علاج التهاب اللوزتين عند الأطفال بعمر السنتين وهي مقصد الكثير من الأمهات، لأن التهاب اللوزتين يعتبر من أكثر الأمراض شيوعاً عند الأطفال في الأعمار الصغيرة. وهو من الأمراض التي ترتفع نسبة الإصابة بها عند الأطفال عنها عند البالغين، ولهذا السبب يتم تقديمه موقع مرجعي كل ما يتعلق بعلاج طفل عمره سنتين من هذا المرض بالأعشاب الطبيعية وغيرها من الطرق الطبية.
علاج التهاب اللوزتين عند الأطفال بعمر السنتين
يعتبر التهاب اللوزتين من الأمراض المتكررة عند الأطفال بعمر السنتين. في كثير من الحالات يختفي هذا المرض تلقائياً، بعد أيام قليلة من الإصابة، وعن هذا المرض يمكن ذكر ما يلي:
- يعتمد علاج الالتهاب على السبب، أي ما هو السبب الذي أدى إلى الالتهاب.
- تبدأ مقاومة الجسم الذاتية بعد الإصابة بالفيروس المسبب لالتهاب اللوزتين.
- من الضروري إعطاء المضاد الحيوي المناسب إذا كان السبب هو البكتيريا.
- من الضروري اتباع بروتوكول العلاج الخاص بالطبيب. ويجب على الوالدين الحرص على إعطاء الطفل المضادات الحيوية في المواعيد المحددة.
- عند علاج التهاب اللوزتين لدى الأطفال بعمر السنتين، من الضروري التوقف تماماً عن تناول الدواء، حتى لو شعر الطفل بالتحسن، لأن العدوى قد تعود مرة أخرى.
- قد يؤدي فشل العلاج الأولي بالمضادات الحيوية إلى قيام الطبيب بطلب مزرعة بكتيرية لتحديد نوع البكتيريا المسببة للمرض بالضبط.
- يمكن أن تتفاقم المشكلة إذا تم إهمالها ويمكن أن تؤدي إلى انتشار العدوى إلى مناطق أخرى أو مضاعفات في عضلة القلب.
- وقد يوصي الطبيب المعالج، من بين أمور أخرى، بإجراء عملية جراحية لإزالة اللوزتين من مصدر العدوى، أو من اللوزتين المصابتين بالفيروسات أو البكتيريا.
- يمكن إجراء استئصال اللوزتين إذا كان الطفل يعاني من سبع نوبات متتالية من العدوى تتكرر خلال عام، أو خمس نوبات من التهاب الحلق على مدى عامين متتاليين.
- إذا عادت العدوى ثلاث مرات خلال ثلاث سنوات، فقد يعني ذلك أن الطفل يحتاج إلى إزالة اللوزتين.
علاج التهاب اللوزتين عند الأطفال بعمر السنتين بالأعشاب
من الممكن أن تستخدم الأم الأعشاب الطبيعية لعلاج طفلها الصغير الذي يعاني من التهاب اللوزتين، ومن الضروري تقديمها على شكل مشروبات دافئة تهدئ من حدة التهاب الحلق، في حالة البلع المؤلم. يشعر الطفل.
يتم تقديم كمية كافية من السوائل الدافئة ويتم التحلية بالعسل الأبيض الطبيعي. يجب على الأم عدم تحلية مشروبات الطفل بالسكر الأبيض، لأن ذلك يقلل من المناعة خلال الفترة التي يكون فيها الطفل مريضا.
كما يجب تحضير الوجبات الخفيفة كما يبتلعها الطفل، حتى لا تضره وتتسبب في رفضه لتناول الطعام. ومن الأشياء التي تساعد أيضًا في العلاج ما يلي:
- إعطاء الطفل الأدوية التي تخفف الألم، مثل شراب الأيبوبروفين.
- إعطاء الطفل الباراسيتامول، والذي يلعب دوراً مهماً في تخفيف حدة التهاب الحلق الذي يشعر به الطفل.
- لا تعطي الطفل الأسبرين أو أي دواء آخر يحتوي على نفس المادة الفعالة لأن ذلك قد يتسبب في إصابة الطفل بمتلازمة راي.
- الأعشاب الأكثر شيوعًا لعلاج التهاب اللوزتين عند الأطفال بعمر عامين هي الزنجبيل والحلبة والقرفة.
- أعطِ النعناع للطفل فهو أحد المكونات العشبية الأكثر استخدامًا لعلاج التهاب اللوزتين عند الأطفال.
- إعطاء الطفل المنثول، وهو علاج فعال يساعد في تخفيف احتقان الحلق.
