شنطة يتكون من طبقتين من الخلايا وله فتحة في أحد طرفيه تشبه الجرس المزدوج. لأن أجسام الكائنات الحية بما فيها الحيوانات تتكون من مجموعة ضخمة من الخلايا بمختلف أنواعها، ويبدأ عمل الخلايا في الحيوانات من مرحلة ما بعد إخصاب البويضة، بينما تحافظ الخلايا الموجودة في البويضة على عملية انقسام الخلايا طوال فترة التطور بأكملها، وبشكل عام تعتبر هذه المرحلة هي المرحلة الأساسية التي يتكون فيها جسم هذا الكائن الحي بشكل طبيعي، وفي سياق هذا المقال من خلال موقع مرجعي سنجيب على هذا السؤال ونتعرف أكثر على أنسجة الحيوانات متعددة الخلايا.
الأنسجة الحيوانية متعددة الخلايا
عادة ما يكون لدى الحيوان البالغ متعدد الخلايا ترتيب خاص متحد المركز من أنسجة الجسم، لأن هذه الأنسجة البالغة مشتقة من ثلاث طبقات من الخلايا الجنينية عندما تكون في مرحلة البيض، وهي طبقات جرثومية تسمى الخلايا الأريمة في هذه الطبقات الجرثومية الثلاث، والتي بدورها تشكل الأجهزة العضوية المختلفة التي تشكل جسم الحيوان، وهذه الطبقات هي:(1)
- الطبقة الخارجية: ويسمى الأديم الظاهر.
- الطبقة الوسطى: ويسمى الأديم المتوسط.
- الطبقة الداخلية: ويسمى الأديم الباطن أو الطبقة الداخلية.
أنظر أيضا: يحدث الانقسام الاختزالي في الخلايا الجسدية
كيس من طبقتين له فتحة في أحد طرفيه تشبه الجرس المزدوج.
يتكون الجنين في جسم الحيوان على عدة مراحل، تبدأ أثناء عملية الإباضة. تشكل هذه المرحلة الأساس لتحديد شكل الجنين، حيث يتحول الجنين الكروي إلى كوبي بمقدار اثنين، وتبدأ هذه المرحلة من بدء انقسام البويضة المخصبة وتسمى بعد ذلك بالميستولا، وهي تحدث نتيجة الانقسام المتكرر للخلايا. من هذه البويضة، وبعد هذا الانقسام تتبعه فترة من التطور تكون خلالها معظم الأحداث المهمة هي تحركات الخلايا بالنسبة لبعضها البعض، وتستمر البويضة في التطور وتقسيم الخلايا حتى تشكل في النهاية بنية تسمى هو تسمى المعدة، بينما خلال هذه العملية تبدأ الخلايا بالتحرك نحو الطبقة الداخلية من المعدة الأرومة التي تتكون من ثلاث طبقات من الخلايا الجرثومية. هذه المعدة عبارة عن كيس مكون من طبقتين من الخلايا وله فتحة في أحد طرفيه تشبه الجرس المزدوج. ويسمى أيضا:(1)
وبهذا نصل إلى نهاية مقالتنا بعنوان كيس مكون من طبقتين من الخلايا، مع فتحة في أحد طرفيه تشبه الجرس المزدوج. ونتيجة لذلك، أجبنا على هذا السؤال وتعلمنا المزيد عن أنسجة الحيوانات متعددة الخلايا.
