المرجع التعليمي

ما مدة الخليفة المكتفي العباسي في الحكم 2025

كم بقي الخليفة العباسي المكتفي في السلطة؟ ويعتبر الخليفة المكتفي من أبرز خلفاء الدولة العباسية في تاريخ الدولة الإسلامية، وذلك نظراً للإنجازات التي حققها على مستوى الدولة، حيث استطاع أن يتوسع بشكل كبير في الدولة الإسلامية رغم التغيرات الكثيرة التي طرأت على البلاد. الضيق منه، و… موقع مرجعي وسنتعرف على مدة حكم الخليفة العباسي المكتفي.

من هو الخليفة العباسي المكتفي؟

ذلك هو الخليفة العباسي المكتفي علي بن أحمد المعتضد بالله بن الموفق طلحة بن المتوكل بالله العباسيوهو الخليفة السابع عشر. ولد بمدينة بغداد سنة 264 هجرية، وهو من كبار الخلفاء الذين عملوا على حماية الدولة الإسلامية. وحارب القرامطة الذين عملوا على نهب وسرقة الدولة. حتى وصلوا إلى حد قتل الحجاج حتى تمكن المكتفي بالله من هزيمتهم سنة 291 هـ. وفي عهده تمكن الجيش الإسلامي من فتح أنطاليا، لكن هذه الفتوحات لم تستمر حيث توفي المكتفي بالله بعد إصابته بمرض الملك عن عمر يناهز 31 عامًا.(1)

أنظر أيضا: من هو الخليفة العباسي الذي حكم يوماً واحداً؟

كم بقي الخليفة العباسي المكتفي في السلطة؟

فترة حكم الخليفة العباسي رضي الله عنه هي ست سنوات وستة أشهر وتسعة عشر يوماوسرعان ما انتهت فترة حكمه التي اتسمت بالازدهار، وتولى الحكم من بعده أخوه جعفر المقتدر بالله. وفي عهده تفرقت أحوال الدولة الإسلامية بسبب صغر سنه، فشهدت الدولة العباسية حالة تشتت كبيرة.

أبرز إنجازات الخليفة المكتفي بالله

ورغم أن فترة حكم الخليفة علي المكتفي بالله كانت قصيرة، إلا أنها كانت مليئة بالنجاحات والإنجازات. وأبرز هذه الإنجازات ما يلي:

  • تم بناء مسجد الخليفة في موقع سجن المطامير في بغداد.
  • وقضى على القرامطة الذين كانوا يهددون أمن الدولة الإسلامية لفترة طويلة من الزمن.
  • فتحت جيوش الخليفة علي المكتفي بالله أنطاليا عام 291 هجرية.

أنظر أيضا: من هو الخليفة الذي جمع الناس لصلاة التراويح؟

وفي ختام مقالنا التقينا بالخليفة العباسي المكتفي بالله، وتعرفنا عليه كم بقي الخليفة العباسي المكتفي في السلطة؟ وتحدثنا أيضًا عن الإنجازات التي حققها خلال فترة حكمه.

المراجع

  1. muslimheritage.com، المكتفي 06/08/2025

(وسومللترجمة)أبرز إنجازات الخليفة المكتفي بالله

السابق
ما معنى كلمة برنده بالسوداني 2025
التالي
ما معنى Self Clean في المكيف 2025

اترك تعليقاً