عند فرك الجسم باللوفة نبدأ من الوجه ثم خلف الأذنين والرقبة حتى نهاية الجسمالاهتمام بالنظافة من الأمور المهمة في ديننا الإسلامي والتي يحث عليها أيضاً مثل نظافة المكان والنظافة الشخصية، ويفضل بعض الأشخاص استخدام الليفة لفرك جسمهم أثناء الاستحمام. وعلى موقع مرجعي وفي السطور التالية من هذا المقال نعطي إجابة السؤال السابق، وبعض المعلومات عن ليفة الحمام وفوائد استخدامها.
ما هي اللوف؟
تعتبر الليفة من أبرز الأدوات والطرق المستخدمة في الاستحمام منذ القدم. يصنعه الناس من نبات “اللوفة”، وهو نبات يشبه الخيار. يتم تجفيف الليفة للحصول على الألياف التي تحتويها، وبالتالي يقوم الأفراد بمعالجة هذه الألياف حتى تصبح صالحة للاستخدام حيث يتم بيعها في الأسواق. ولكن عليك أن تكون حذرا مع هذه الألياف عند استخدامها. ويجب غسلها جيداً بعد كل حمام وتجفيفها في الشمس، وليس في الحمام، حتى لا تلتقط العفن والجراثيم التي تنمو عليها.
أنظر أيضا: طريقة استخدام الليفة الكورية
عند فرك الجسم باللوفة نبدأ من الوجه ثم خلف الأذنين والرقبة حتى نهاية الجسم
عند الاستحمام ليس من الضروري تنظيف أجزاء الجسم بالترتيب، ولكن ينبغي الاهتمام بتنظيف بعض الأجزاء قبل غيرها، كالوجه ثم الرقبة وخلف الأذنين، وذلك للأسباب التالية:
- الوجه والأذنين والرقبة أنظف من بقية الجسم.
أنظر أيضا: الحمام المغربي كم يوم لليزر
ما هي فوائد الليفة؟
هناك عدة فوائد للاستحمام باللوفة، منها ما يلي:(1)
- تقشير: ويتم ذلك من خلال المساعدة على إزالة الطبقة الخارجية الميتة من الجلد، حيث يعتبر الجلد بيئة مناسبة لنمو البكتيريا والفطريات المسببة للأمراض الجلدية.
- تنشيط الدورة الدموية: عند استخدامه أثناء الاستحمام، عندما يتلامس مع الجلد، فإنه يحفز الدورة الدموية ويوسع الشعيرات الدموية والأوعية الدموية القريبة، مما يعزز تدفق الدم الغني بالأكسجين إلى الجلد.
- علاج السيلوليت: علاج رواسب السيلوليت الخفيفة الموجودة في المناطق الواقعة بين الفخذين والأرداف يعمل أيضًا على توسيع الأوعية الدموية الموجودة تحتها.
وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى خاتمة مقالنا الذي عنوانه: عند فرك الجسم باللوفة نبدأ من الوجه ثم خلف الأذنين والرقبة حتى نهاية الجسم. بعد الإجابة على السؤال السابق والتعرف على فوائد استخدام الليفة أثناء الاستحمام.