رتب قوى الجذب ثنائية القطب وقوى التشتت والروابط الهيدروجينية ترتيبًا تصاعديًا لقوتها.تعتبر الذرة أصغر وحدة بناء في المادة. يمكن أن ترتبط ذرتان أو أكثر ببعضها البعض لتشكل ما يسمى بالجزيء. موقع مرجعي وسوف نتعرف تدريجيا على الجزيء وقوة الروابط بين ذرات الجزيء.
مفهوم الجزيئات
يتم إنتاج الجزيئات عندما ترتبط أكثر من ذرة ببعضها البعض لأن الذرة الواحدة لا تعتبر جزيئا مثل ذرة الأكسجين، ولكن عندما ترتبط بالماء تصبح جزيء ماء ويرمز لها بالرمز الكيميائي H₂O. يعتبر الجزيء أبسط وأصغر وحدة في المركبات الكيميائية، ويتكون من ذرتين أو أكثر. حيث ترتبط الذرات ببعضها بواسطة القوى الكيميائية التي تنشأ بينها، مما يؤدي إلى تكوين روابط كيميائية تنتج عن مشاركة أو تبادل الإلكترونات بين الذرات.(1)
أنظر أيضا: تتشكل الروابط الأيونية بين الذرات التي تتقاسم الإلكترونات
رتب قوى الجذب ثنائية القطب وقوى التشتت والروابط الهيدروجينية ترتيبًا تصاعديًا لقوتها.
يعتبر الجزيء أصغر وحدة في المادة الكيميائية، ويتكون الجزيء من مجموعة ذرات يصل عددها إلى ذرتين أو أكثر ترتبط ببعضها البعض بواسطة روابط كيميائية، فتشكل روابط أيونية أو روابط تساهمية، من بين قوى الربط الأخرى التي تربط الجزيئات معًا، والتي هي قوى التجاذب بين الجزيئات ثنائية القطب، وقوى التجاذب بين الجزيئات غير القطبية بالإضافة إلى الروابط الهيدروجينية. وفيما يلي ترتيب هذه الروابط الكيميائية تصاعدياً حسب قوة الذرات. التعلق ببعضهم البعض:
- الرابطة الهيدروجينية، قوى الجذب الثنائية القطب، قوى التشتت.
تتشكل كل هذه الروابط للسماح للذرات الموجودة في كل جزيء بالوصول إلى حالة مستقرة، ويكون مدارها النهائي مشبعًا بالإلكترونات.
أنظر أيضا: توضح الصيغ الكيميائية نوع وعدد الروابط في الجزيء
الروابط الكيميائية في الجزيئات
يتم إنتاج الروابط الكيميائية في الجزيئات عن طريق مشاركة الإلكترونات عن طريق اكتسابها أو فقدانها في المدار النهائي للذرات التي يتكون منها الجزيء. فيما يلي قائمة بأنواع الروابط الكيميائية في الجزيئات:
- الروابط الأيونية: وتتكون هذه الروابط في الجزيئات بسبب فقدان إلكترون أو أكثر من الإلكترونات الموجودة في المدار النهائي للذرة، مما ينتج عنه جسيم موجب الشحنة، أو اكتساب إلكترون أو أكثر من الإلكترونات الموجودة في المدار النهائي. مما يؤدي إلى جسيم سالب الشحنة. وترجع هذه الشحنات إلى اختلاف عدد الإلكترونات والبروتونات فيها، مثل: كلوريد الصوديوم (NaCl).
- الروابط التساهمية: تتشكل هذه الروابط في الجزيئات نتيجة لمشاركة الإلكترونات في المدار النهائي للذرات التي يتكون منها الجزيء. تعتمد قوة الرابطة التساهمية على عدد الإلكترونات المشاركة في الرابطة. ومن الأمثلة على ذلك جزيء الميثان (CH₄).
- الرابطة الهيدروجينية: وتعتبر رابطة كيميائية ضعيفة، تنتج عن ارتباط ذرة هيدروجين مع ذرة أخرى عن طريق رابطة تساهمية.
وهنا وصلنا إلى نهاية مقالتنا رتب قوى الجذب ثنائية القطب وقوى التشتت والروابط الهيدروجينية ترتيبًا تصاعديًا لقوتها.حيث نلقي الضوء على تعريف الجزيء وأنواع الروابط بين الذرات.
المراجع
- techtarget.com, جزيء 13-09-2025