المرجع الإسلامي

فضل شهر رجب والاعمال المستحبة فيه 2025

فضائل شهر رجب والأعمال المستحبة فيه وهو موضوع مقالنا حيث إن شهر رجب على الأبواب، وهو من الأشهر المذكورة في القرآن الكريم وقد اختاره الله تعالى هذا الشهر للتعظيم والتحريم. وهذا يمكن أن يسأله المسلم عن فضائل هذا الشهر وسننه، ف… موقع مرجعي وسيعرفنا على فضل رجب والأعمال المستحبة في شهر رجبوكذلك الأحاديث الواردة في هذا الشهر ودرجة صحتها.

شهر رجب

شهر رجب هو أحد الأشهر القمرية في السنة الهجرية، وهو الشهر السابع في ترتيبه، ويقع بين شهري جمادى الآخر وشعبان وقد ورد في كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال صلى الله عليه وسلم: “”إن الزمان عكس يوم خلق السماوات والأرض”.” السنة اثنا عشر شهرا، منها أربعة حرم، ثلاثة متواليات: ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان».(1) وسمي رجب بهذا الاسم لأن كلمة رجب تعني العبادة. وكان العرب يقدسون هذا الشهر قديما، وخاصة أهل مضر، وكانوا يقدسون هذا الشهر أكثر، لذلك سمي أيضا برجب مضر. وقد جعله الإسلام كذلك، فيجب على المسلمين أن يراعوا حرمة هذا الشهر، وأن يبتعدوا عن ظلم النفس بالذنوب والمعاصي.(2)

أنظر أيضا: بيان بركة شهر رجب وبيان صيام شهر رجب كاملا

فضائل شهر رجب والأعمال المستحبة فيه

لم يرد في القرآن الكريم أو السنة النبوية المباركة ما يتعلق بشهر رجب ويذكر فضيلة أو فائدة تميزه عن بقية الأشهر إلا أنه أحد الأشهر الأربعة الحرم في الشهر هو. الذي نهى الله تعالى عن قتاله، وظلم نفسه بالمعصية، وفعل ما نهى الله عز وجل عنه: في محكم تنزيله: {إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوما. وخلق السماوات والأرض. أربعة منهم مقدسة. ذلك هو الدين الكريم. “لا تؤذي نفسك في ذلك.” وقاتلوا المشركين بكل ثمن كما يقاتلونكم مع الصالحين».(3) والأحاديث المروية في ذكر بعض الفضائل وغيرها كلها أحاديث موضوعة مكذوبة، ولا يجوز العمل بها أو الأخذ بها أو نشرها بين المسلمين، وأما المستحبات فقد قال أهل العلم أن الخير كثير. الأعمال التي يستحب للمسلم أن يفعلها في شهر رمضان، رجب أو غيره من الأشهر، وهو ما سنتعرف عليه فيما يلي.

أنظر أيضا: هل دعاء أول رجب صحيح؟

مذبحة العتيرة

العترة هي قربان كان العرب يقدمونه قرباناً لأصنامهم وقد حرمت الشريعة الإسلامية ذبحها لغير الله عز وجل، مما أدى إلى تحريم العترة للأصنام هناك وقد وقع اختلاف في الأحكام بين الفقهاء والأئمة في حكم الطيرة في سبيل الله تعالى. ومنهم من قال بجواز الذبح في سبيل الله تعالى في رجب أو غيره، ومنهم من يقول إن الذبح في سبيل الله عز وجل من الأعمال الفاسدة الباطلة لأن وقد نهى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – عنها، والأولى للمسلم أن يذبحها في سبيل الله عز وجل متى شاء، سواء كان في شهر رجب أو في غيره. شهر، لكن لا يجوز له أن يخصص هذه الأضحية إلا في شهر رجب، والله أعلم.

