المرجع الإسلامي

ما حكم قول سمع الله لمن حمده للامام 2025

ما حكم قول “سمع الله” لمن مدح الإمام؟ وهو الحكم الشرعي الذي يبحث عنه كثير من الناس، لأن المسلم مطالب بمعرفة أحكام الصلاة، لأن الصلاة ركن من أركان الإسلام، وهي أول مسألة يهتم بها المسلم عند السؤال عنه. يوم الخطيئة. إذا فسدت الصلاة فسد سائر عملها، وإذا صلحت صلح سائر عملها. ولذلك فمن واجب المسلم أن يتأكد من دقتها وكمالها. … موقع مرجعي ويبين مذهب العلماء في قول: «سمع الله لمن حمده» أو «ربنا ولك الحمد» للإمام والمأموم.

ما حكم قول “سمع الله” لمن مدح الإمام؟

واختلف العلماء في قول الاستماع، أي قول سمع الله لمن مدح الإمام. وذهب جمهور الحنفية والمالكية والشافعية إلى أنها من سنن الصلاة، وذهب الحنابلة إلى أنها من واجبات الصلاة.وذكر ابن قدامة في المغني قال: «المشهور عن أحمد أن تكبير الخفض والرفع، وتسبيح الركوع والسجود، وقول: «سمع الله لمن حمده»» “رب ولك الحمد” وقول “رب اغفر لي” بين السجدتين والتشهد الأول واجب، وهذا قول إسحاق وأمر به النبي صلى الله عليه وسلم. وجعله فرضا، ففعله، ولم يتركه بحال، وهو رمز الانتقال من الركوع إلى القيام، والله ورسوله أعلم.(1)

أنظر أيضا: خريطة مفاهيمية لأركان الصلاة

هل يقول المصلي خلف الصلاة “سمع الله” لمن حمده إذا قام من سجوده؟

وأحكام الصلاة الشرعية التي تنطبق على الإمام تنطبق أيضاً على المأمومين. والتسمية عند الرفع من السجود والتسبيح قائما سنة مستحبة عند جمهور العلماء واجبة عند الحنابلة، والصحيح وجوبها.اتفق العلماء على أن المصلي وحده يجمع بين التسبيح والتسبيح، فيقول: سمع الله لمن حمده، إذا قام من السجود. والراجح عند جمهور العلماء، ومنهم الحنفية، والمالكية. والحنابلة أن المأموم يقتصر على التسبيح فقط، وخالفهم الشافعية والظاهرية في استحباب التسبيح والتسبيح، والله ورسوله أعلم.(2)

أنظر أيضا: كم عدد واجبات الصلاة

مذاهب أهل العلم في قول: “سمع الله لمن حمده” أو “ربنا ولك الحمد”.

وروي عن أهل العلم أن القول في قول: سمع الله لمن حمده، أو ربنا سبحانك، ذهب جمهور العلماء إلى أن ذلك من سنن الصلاة، وقد انفرد الحنابلة بذلك. مع بيان أنها من واجبات الصلاة الجهرية. وروى ابن قدامة في المغني قال: المشهور عن أحمد أن تكبير الخفض والرفع، وتسبيح الركوع والسجود، وقول: سمع الله لمن حمده، وقولنا: سمع الله لمن حمده. رب لك الحمد، وقول: رب اغفر لي – بين السجدتين – والتشهد الأول واجب، وهذا قول إسحاق وداود عن أحمد: لا يجب. وهذا ما يقوله أغلب المحامين؛ لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- لم يؤمره المعتدي في صلاته، ولا يجوز تأجيل الإعلان إلى وقت الحاجة، ولأنه لو كان واجبا لم ينزع ذلك. عن طريق الإشراف، مثل الركائز.(3)

بيان التلاوة والثناء على الله في الصلاة

اتفق العلماء على مشروعية حمد الله والاستماع له في الدعاء، أي قول: سمع الله لمن حمده، وقول: ربنا ولك الحمد، واختلفوا في حكمها عند الحنابلة. قال مع ابن باز والألباني وابن عثيمين وجوب الصلاة، لما روي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: «إذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم “قام صلى الله عليه وسلم إلى الصلاة، فقال: “الله أكبر” إذا قام، ثم قال: “الله أكبر” إذا ركع، ثم قال: “سمع الله لمن حمده”. فرفع صليبه من الركعة، قال وهو قائم: ربنا ولك الحمد، قال عبد الله بن صالح، عن الليث: ولك الحمد. (4) وعند الجمهور أنها سنة مستحبة وعلى مذهب الشافعية والحنفية والمالكية.(5)

أنظر أيضا: شروط الصلاة وأركانها وواجباتها

القول في ترك لقاء الله لمن حمده بعد الرفع من السجود، ابن باز

سئل الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى عن القول فيمن ترك قول: سمع الله لمن حمده، فاختار الشيخ وجوب القول، فأجاب بقوله:(6)

“نأمل ألا تضطر إلى القيام بأي شيء؛ ومع ذلك عليك بالجهل بالاستغفار والتوبة والندم على ما حصل من التساهل وعدم السؤال. لأنه يجب على من يجهل شيئاً أن يسأل أهل العلم في صلاته وغيرها، وما تقدم صحيح والحمد لله، وينبغي أن تقول في المستقبل: (سمع الله) (الذين يحمدونه) إذا قام من السجود قائلاً: سمع الله لمن حمده، وإذا قام قال: ربنا ولك، أو اللهم ربنا ولك الحمد، وفي السماوات والأرض. ما مضى نسأل الله أن يغفر لنا ولكم، والدعاء صحيح – إن شاء الله – للجهل، لكن في المستقبل يجب عليك الاجتهاد والاستمرار فيه، وعدم إهمال هذه الكلمة: (سمع الله العلي العظيم) (من يحمده) عندما تكون وحدك، ولكن مع الإمام تقول: (ربنا ولك الحمد). وإذا صليت مع الإمام تقول: ربنا ولك الحمد، أو اللهم ربنا ولك الحمد، نعم».

هذا يختتم المقال ما حكم قول “سمع الله” لمن مدح الإمام؟والذي أوضح عدة أحكام شرعية مهمة تتعلق بالعبادة اللفظية في الصلاة، والتلاوة، والتسبيح عند الرفع من السجود.

السابق
خطبة قصيرة جدا عن الأمانة مكتوبة 2025
التالي
هل يجوز ان اصوم يوم عاشوراء فقط 2025

اترك تعليقاً