وحكم مبايعة الحاكم المسلم واجبة. يطلق لفظ “الولي” على من له الحكم، ومن له الولاية والحكم في الأمر. أولياء الدين هم العلماء، وأولياء العالم هم الحكام الذين بأيديهم الأمر والحكم والسلطان الذي سنتعلم من خلاله موقع مرجعي وعلى صحة عبارة “بيان مبايعة الولي المسلم واجبة”، سنذكر من هو الولي في الإسلام، وبيان مبايعة غير الولي.
من هو الولي في الإسلام؟
الولي في الإسلام هو الحاكم المسلم الذي يختاره أهل الحل والعقد، ويمثله الوزراء والأمراء والعلماء. وهو الذي يتكلم ويكون فعالاً بين الناس، وطاعته فريضة شرعية على المسلمين، ما لم يخالف أوامر الشريعة الإسلامية، ويقرر ويحكم بما يأمر. والحمد لله، لا طاعة للحاكم في معصية الله عز وجل، فالحاكم المسلم له حق، ولكن إذا أمر بمعصية فلا سمع له ولا طاعة. ويتميز الحاكم بالحواس السليمة، ورزانة العقل، والعلم، والغيرة، والشجاعة، والرأي السليم.
ويجب اتخاذ القرار بشأن مبايعة الحاكم المسلم
وولي المسلم، أو ما يسمى بالحاكم، هو الذي يحمي الأرض، ويحفظ الدين، ويقيم العدل بين الناس. كما أن عليه واجب إقامة الحدود الشرعية لحماية حقوق الناس ومقدسات المجتمع عند الله -سبحانه وتعالى- ويجب على الولي مراجعة أحوال المسلمين ونشر الشريعة الإسلامية وبلوغ الحق واجتناب الباطل، ولذلك فإن القول بمبايعة حاكم المسلمين واجب. :(1)
القرار بمبايعة غير الولي
ولا يجوز مبايعة غير الحاكم، ولا يجب. فإذا لم يكن الشخص وليا أو حاكما للمسلمين، فلا داعي لمبايعته، ولا يجب علينا الالتزام بها. بل نأخذ بنصيحته بالحق ونلتزم بالخير الذي طلبه، كما يجب علينا أن نترك ما يخالفه، ولا يكون بناء على رأي فلان أو غيره، بل بناء على ما وحثت الشريعة الإسلامية وما أمر به الحاكم المسلم وفق شرع الله تعالى.
وإلى هنا وصلنا إلى خاتمة مقالتنا، والتي من خلالها تعرفنا على مدى صحة هذا القول ويجب اتخاذ القرار بشأن مبايعة الولي المسلموقد ذكرنا من هو الولي في الإسلام، وحكم بيعة غير الولي.
(وسومللترجمة)البيان في بيعة غير الولي