صحة حديث من يعاني من هالة الليلإن الدين الإسلامي له مصدران صالحان وهما القرآن الكريم كتاب الله – سبحانه – المنزل على نبيه محمد – صلى الله عليه وسلم – الرائع الذي يبدأ بسورة الفاتحة ، ويختتم بسورة الناس، والسنة النبوية الشريفة هي المصدر الثاني، وعبر موقع مرجعي وسنتعرف على صحة حديث من يعاني من الليل، ومعنى الحديث الشريف.
نص حديث من هالة الليل التي يعاني منها
الحديث النبوي الشريف هو ما صدر عن رسول الله محمد بن عبد الله -صلى الله عليه وسلم- من قول أو فعل أو خبر أو علامة معنوية أو أخلاقية، ونقله الصحابة والتابعون والتابعون، ومن الأحاديث النبوية حديث الباهلي. نصها الكامل يقول:
ومن اضطربه الليل، أو بخل بالمال في إنفاقه، أو جبن في قتال العدو، فليكثر من سبحان الله وبحمده؛ فهو أحب إلى الله من جبل من ذهب أنفق في سبيل الله عز وجل.(1)
أنظر أيضا: صحة الحديث: ينزل الله إلى السماء الدنيا يوم عرفة
صحة حديث من يعاني من هالة الليل
حديث صحيح عند غيره، رواه الصحابي الجليل أبو أمامة الباهليوالحديث يتحدث في متنه عن عظمة قول: سبحان الله وبحمده، أحب إلى الله -سبحانه- من جبل من ذهب ينفقه في سبيله، يكون. سبحانه وتعالى، وقال – صلى الله عليه وسلم – عن عظمة ذكر الله وتعظيمه على كل نقص، والثناء عليه على كل أمر: (من قال: سبحان الله وبحمده) “” مائة مرة في الصباح و المساء، لم يأت أحد يوم القيامة أفضل مما جاء به إلا رجل قال مثل قوله أو زاد عليه “”(2)العبد محفوظ بالله سبحانه من كل عيب أو عيب أو شر، فإن الله سبحانه بريء من كل عيب، كامل في كل شيء، في أسمائه وصفاته وأفعاله.
أنظر أيضا: ما صحة حديث من بلغ الأربعين وشره أكثر من خيره؟
شرح الحديث من هالة الليل الذي يعاني منه
الحديث يتحدث عن من لا يستطيع قيام الليل، ولا يستطيع الإنفاق، ولا يستطيع القتال، فليكثر من القول: سبحان الله وبحمده، فإن كثرته أحب إلى الله من جبل من ذهب ينفقه. لقضيته، وكلمة سبحان المراد بها تعالى، والله -سبحانه-، والله تعالى منزه عن كل عيب، وهو -تعالى- متصف بجميع صفاته. الكمال والجلال. وأما لفظ “سبحان الله” فهو أمر بتسبيحه، أي تعظيم الله تعالى. وقال ابن عباس – رضي الله عنه – إن كل تسبيح ورد في القرآن في معنى الصلاة. وقال علي بن أبي طالب – رضي الله عنه -: إن سبحان الله اسم يمتنع من أي مخلوق، ومعناه تعظيم الله -تعالى- وتقديسه.
وهنا وصلنا إلى نهاية مقالتنا صحة حديث من يعاني من هالة الليلحيث نلقي الضوء على فضل قول “سبحان الله وبحمده” لعبده سبحانه وتعالى.