- كما أن إعطاء الطفل الماء مع اليانسون يعمل على تهدئة التهيج الناتج عن الالتهاب، كما يعمل على تخفيف أعراض العطس أو السعال.(1)
أنظر أيضا: علاج التهاب الحلق عند الأطفال بدون مضادات حيوية
علاج التهاب اللوزتين عند الأطفال بعمر سنتين بالمضادات الحيوية
وبما أن التهاب اللوزتين عند الأطفال عادة ما يكون نتيجة عدوى فيروسية، فقد لا يوافق الطبيب على وصف أي نوع من المضادات الحيوية لأنه في هذه الحالة لن يكون من المفيد للطفل تناوله.
تشمل الخيارات التي قد يحتاج فيها الأطفال إلى تناول المضادات الحيوية ما يلي:
- وجود بعض الأمراض الروماتيزمية في عضلة القلب عند الطفل.
- العدوى ذات طبيعة خطيرة وعالية الخطورة، لذا من الضروري أن يصف لهم الطبيب مضادًا حيويًا يساعدهم على مقاومة العدوى والتعافي بشكل أسرع.
- يقعون فريسة للحمى القرمزية، لأن التهاب اللوزتين عند هؤلاء الأطفال يصاحبه الحمى القرمزية.
- وجود ألم في أحد جانبي الحلق، والذي قد يكون ناجماً عن وجود خراج يسبب ألماً شديداً للطفل، وهنا لا بد من إعطاء الطفل المضادات الحيوية لمكافحة العدوى.
- صعوبة البلع هي الألم المرتبط بالتهاب اللوزتين. ويمكن بعد ذلك أن يصف الطبيب بريدنيزولون، لأنه يخفف بشكل كبير من الورم الذي يصيب اللوزتين، لما له من تأثير مضاد للالتهابات.
- ألم في أذن الطفل، ويتحول سيلان لعابه دائماً إلى سيلان اللعاب، ويصاحبه ضيق شديد في التنفس.
وفي بعض حالات العدوى البكتيرية، قد يتعافى الطفل دون الحاجة إلى أي من أنواع المضادات الحيوية المعتادة. لذلك يجب على الطفل الانتظار لبعض الوقت لأنه قد يتحسن من تلقاء نفسه. ويجب الأخذ في الاعتبار أنه إذا تم إعطاء المضاد الحيوي بمجرد تناوله، فلن يعمل على تحسين العدوى أو تخفيفها. من شدة الأضرار الالتهابية التي تصيب الحلق.
قد يستمر الطفل في المعاناة من الالتهابات ومشاكل البلع حتى اكتمال الجرعة.
علاج القيح الناتج عن التهاب اللوزتين
في بعض الأحيان قد يكون التهاب اللوزتين عند الأطفال بعمر عامين مصحوبًا بإفرازات قيحية أو تقيحات شديدة بسبب الالتهاب. ومن الأمور التي قد يلزم القيام بها قبل هذا العلاج الالتزام بما يلي:
- يجب أن تحاولي إعطاء الطفل دفعة مناعية تلقائية من خلال التأكد من أن نظامه الغذائي آمن وإعطائه جميع العناصر الغذائية اللازمة لتسريع عملية الشفاء.
- هناك بعض الأدوية التي يمكن أن تقلل من الأعراض المصاحبة للالتهاب. استخدم هذا لطفلك.
- لمكافحة البؤر القيحية وعلاج بعض الأعراض الضارة لدى الطفل، يتم استخدام الأدوية المناسبة، بما في ذلك المضادات الحيوية ومضادات الالتهاب.
- تنظيف القيح من حلق الطفل بقطعة من الشاش المعقم.
- أعط الطفل غرغرة عندما يفهم أنه من الضروري أن يبصقها.
وقاية الطفل من الإصابة بالتهاب اللوزتين
يعتبر التهاب اللوزتين معديا لأن المصاب به قد يعطس وتنتشر الجرثومة وينتج عن ذلك المرض، وتنتقل العدوى إلى شخص آخر أو طفل.
لذلك فإن أفضل طريقة لعلاج التهاب اللوزتين عند الأطفال بعمر السنتين هي الوقاية منه، ومن خلال ما يلي يمكن تجنب الإصابة بهذا المرض وتقليل عدد مرات إصابة الطفل به مرة أخرى:
- محاولة إبعاد الطفل عن أي شخص يعاني بالفعل من التهاب الحلق أو التهاب اللوزتين.
- ويتم التركيز على غسل اليدين بشكل مستمر ومتكرر طوال اليوم، ويجب على جميع أفراد الأسرة الانتباه إلى هذا السلوك.
- غسل الصحون والأكواب وتعقيمها بالماء الساخن والمنظفات من الأمور التي يجب القيام بها في المنزل.
- تجنب أي شكل من أشكال نقل الطعام وعدم مشاركته مع أي شخص قد يكون مصاباً وينقل العدوى للطفل.
- استبدلي فرشاة الأسنان التي يستخدمها الطفل فور تعافيه التام لمنع تكرار الجراثيم المسببة لنفس المرض مرة أخرى.
