عندما أفكر في عرض مشكلة على زملائي، فإن أول شيء أفعله هو:. المشكلة هي مشكلة تخص صاحبها بشكل أساسي، لأن الإنسان في حيرة من أمره ويبحث عن حلول لهذه المشكلة، أو أنه وضع أهدافاً لنفسه، لكن هناك عوائق تصعب عليه تحقيق أهدافه. ولهذا يلجأ إلى استشارة بعض الأشخاص من حوله. ومن خلال مقالنا القادم عنه موقع مرجعي سنتحدث عن كيفية حل المشاكل.
مفهوم المشكلة
وهي حالة من عدم الرضا أو نتيجة غير مرغوب فيها، والشعور بوجود عقبات يجب التغلب عليها لتحقيق الهدف. وتنشأ نتيجة وجود عدة أسباب معروفة أو غير معروفة، ويتطلب التحقيق فيها للتعرف عليها ومحاولة حلها لتحقيق الأهداف المرجوة. كما تختلف المشاكل من حيث نوعها وشدتها وتأثيرها.(1)
أنظر أيضا: مهارة خاصة في حل المشكلات
عندما أفكر في عرض مشكلة على زملائي، فإن أول شيء أفعله هو:
عندما يتعرض الإنسان لمشكلة ما فإنه يشعر بالقلق والغموض تجاه هذه المشكلة، مما يجعله يلجأ للبحث عن الحلول الممكنة. يمكنه طلب المساعدة من شخص مقرب منه، لكن أول ما يجب عليه فعله عند عرض مشكلته على هذا الشخص هو:
- تحديد أسباب المشكلة.
أنواع المشاكل
هناك نوعان من المشاكل، سنتحدث عنهما في القسم التالي:
- القضايا المغلقة: تحتوي على كافة أدوات الحل اللازمة ولها إجابات دقيقة ومحددة، مما يعني إمكانية تطبيقها باستخدام القوانين والمعادلات لتحقيق الحل أو النتيجة المرجوة، مثل المشكلات التي يواجهها الطلاب والطالبات في المدارس والمعاهد.
- القضايا المعلقة: وهي المشاكل التي لا يعرف لها نتيجة أو حل محدد نظرا لقلة المعلومات والبيانات المتعلقة بها، مثل المشاكل التي نواجهها في حياتنا، مشاكل التصميم ومشاكل الأعطال الصناعية وقد تختلف المشكلة ويمكن أن تكون الحلول الوسط وصلت إلى ما يرضي جميع الأطراف. الحل هو البقاء على الوضع كما هو والتأقلم معه والصبر عليه.
خطوات حل المشكلة
يجب اتباع ترتيب معين خطوات عندما تلجأ إلى استكشاف مشكلة ما وإصلاحها لتحقيق نتائج مرضية، تكون هذه الخطوات كما يلي:(2)
- تعريف المشكلة: يتم ذلك بوضع الأساليب والأساليب والآليات المناسبة لحل المشكلة.
- تحليل المشكلة: هو اكتشاف الدوافع التي أدت إلى خلق المشكلة من خلال تقسيم المشكلة إلى أجزاء وتبسيطها.
- وضع الحلول المناسبة: من خلال إيجاد حلول بديلة وإبداعية للمشكلة لتحقيق الأهداف المرجوة.
- اختر الحل الأفضل: من خلال معرفة فرص ومخاطر الخيارات المتاحة واختيار الحل الأمثل للمشكلة بناءً على ذلك.
- التطبيق أو التنفيذ: ومن خلال تطبيق الحل المختار بعناية وتدريجي، بحيث يتناسب مع حجم المشكلة، يتم تحقيق النتائج المرجوة.
- تقييم النتائج: ويتم التأكد من تحقيق الأهداف المرجوة من خلال تقييم النتائج ومدى فاعليتها، وهل تم التوصل إلى الحلول المناسبة للمشكلة.
وبهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا لهذا اليوم بعنوان عندما أفكر في عرض مشكلة على زملائي، فإن أول شيء أفعله هو: وهي معرفة سبب المشكلة وتحدثنا عن معنى المشاكل وأنواعها وفي نهاية المقال تحدثنا عن طريقة حل المشاكل.