صحة الحديث: لم تقع الفاحشة في أحد من الناس قط وهذا ما سيتم شرحه في هذا المقال. انتشرت الفجور في العصر الحديث، وكثرت أسباب الفساد، وتنوعت أسباب الشر باسم الحرية، وانتشرت الديمقراطية والانفتاح، واختفت الغيرة، واختفى الحياء، وشاعت المحرمات، وانتشرت الجرائم. وكثرت الأمراض التي لم تكن معروفة من قبل ولهذا يشعر بالقلق موقع مرجعي بإلقاء الضوء على حديث لم يكن فيه فاحشة قط في أحد من الناس، وبيان صحته وتفسيره.
الحديث: لم تكن الفاحشة في أحد من الناس قط
وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «يا معشر المهاجرين! خمس خصال إذا ابتليت بهن، وأعوذ بالله أن تدركهن: ما ظهرت الفاحشة في قوم قط؛ حتى يعلنوا ذلك؛ إلا أن فشا فيهم الوباء والألم ما لم يحدث في عهد أسلافهم المتوفين، وأنهم لم ينقصوا من الميزان والميزان إلا ظلمتهم السنين وشدّة الأحكام وظلم الحاكم عليهم، وكانوا ولا يُحرمون من زكاة أموالهم إلا بالتحريم. بقطرة الهواء، ولولا البهائم ما أمطرت، ولا نقضوا عهد الله وعهد الله. وسلط رسوله من دون الله أعداءهم من غيرهم، فأخذوا جزءا مما في أيديهم، وما دام أئمتهم لم يحكموا بكتاب الله عز وجل واختاروا ما أنزل الله، فجعل الله لهم نصيبهم بينهم».(1)
أنظر أيضا: صحة حديث: يأتي على أمتي زمان تنقضي فيه الصلاة
صحة الحديث: لم تقع الفاحشة في أحد من الناس قط
وقد استفاض العلماء في صحة حديث: لم تقع الفاحشة في أحد من الناس قط. رواه ابن ماجه، وصححه الألباني، وذكره ابن ماجه في سننهوأبو نعيم في الحليلة بسند: حدثنا محمود بن خالد الدمشقي، حدثنا سليمان بن عبد الرحمن أبو أيوب، عن ابن أبي مالك، عن أبيه. “، عن عطاء بن أبي رباح، عن عبد الله بن عمر” صحيح، ولكن عن ابن أبي مالك، عن أبيه، عن عطاء بن أبي رباح، عن عبد الله بن عمر، وهو إسناد ضعيف عن أبي مالك، واسمه خالد بن يزيد بن عبد الرحمن، وهو ضعيف مع أن البوصيري قال: في الزوائد حديث: يصلح للعمل به، وقد اختلف العلماء في ابن أبي مالك وأبيه، وذكر البوصيري سبب كذب الابن لا الأب، وهذا ما أشار إليه الحافظ ابن حجر. ورواه الحاكم عن أبي معبد حفص بن غيلان عن عطاء بن أبي رباح وقال إسناده صحيح ووافقه الذهبي على ذلك. فهو في مجموع طرقه بين الطيب والصحيح، والله ورسوله أعلم.(2)
أنظر أيضا: صحة الحديث: يا أول من أول، وآخر من آخر
شرح حديث: ما الفاحشة التي ظهرت في القوم؟
إن الأمراض والاضطرابات التي تحدث في البلدان هي من أنواع العقوبات التي يعاقب بها الله تعالى الناس عند كثرة المعاصي والفجور والفساد. وفي حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم يحذر المسلمين من الوقوع في الفواحش، لما ذكر من عواقبها أن ينتشر فيهم الطاعون وينتشر فيهم الطاعون، ينتشر، وهو مرض قد يقتل الكثير من الناس.
ما من أمة استهانت ولعبت بالموازين وسرقت وغشّت، إلا أصابهم الله بالقحط والقحط وغلاء الأسعار وشح الطعام والأرزاق، وظلم الحاكم عليهم ومنع الزكاة، إلا أن وقد حبس الله عنهم قطرة من السماء. وما من أمة امتنع حكامها عن الحكم بما جاء الله به كله إلا أخذوا بعض الكتاب وتركوا بعضه على هواهم. أن الله جعل بعضهم لبعض أعداءً لأن همهم الدنيا، فينزع الله الخير من قلوبهم. وهذه عقوبات من لم يتب من هذه الفواحش في الدنيا، وله عذاب عظيم. في الآخرة، والله ورسوله أعلم.(3)
أنظر أيضا: صحة حديث: يا معشر النساء تصدقن فإني رأيتكن أكثر أهل النار
صحة الحديث: لم تقع الفاحشة في أحد من الناس قط هو عنوان هذا المقال، وهو حديث رواه عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم، وصحته وشرحه. وقد تبين من خلال هذا المقال.
(علامات للترجمة) حديث: «لم تظهر الفاحشة في قوم قط» (ر) شرح حديث: «لم تظهر الفاحشة في قوم قط؟»