المرجع الأنثوي

علاج ارتجاع المريء نهائيا وما أسبابه وأعراضه وطرق الوقاية من حدوثه 2025

في ضوء الحديث حول العلاج الدائم لارتجاع المريء وتجدر الإشارة إلى أن المريء هو الأنبوب الذي ينقل الطعام من الفم إلى المعدة، أما ارتجاع المريء فهو العملية التي تتدفق من خلالها الأحماض من المعدة إلى القناة المريئية بشكل منتظم ومستمر لأكثر من مرتين في الأسبوع، وتجدر الإشارة إلى أن العرض الرئيسي للمعاناة هو حرقة المعدة. ومن الممكن أيضًا أن يسبب الحمض تأثيرات على المريء، مثل تلف أنسجة المريء. موقع مرجعي سنناقش العلاج النهائي لارتجاع المريء ونشرح أعراضه وأسبابه وعوامل الخطر.

ارتجاع المريء

يُعرف الارتجاع المعدي المريئي من الناحية الطبية باسم مرض الارتجاع المعدي المريئي (GERD)، والذي يُعرف بأنه حالة تحدث أثناء عملية الهضم وتؤثر بشكل مباشر على العضلة العاصرة للمريء السفلية، وهي الحلقة العضلية التي تربط المريء بالمعدة. يعاني الكثير من الأشخاص من حرقة المعدة وعسر الهضم – إذا استمرت هذه الأعراض لأكثر من أسبوعين، يتم تشخيص إصابة المريض بمرض الارتجاع المعدي المريئي مع ارتجاع المريء. ومن الجدير بالذكر أنه في معظم الحالات يتم علاج ارتجاع المريء عن طريق اتباع نظام غذائي وتعديل العادات اليومية. وفي بعض الحالات الصعبة يتم علاج المريض. يتطلب الدواء والجراحة.(1)

العلاج الدائم لارتجاع المريء

يعتمد علاج ارتجاع المريء على سبب هذه المشكلة، لذا من المهم إجراء تنظير المعدة من قبل طبيب الجهاز الهضمي. هناك عدة طرق لعلاج ارتجاع المريء، وهي:(2)(3)

العلاجات الدوائية

هناك عدد من الأدوية المفيدة المتوفرة في علاج ارتجاع المريء، ومن أبرزها:

  • مضادات الحموضة: تساعد مضادات الحموضة على تقليل ارتجاع المريء عن طريق تحييد حمض المعدة، وتجدر الإشارة إلى أن هذه الأدوية تعمل بسرعة.
  • حاصرات مستقبلات H2: تعمل هذه الأدوية على تقليل حمض المعدة بشكل أسرع ولكن أبطأ من مضادات الحموضة، ولكنها تستمر لفترة أطول من مضادات الحموضة. ومن أمثلة هذه الأدوية رانيتيدين وفاموتيدين.
  • مثبطات مضخة البروتون: وتشمل هذه الأدوية لانسوبرازول وأوميبرازول.
  • باكلوفين: يساعد الباكلوفين على تقوية عضلات المصرة السفلية للمريء، مما يمنع هذه العضلات من الاسترخاء مرة أخرى.

تغيير نمط الحياة

هناك العديد من النصائح والإرشادات والتغييرات التي يمكنك إجراؤها لتقليل أعراض ارتجاع المريء والوقاية منها، بما في ذلك ما يلي:

  • تجنب الأطعمة التي تعزز التعافي، مثل القهوة والأطعمة الغنية بالتوابل والشوكولاتة.
  • لا تأكل قبل ساعتين إلى ثلاث ساعات من موعد النوم.
  • يوصى برفع رأسك قليلاً أثناء النوم.
  • لا تأكل كثيرًا وتناول الطعام باعتدال.
  • الحفاظ على الوزن المثالي ومحاولة إنقاص الوزن.
  • ينصح بمضغ العلكة بعد تناول الطعام.
  • ممارسة تقنيات الاسترخاء.
  • كن حذرًا عند استخدام بعض أنواع الأدوية لأن بعضها قد يسبب ارتجاع المريء.
  • الامتناع عن التدخين.
  • لا تشرب الكحول.
  • تناول نظام غذائي صحي خالي من الغلوتين.