أنظر أيضا: هل شهر رجب من الأشهر الحرم؟

التوبة والاستغفار

ولم يرد في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم في فضائل شهر رجب وما يستحب فيه من الأعمال ما يدل على اختياره للتوبة والاستغفار. أو أن لها ميزة مميزة عن بقية الاستغفار والتوبة في غيرها من الأشهر، ولكن يستحب للمسلم أن يعرب عن توبته ويطلب الاستغفار بانتظام في كل شهر، وأن ينشغل بذلك في الأشهر الحرم. لما في ذلك من فضل عام عظيم، دون التخصيص أو الاعتقاد بما لا يصح في السنة النبوية، فينبغي للمسلم أن يجدد التوبة كل شهر ويكثر من الاستغفار، لأن باب التوبة مفتوح للعباد. حتى تطلع الشمس من مغربها. وعن أبي موسى الأشعري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله تعالى يبسط يده بالليل. “لكي يتوب مسيء النهار، ويبسط يده في النهار ليتوب مسيء الليل، حتى تطلع الشمس”. (4) أن التحويل يكون باللسان والقلب والجوارح.(5)

الدعاء في شهر رجب

وفي الأحاديث المنكرة والضعيفة في فضل شهر رجب والمستحبات فيه ذكر الدعاء في أول شهر رجب ونحوه، وهو ما روي عن أنس بن مالك. قال: «كان إذا جاء رجب قال النبي صلى الله عليه وسلم: «اللهم بارك لنا في رجب وشعبان، وبلِّغنا رمضان»». «إنه حديث منكر أنه لا يصح، ولكن هذا لا يعني أنه لا ينبغي للمسلم أن يدعو في رجب، بل ينبغي للمسلم أن يجتهد في الدعاء في رجب وفي غير رجب، فإن الدعاء من أعظم العبادات وأحبها. يتصرف من أجلها الله.(6)

تهنئة بحلول شهر رجب

وتهنئة الشهور من الأمور المحمودة الدالة على طاعة الرحمن عز وجل. وقد بيّن أهل العلم أن التهنئة بشهور رجب جائز، والله أعلم، إذا كان المسلم يفعل ذلك على عادته. يجلب الألفة بين قلوب المسلمين. وقد قيل عن أهل العلم أنه جائز، ولكنه ليس بسنة، ولا يجوز العمل به عبادة، والله أعلم.

الاغتسال في أول شهر رجب

وهو من الأعمال التي انتشرت بين المسلمين ويبدو أن فيها نفعاً وخيراً. والله أعلم. ويستحب أن يغتسل على الطهارة والنظافة المستحبة للمسلم، ولكن لم يرد ذكر شهر رجب لاغتسال نفسه، ولا أصل لذلك لا في القرآن ولا في السنة الشريفة. النبي.

العمرة في رجب

ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه اعتمر في رجب قط، ولم يختر شهر رجب للعمرة في حديث ولا حديث. وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال: «دخلت أنا وعروة بن الزبير المسجد فإذا… عبد الله بن عمر رضي الله عنهما» فجلسوا في حجرة عائشة، فلما صلى الناس صلاة الضحى في المسجد قال: فسألناه عن صلاتهم، فقال: إنها بدعة. ثم قال له: كم اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: أربعة، أحدهم في رجب، فلم نحب أن نرد على ذلك. قال: سمعنا عائشة أم المؤمنين تسوس في الحجرة، فقال عروة: يا أمه يا أم المؤمنين، ألا تسمعين ما يقول أبو عبد الرحمن؟ قالت: وماذا يقول؟ قال: يقول: اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أربع عمر إحداهن في رجب. قالت: رحم الله أبا عبد الرحمن، لم يعتمر إلا شهده، ولم يعتمر في رجب: «لا، أبدًا».(7)

البدع التي أدخلت في شهر رجب

بعد دراسة فضائل شهر رجب والمستحبات فيه، لا بد للمسلم من الحذر والابتعاد عما أحدثه بعض الناس من العبادة والطاعة في رجب. وهذا الأمر محرم في التقليد الإسلامي. الشريعة، ومن أبرز البدع في رجب:

