عندما نستمع إلى محاضرة، فإننا نتأثر فقط بمحتوى الخطاب. تعتبر مهارة الاستماع من أهم المهارات التي يمتلكها الإنسان لأنها تمكنه من فهم الآخرين وفهم أفكارهم والتعبير عن مشاعرهم من خلال: موقع مرجعي; وسوف نتعرف على أنواع التواصل وكيفية تحسين مهارات الاستماع. تحتوي هذه المقالة أيضًا على الإجابة الصحيحة على السؤال المطروح.
أنواع الاتصالات
المهارات الاجتماعية؛ وهي المهارات التي تمكن الإنسان من فهم الآخرين والتواصل معهم. فتنشأ الأعراف والعلاقات بين الناس، ويحدث ذلك بمساعدة أنواع التواصل المختلفة، وهذه الأنواع هي:
- التواصل اللفظي: أي اللغة المنطوقة التي يجب أن تتكامل مع العديد من المهارات الأخرى مثل التمارين الرياضية وغيرها، وتشمل أشكالها الخطب والمحاضرات والمناقشات.
- التواصل غير اللفظي: ويعني ذلك توصيل المعلومات بطريقة غير لفظية، مثل اللمس والإيماءات والتواصل البصري وتعبيرات الوجه. الصور والرموز التعبيرية وما إلى ذلك.
عندما نستمع إلى محاضرة، فإننا نتأثر فقط بمحتوى الخطاب
استمع جيدًا وأنصت جيدًا؛ مهارة أساسية بل وضرورية لتحقيق تواصل لفظي هادف ومفيد، والتأثر بالكلام يعني التأثر بمحتوى الكلام الذي نسمعه، أي أن العبارة السابقة هي:(1)
كيفية تحسين مهارات الاستماع
يعد الاستماع للآخرين والاستماع إلى أحاديثهم أحد أشكال التواصل، وفهم هذه المهارة وإتقانها؛ يجب عليك القيام بما يلي:
- تدرب على الصمت والاستماع فقط عندما يتحدث الآخرون.
- تفاعل مع لغة الجسد أثناء الاستماع، وخاصة التواصل البصري الفعال، ولا تلتفت هنا وهناك.
- – لا تنظر إلى الساعة فإن ذلك يدل على الملل من الحديث.
- اطرح الأسئلة في الوقت المناسب حتى تتعمق أكثر في محتوى المحادثة.
وبهذا نصل إلى نهاية هذا المقال؛ وفيها أجبنا على السؤال عندما نستمع إلى محاضرة، فإننا نتأثر فقط بمحتوى الخطاب. وتعرفنا أيضًا على أنواع التواصل وكيفية تحسين مهارات الاستماع.