العلاج الجراحي

في بعض الحالات، يمكن التفكير في إجراء عملية جراحية إذا فشلت العلاجات السابقة في تصحيح مشكلة ارتجاع المريء. وتشمل هذه العلاجات ما يلي:

  • التنظير: يتضمن التنظير إجراءات مختلفة لتقليص عضلات المصرة السفلية للمريء، مثل استخدام عمود أو توجيه الأشعة السينية لإحداث حروق صغيرة.
  • تثنية القاع: في هذا الإجراء، يتم خياطة الجزء العلوي من المعدة حول المريء لتقليل تصريف محتويات المعدة.

العلاج الطبيعي لمرض ارتجاع المريء

هناك العديد من العلاجات الطبيعية التي تساعد في علاج ارتجاع المريء، ومنها ما يلي:

  • زيت النعناع: أظهرت بعض الأبحاث أن زيت النعناع مفيد في تخفيف أعراض الارتجاع المعدي المريئي، ولكن تجدر الإشارة إلى أنه لا ينبغي تناوله مع مضادات الحموضة لأنه يزيد من خطر الإصابة بحرقة المعدة.
  • زنجبيل: يستخدم الزنجبيل في علاج أمراض الجهاز الهضمي حيث أنه يمتلك خصائص مضادة للالتهابات مما يقلل من تهيج المريء.
  • بعض الأعشاب التكميلية: هناك أعشاب طبيعية يمكن أن تكون فعالة في علاج مرض الجزر المعدي المريئي، ومن أشهرها:
    • كمون
    • زهرة البابونج الألمانية.
    • جذر عرق السوس.
    • بلسم الليمون.
    • عشبة الشوك الحليب .
    • كُركُم

أنظر أيضا: أسماء الأدوية المستخدمة لعلاج ارتجاع المريء وكيفية المحافظة على صحة المريء

العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بمرض ارتجاع المريء

هناك العديد من العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بالارتجاع المعدي المريئي، وتجدر الإشارة إلى أن هذه العوامل تختلف من شخص لآخر، بما في ذلك نمط الحياة والظروف الطبية التي تزيد من احتمالية الإصابة بالارتجاع الحمضي في المريء، ومن أبرزها ما يلي:(2)(3)

  • السمنة أو الوزن الزائد.
  • فتق فتحة المريء في الحجاب الحاجز.
  • الحمل.
  • يعاني من أمراض النسيج الضام مثل تصلب الجلد.
  • تأخر إفراغ المعدة بسبب وجود خلل في المعدة.

كما أن هناك عدة عوامل تؤدي إلى تفاقم مشكلة ارتجاع الحمض من المعدة لدى الأشخاص المصابين بمرض الجزر المعدي المريئي، ومن هذه العوامل ما يلي:

  • تدخين.
  • تناول الطعام كثيرًا أو تناول الطعام كثيرًا.
  • تناول الطعام في وقت متأخر من الليل.
  • تناول بعض الأطعمة، مثل الأطعمة المقلية أو الدهنية.
  • شرب القليل من المشروبات مثل القهوة أو الكحول.
  • تناول بعض الأدوية، مثل الأسبرين.

أنظر أيضا: علاج الفتق السري بدون جراحة من أكثر الأشخاص عرضة لخطر الإصابة بالفتق السري

أعراض ارتجاع المريء

قد يعاني الأشخاص المصابون بالارتجاع المعدي المريئي من عدد من الأعراض، خاصة ما يلي:(2)

  • الشعور بألم في الصدر.
  • إحساس بالحرقان في الصدر أو البطن، ويصفه البعض بأنه إحساس بالحرقان في المنطقة الواقعة خلف عظمة الصدر. تجدر الإشارة إلى أن هذا الإحساس بالحرقان يحدث بعد تناول الطعام ويصبح أكثر شدة عندما يتمدد المصاب أو أثناء الليل.
  • من الصعب البلع.
  • الشعور بوجود كتلة في الحلق.
  • الشعور بالغثيان والقيء.
  • تسوس الأسنان.

