراءة القرآن الكريم، وهي كما يلي:(8)

  • الحالة الأولى: أن بداية السورة “تختلف عن سورة براءة”؛ وقد نص أكثر الأئمة على أنه: «يستحب قراءة البسملة في أول كل سورة في الصلاة وغيرها»، بل إن بعض العلماء اعتبر خاتمة القرآن ناقصة إذا لم تذكر البسملة.
  • الحالة الثانية: أن يكون أثناء السورة؛ وقد ذهب جمهور العلماء والقراء إلى أنه لا مانع من الابتداء بها، كما قيل للإمام أحمد في البسملة: «فإذا قرأ جزءًا من سورة فهل يقرأ بها؟» فقال: لا بأس. وقال الشافعي: ويستحب قراءتها في السورة. قال القراء: «الثابت أنه يبدأ بالبسملة، كما في الآية التي قرأت فيها، فإن بعد البسملة ضميراً على الله عز وجل، مثل قوله: {إليه يرد علم الساعة». .
  • الحالة الثالثة: التلاوة في بداية سورة براءة؛ وقد اختلف العلماء والقراء في كراهية ذلك. قال صالح في مسائله عن أبيه أحمد: رحمه الله: سألته عن سورة الأنفال وسورة التوبة رجل يفرق بينهما؟ بسم الله الرحمن الرحيم. قال أبي: ختم القرآن بما قاله أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. متفق. صلى الله عليه وسلم، لا زيادة ولا نقصاناً فيه».
  • الحالة الرابعة: القراءة في سورة براءة: وهنا اختلف القراء، كما روى ابن حجر الهيثمي في الفتاوى الفقهية حيث قال: «قال السخاوي أحد أئمة القراء: ولا خلاف في أن من السنة البدء في التلفظ بسم الله في هذا الحدث، وقد ميز بين الثانية والأولى، ولكن بما لا فائدة فيه، وقد رد الجعبري منهم. “أي من القراء” وهو المعنى الأصح “أي أن القول بعدم استحبابه أقرب إلى الصواب”، إذ المعنى اللازم لبيان بداية ترك البسملة لأنه نزل بالسيف وفيه غطاء. ويلعن المنافقين لفضائحهم القبيحة التي لا تحدث في غيرهم، فلا يشرع التلفظ فيها بلفظ الله.

ومن هنا نصل إلى خاتمة المقال البيان عن قول صدق الله عز وجلوقد علمنا أنه لا يستحب دوام قوله؛ لأنه من البدع المحدثة، ولا ينبغي أن يقال بعد القراءة ولا داخل الصلاة وخارجها، ولأن ذلك لم رواه رسول الله صلى الله عليه وسلم. والله صلى الله عليه وسلم ولا من أصحابه الكرام .

المراجع

  1. سورة النساء، الآية 122
  2. التخريج من مشكاة المصابيح، الألباني، بريدة بن الحصيب الأسلمي، 6177، صحيح.
  3. صحيح البخاري، البخاري، عبد الله بن مسعود، 5050، صحيح.
  4. إسلام ويب.نت, “بيان الوعد أن يقول بعد التلاوة: “صدق الله تعالى”.” 01/09/2025
  5. سورة آل عمران، الآية 95
  6. alifta.jo, بيان قول (صدق الله تعالى) بعد التلاوة 01/09/2025
  7. المكتبة.org, قراءة سورة الفاتحة والسورة التي تليها. هل يجوز قول صدق الله العظيم؟ 01/09/2025
  8. معلومات إسلامية, تفسير البسملة، وحكم كيفية افتتاح التلاوة بها 01/09/2025

(علامات للترجمة)قول قراءة البسملة قبل قراءة القرآن

السابق
حكم صيام يوم عرفة إذا وافق الجمعة ابن عثيمين 2025
التالي
حكم رفض الزوجة للجماع بسبب الزعل 2025

اترك تعليقاً