  • وصلاة الرغائب، وهي بدعة باتفاق العلماء، هي التي يؤديها المبتدعة في الليلة الأولى من رجب، وانتشرت بعد القرون الأربعة الأولى.
  • الاعتقاد بأن أحداثاً عظيمة تقع في رجب، مثل أن ولد النبي في أول ليلة منه، أو بعث في السابع والعشرين منه، أو سافر إليه وعرج إلى السماء، وكل ذلك من البدع.
  • إقامة احتفالات تتضمن بعض المحرمات مع قدوم شهر رجب.
  • صلاة أم داود في النصف من رجب شيء أحدث في هذا الشهر.
  • – تخصيص شهر رجب بالصدقة عن أرواح الموتى.
  • وهي أيضاً لزيارة القبور وقراءة القرآن عليها.
  • صلى الله عليه وسلم، كل الأمور المتجددة التي وردت ولم يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم شيء.

أنظر أيضا: ما مدى صحة حديث من يبارك للناس في شهر رجب؟

أحاديث غير صحيحة عن شهر رجب

ينشر بعض الناس أحاديث غير صحيحة في فضل شهر رجب والمستحبات فيه، إما عن جهل أو بقصد نشر أمور غير صحيحة بين المسلمين. وفيما يلي بعض الأحاديث المسيئة والمكذوبة المتعلقة بشهر رجب:(8)

  • «وفي رجب ولد الله نوحا، فصام في رجب، وأمر من معه بالصيام، وجاءت سبعة أشهر أخرى. وكان ذلك يوم عاشوراء. ونزل على الجودي فصام نوح ومن معه والبهيمة شكرا لله عز وجل، وفي يوم عاشوراء فلق الله البحر لبني إسرائيل، وفي يوم عاشوراء تاب الله عز وجل على آدم، صلى الله عليه وسلم، ومدينة يونس، وفيها ولد إبراهيم صلى الله عليه وسلم.
  • «رجب شهر رائع يضاعف الله فيه الحسنات. من صام يوماً من رجب كان كصيام سنة، ومن صام سبعة أيام أغلقت عنه أبواب النار السبعة، ومن صام ثمانية أيام فتحت له ثمانية أبواب الجنة. فتح عليه، ومن صام عشرة أيام لم يسأل الله إلا أعطاه، ومن صام خمسة أيام بعد ذلك نادى مناد في السماء: أن غفر لك ما مضى من عمرك، فاستأنف عملك الذي ينمو والله يكثر.”
  • «من صام يوما من رجب، وصلى ركعتين، يقرأ في كل ركعة آية الكرسي مائة مرة، وقال في اليوم الثاني: «هو الله أحد» مائة مرة، لم يمت حتى يموت». يرى مقعده في الجنة».
  • «فضل شهر رجب على سائر الشهور كفضل القرآن على سائر الكلام».

فضائل شهر رجب والأعمال المستحبة فيه وهو عنوان هذا المقال التعريف بشهر رجب، وبيان فضائل هذا الشهر، وما فيه من الخير والشر.

المراجع

  1. صحيح البخاري، البخاري/أبو بكرة بن نافع بن الحارث/4406/صحيح.
  2. معلومات إسلامية, شهر رجب 01/09/2025
  3. سورة التوبة، الآية 36
  4. صحيح مسلم، مسلم/أبو موسى الأشعري/2759/صحيح
  5. معلومات إسلامية, التوبة 01/09/2025
  6. مملة.نت, شهر رجب ليس له فضل خاص، ولا يختص بالأفعال 01/09/2025
  7. صحيح البخاري، البخاري/عبد الله بن عمر/1775/صحيح.
  8. دولار.نت, نشر إشاعات غير صحيحة 01/09/2025
السابق
صلاة الكسوف جهرية أم سرية 2025
التالي
كم سنة بين كل علامة من علامات الساعة الكبرى 2025

اترك تعليقاً