تجدر الإشارة إلى أن حدوث ارتجاع المريء ليلاً يمكن أن يسبب التهاب الحلق والسعال المزمن واضطرابات النوم، ويمكن أن يزيد من فرصة الإصابة بالربو أو يؤدي إلى تفاقم الربو لدى الأشخاص المصابين بالربو.

النظام الغذائي الصحي لمرض ارتجاع المريء

هناك عدد من الأطعمة التي تساعد على تخفيف أعراض الارتجاع المعدي المريئي، ومن أبرزها:(4)

  • فيليه الدجاج : شرائح الدجاج منزوعة الجلد غنية بالبروتين وسهلة الهضم.
  • ماء: في حالة الارتجاع المعدي المريئي يفضل شرب الماء فقط، حيث أن المشروبات الأخرى تحتوي على الكافيين والسكر، مما يزيد من تفاقم الحالة.
  • الأرز البنييحتوي الأرز البني على الكربوهيدرات المعقدة والألياف طويلة الأمد وهو خيار جيد للارتجاع المعدي المريئي.
  • الشوفان: يحتوي الشوفان على الألياف المفيدة للجهاز الهضمي، ويمكن استكماله بالفواكه الطازجة عند تناوله.
  • البطاطس: البطاطس غنية بالألياف الغذائية والكربوهيدرات المعقدة المفيدة لعملية الهضم.
  • الكرفس والخس: الكرفس والخس من الخضروات سهلة الهضم، وقليلة السعرات الحرارية، كما أنها مفيدة لصحة ارتجاع المريء.
  • الشمر: الشمر مفيد لتهدئة المعدة والتقليل من أعراض ارتجاع المريء.

طرق الوقاية من ارتجاع المريء

منذ القدم، من المعروف أن درهم وقاية خير من قنطار دواء، وبالتالي فإن اتخاذ الإجراءات الوقائية لمنع حدوث ارتجاع المريء أفضل وأكثر أمانًا من إيجاد أفضل طريقة لعلاج ارتجاع المريء، من بين أمور أخرى. . وهذه هي الإجراءات الوقائية المفضلة التي يجب اتباعها:(4)

  • العمل على إنقاص الوزن.
  • تجنب الأطعمة المعروفة بتأثيرها السلبي على الارتجاع المعدي المريئي.
  • تجنب تناول كميات كبيرة.
  • لا تستلقي مباشرة بعد تناول الطعام.
  • ارفع الوسادة أو السرير الذي تخطط للاستلقاء عليه لمنع ارتجاع حمض المعدة.
  • انتبه للأدوية التي تتناولها لأن بعض الأدوية تسبب ارتجاع المريء.
  • توقف عن التدخين فوراً.
  • التوقف عن شرب الكحول.
  • ارتداء ملابس فضفاضة ولكن ليست ضيقة.
  • استمر في تناول الأطعمة الخالية من الغلوتين.

أنظر أيضا: ما هو اضطراب الأكل، أنواعه، أعراضه، أسبابه وطرق علاجه

وأخيرا، تمت مناقشة هذه المقالة العلاج الدائم لارتجاع المريءكما تمت مناقشة الأعراض والأسباب وعوامل الخطر وطرق الوقاية من حدوثه.

(علامات للترجمة) أعراض ارتجاع المريء (ر) ارتجاع المريء (ر) النظام الغذائي الصحي لمرض ارتجاع المريء (ر) طرق الوقاية من ارتجاع المريء (ر) علاج ارتجاع المريء نهائيا

السابق
سمات الشخصية القلقة الوسواسية – 2025
التالي
كيف اعرف نسبة الدهون في جسمي وما انواعها واضرارها على صحة جسم الانسان 2025

اترك تعليقاً