المرجع الإسلامي

حكم من يعتقد ان النجوم هي التي تنزل المطر وهي فاعله 2025

القول فيمن يعتقد أن النجوم هي التي تسبب المطر وهي كذلك وهو الموضوع الذي سنتحدث عنه في هذا المقال، لأنه من واجب المسلم أن يعرف إجابة هذا السؤال، حتى لا يتعرف على أعظم أحكام الشريعة الإسلامية، وبالتالي يتجنب الوقوع فيما أمر الله به. يقول. وقد حرم تعالى وحرم، وموقع مرجعي وسيفيدنا أن نعرف قول من يعتقد أن نجوم السماء هي التي تسبب المطر.

القول فيمن يعتقد أن النجوم هي التي تسبب المطر وهي كذلك

وسنعطيكم إجابة السؤال أدناه: القول عمن يعتقد أن النجوم هي التي تسبب المطر وهي المتسببة فيه، حيث أن هذا السؤال تساءل عنه كثير من الناس، والإجابة الصحيحة هي:

حيث نهى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – عن ثلاثة أشياء عظيمة كانوا يفعلونها في الجاهلية، نهوا عنها، وذلك ما جاء في قوله: “ثلاثة من أعمال الجاهلية” زمن الإسلام الذي لن يتخلى عنه أهل الإسلام: البكاء والاستسقاء مع الأهواء والفتن».(1) والهطول بالمطر هو اعتقاد أن الذي ينزل المطر هو النجوم، وأن من أجلها نزل المطر على الأرض. وهذا هو الشرك بالله تبارك وتعالى، فينبغي للمسلم أن يبتعد عنه. فالمطر لا يسقط إلا بفضل الله عز وجل وقوته العظيمة، ولا يمكن لنجم ولا نجم أصم أن يمطر الناس، ويجب على المسلم أن يحترز في مثل هذه الأمور لأنها قد تحمله على جلب الشرك. أشرك بالله عز وجل ودين الإسلام واترك النار في الآخرة. ونعوذ بالله، والله أعلم.(2)

أنظر أيضا: وما حكم من مات وهو يشرك بالله تعالى؟

تعريف الشرك في الإسلام

الشرك هو أعظم الذنب وأعظم الكبائر كلها، التي نهى الله تعالى عنها ورسله وأنبيائه عليهم السلام على مر العصور. والشرك هو أن يعبد العبد أو يشرك في عبادة الله عز وجل غيره، وعبادة غيره أنواع، كل ذلك وعد الله عز وجل صاحبه. وبالويل والعذاب الأليم، قال الله تعالى في الذكر العظيم: {إن الشرك لظلم عظيم}. .(3) وكذلك ذكر قوله تبارك وتعالى: {إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار}.(4) فالمسلم لا يشرك بالله تعالى، ولا يقترب من الشرك بالله تعالى كالفعل والقول. إن المشرك بالله عز وجل سيدخل نار جهنم خالدا فيها أبدا، إلا إذا تاب واهتدى وتاب. فيصلح عمله قبل الموت فيأمره الله تعالى.(5)

أنظر أيضا: بيان من أخلص أي نوع من أنواع العبادة لغير الله

الشرك الأكبر والشرك الأصغر

والشرك بالله تعالى نوعان، وهما الشرك الأكبر، والشرك الأكبر. وأما الشرك الأكبر فهو الشرك الذي يخرج صاحبه من دين الإسلام ويعتبر مرتداً. وهذا يترك صاحبه في نار جهنم خالدا فيها. وينقسم إلى شرك في الألوهية، وشرك في الأسماء والصفات. وأما الشرك الأصغر فهو شرك وإثم عظيم، لكنه لا يخرج فاعله عن الدين. كما أنه لا يبقيه في نار جهنم أبدا. ومن أمثلة ذلك النفاق والحلف بغير الله تعالى. ويجب على المسلم الحذر الشديد من النوعين، فإذا وقع في أي منهما فعليه أن يبادر بالتوبة والاستغفار والدعاء، والله أعلم.(5)

أنظر أيضا: عدد أنواع الشرك الأكبر

وهنا وصلنا إلى خاتمة مقالتنا القول فيمن يعتقد أن النجوم هي التي تسبب المطر وهي كذلكحيث ذكرنا الإجابة الصحيحة وتحدثنا عن الشرك في الإسلام وأنواعه.

السابق
حكم استخدام التحاميل المهبليه في نهار رمضان 2025
التالي
اسعار زينة وفوانيس رمضان 2025 في السعودية 2025

اترك تعليقاً