- الابتعاد عن التجمعات قدر الإمكان، وإبقاء الطفل داخل المنزل وإجباره على الحصول على قسط وافر من الراحة قدر الإمكان.
- غسل اليدين بعد السعال أو العطس.
- الغرغرة بمحلول ملحي مكون من ماء دافئ وكمية من الملح، للأصحاء والأطفال الأكبر سناً.
- يحصل الطفل على الكثير من الراحة ويحصل على قسط كافٍ من النوم.
- استخدم البخاخات المصممة لترطيب الحلق وتخفيف تهيج الأنسجة.
- استخدام المحاليل المعقمة والمطهرة للفم التي يوصي بها الطبيب لهذا العمر.
أنظر أيضا: علاج التهاب المسالك البولية عند النساء الحوامل بدون مضادات حيوية
أعراض التهاب اللوزتين عند الأطفال بعمر السنتين
الأعراض التي تحدث عند الأطفال بسبب تهيج اللوزتين الشديد قد تشمل ما يلي:
- التهاب في الحلق.
- صعوبة في بلع أي نوع من الطعام.
- وجود ألم في كلتا الأذنين أو في إحداهما، ويجب إجراء فحص طبي عند طبيب الأذن لتحديد ما إذا كانت الإصابة تمتد إلى الأذن الوسطى أم لا.
- الحمى: تكون درجة حرارة الطفل مرتفعة خلال أيام الإصابة.
- رائحة كريهة من فم الطفل.
- الخمول العام لدى الطفل، مع عدم القدرة على القيام بأي نشاط يومي اعتاد عليه.
- الشعور بالضيق العام للطفل.
- الشعور بالصداع والصداع، مع بعض آلام البطن مثل المغص والتشنجات.
من هم الأكثر عرضة للإصابة بالتهاب اللوزتين؟
يعتبر الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن عامين هم الفئة الأكثر إصابة بالتهاب اللوزتين، ولكن يجب أيضًا مراعاة ما يلي:
- العدوى ممكنة لأي شخص في أي عمر، لذلك يجب على الأم أن تكون حذرة بشأن العدوى.
- يعتبر حدوث التهابات المكورات العنقودية في الحلق من الأمراض الشائعة التي تحدث أو تظهر لدى الجميع في أي مرحلة من مراحل حياتهم.
- مدى انتشار عدوى المكورات العنقودية لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين خمسة وخمسة عشر عاما.
- كبار السن معرضون للإصابة بالأمراض بسبب ضعف مناعتهم.
أنظر أيضا: علاج التهاب المسالك البولية بالعسل
تكرار التهاب اللوزتين عند الأطفال
إذا كان علاج التهاب اللوزتين عند الأطفال بعمر السنتين مفيداً ويؤتي ثماره، فلا داعي للقلق من هذه العدوى، حتى لو عادت مع مرور الوقت. ومع ذلك، يجب الانتباه إلى ما يلي:
- الالتزام بجميع تعليمات الطبيب يساهم في الشفاء السريع من التهاب اللوزتين لدى الأطفال بعمر عامين.
- عدم فعالية المضادات الحيوية في الالتهابات الفيروسية، حيث من الممكن أن تتكرر العدوى الفيروسية أكثر من مرة في السنة.
- وتكرار الإصابة قد يصاحبه تضخم ملحوظ في اللوزتين، الأمر الذي يتطلب التدخل الطبي العاجل والفوري لاتخاذ الإجراءات العلاجية اللازمة للحالة.
- سبب تضخم اللوزتين هو محاولة الجسم اتخاذ كافة التدابير لمكافحة المرض نفسه من خلال جهاز المناعة.
- يمكن أن يكون سبب تكرار العدوى اتباع نظام غذائي غير متوازن وليس مفيدًا للصحة العامة للطفل.
- الضعف العام في النظام الغذائي للطفل يساهم في انخفاض جهاز المناعة، خاصة إذا كان الطفل يعتمد بشكل أساسي على السكريات غير الصحية والحلويات والوجبات السريعة.
- من الضروري اتباع نظام غذائي صحي يحتوي على جميع العناصر الغذائية مثل البروتينات والكربوهيدرات.
- إن تناول الفيتامينات والتي تتمثل في الخضار والفواكه، مع تجنب كافة الوجبات الصناعية التي لها تأثير سيء على الجسم، أمر ضروري لصحة الجهاز المناعي لمنع تكرار الإصابة بالالتهابات.(2)
في النهاية ما كنا نتحدث عنه علاج التهاب اللوزتين عند الأطفال بعمر السنتين وقد وصلنا إلى خاتمة ونهاية فقرات مقالتنا لهذا اليوم، آملين أن يستفيد منها جميع القراء. يتم عرض جميع طرق العلاج وكيفية الوقاية من المرض.
(وسومللترجمة)علاج التهاب اللوزتين
