معلومات عن الخجل الاجتماعي وهو من أهم الأمور التي يجب أن ينتبه إليها أي شخص يعاني من مشكلة الخجل. يعد الخجل من أسوأ الأمراض التي تدمر ثقة الإنسان بنفسه، مما يجعله يضيع الكثير من الفرص في مناسبات عديدة. سوف يفعل موقع مرجعي وفي هذا المقال سأشرح أسباب هذه المشكلة وكيف يمكن علاجها وما هي أعراضها على شكل معلومات مبسطة حتى يتمكن كل من يعاني من هذه المشكلة من التخلص منها بسهولة وفق الرؤى العلمية الصحيحة. .
ما هو الخجل الاجتماعي؟
الخجل الاجتماعي حسب المفهوم العربي أو “اضطراب القلق الاجتماعي” حسب المفهوم الإنجليزي هو مرض نفسي يصيب الإنسان ويجعله غير قادر على التفاعل مع أشخاص جدد أو التواجد وسط مجموعة كبيرة من الناس، مما يجعله غير قادر على التفاعل مع أشخاص جدد أو التواجد وسط مجموعة كبيرة من الناس. لا أعلم، لأنه يشعر أن كل ما يقوله سخيف وتافه وأنه سيصبح بدلاً من ذلك افتراء، ولهذا السبب يفضل المرضى الذين يعانون من هذه المشكلة العزلة ويحيطون أنفسهم بدائرة محدودة جداً من الأشخاص الذين عرفوهم من قبل. واجهوا المشكلة، في كثير من الأحيان في ظل ظروف خاصة أو من خلال الأسرة.
معلومات عن الخجل الاجتماعي
يرغب العديد من الأشخاص الذين يعانون من مشكلة الخجل الاجتماعي، أو الذين يعتقدون أنهم يعانون منها، في التعرف على الكثير من المعلومات عنها، مثل أسبابها وأعراضها وكيفية التخلص منها، في جزء من المقال وسنسلط الضوء على كافة جوانب هذه المشكلة بشكل مبسط حتى يتمكن الجميع من فهم حقيقة هذه المشكلة النفسية بشكل واضح:(1)
أسباب الخجل الاجتماعي
هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى إصابة الشخص بالخجل الاجتماعي، بما في ذلك:
- تعرض الإنسان للعديد من المواقف المحرجة في طفولته.
- إذا كان الشخص محاطاً بالمتنمرين لفترة طويلة مما يفقده ثقته بنفسه.
- وكان أهل المريض يسخرون منه باستمرار ويقللون من آرائه، خاصة خلال فترة طفولته.
- تعرض الشخص المصاب بالمشكلة للعنف الجسدي في كل مرحلة من مراحل حياته.
- سوء البيئة الأسرية خلال مرحلة الطفولة.
- تجاهل الجميع حول هذا الشخص رأيه.
- خلل بسيط في كيمياء الدماغ.
أعراض الخجل الاجتماعي
هناك العديد من الأعراض التي يمكن أن تشير إلى إصابة الشخص بالخجل الاجتماعي، ومنها:
- يشعر الشخص بالرغبة في القيء والشعور بالغثيان في ظل وجود أعداد كبيرة من الغرباء.
- يتحول وجه الشخص إلى اللون الأحمر عندما يطلب منه شخص ما إبداء رأيه في شيء ما.
- فشل الإنسان في التعبير عن مشاعره بالشكل الصحيح.
- النفور المبالغ فيه من المناسبات والحفلات التي تجمع أعداداً كبيرة من الناس.
- الشعور بالتوتر والقلق، مع ارتفاع طفيف في معدل ضربات القلب، لدى الشخص الذي يعاني من الخجل الاجتماعي عندما يتحدث معه أحد.
طرق علاج مشكلة الخجل الاجتماعي
ويمكن أن يتخلص الإنسان من مشكلة الخجل الاجتماعي بسهولة من خلال القيام بما يلي:
- وينبغي أن يبقى داخل نفسه وينظر إلى مراحل حياته ويركز على اللحظات التي حسن فيها التصرف.
- ومن الأفضل أن يستعين الشخص بأحد أصدقائه أو أفراد عائلته الذين يثق بهم كثيراً، ليعبّر له عن مشاعره بشكل دوري، حتى يخفف من شعوره بالتوتر والقلق.
- وعليه أن يحاول الاندماج في المجتمع شيئاً فشيئاً وأن يقاوم رغبته في رفض التفاعل مع الآخرين.
- إذا كان الشخص الذي يعاني من الخجل الاجتماعي يخاف من التأتأة أو التفوه بكلمات غبية أمام شخص ما، فعليه أن يحاول التصرف ضمن مجموعة مع شخص يثق به.
- عليه أن يحاول التعرف على الآخرين للتغلب على خوفه من التعامل مع الغرباء.
- ويفضل أن يقوم الشخص الخجول بتجربة تمارين الاسترخاء كاليوجا لأنها ستساعده كثيراً في السيطرة على نفسه والتخلص من التوتر.
- إذا لم تنجح جميع الطرق السابقة يجب على المريض زيارة الطبيب النفسي.
أنظر أيضا: أفضل علاج مؤكد للوسواس القهري
ما الذي يسبب احمرار الوجه عندما تشعر بالحرج؟
يتساءل الكثير من الناس عن العلاقة بين الشعور بالحرج واحمرار وجه الشخص. والحقيقة أن العلاقة بينهما واضحة ومنطقية للغاية. عندما يشعر الإنسان بالخجل، يبدأ جسمه بإفراز هرمونات “الأدرينالين/النورادرينالين/الكورتيزول”. “، مما يجعل الجهاز العصبي في قمة نشاطه، مما يؤدي بدوره إلى زيادة تدفق الدم إلى الرأس، مما يحسن القدرة على اتخاذ القرار في هذا الموقف الصعب (حالة الخجل أو الإحراج) مما يسبب احمرار في الوجه.
نصائح للتعامل مع الشخص الخجول اجتماعيا
يكتشف بعض الأشخاص أن في دائرتهم الشخصية شخص يعاني من مشكلة الخجل الاجتماعي، ولا يعرفون كيف يتعاملون معه بالشكل الصحيح. ولذلك سنبين في هذا الجزء من المقال أنه يمكن علاج الشخص الذي يعاني من الخجل الاجتماعي كما يلي:
- لا يجب على الأشخاص المحيطين به أبدًا الاستخفاف بمخاوفه أو مشاعره.
- ويفضل أن يحاول الأشخاص المحيطين به إشراكه في المناسبات والاجتماعات بطريقة ممتعة.
- وعلى الأشخاص المحيطين به أن يدعموا ثقته بنفسه من وقت لآخر من خلال الثناء على رأيه.
- من الأفضل أن تبادر بالتحدث مع الشخص الخجول لتساعده على التعبير عن نفسه.
أنظر أيضا: كيف أفتح علاقة مع من أحب؟
تجربتي مع مشكلة الخجل الاجتماعي
- كثير من الناس لا يعرفون ماذا يعني أن تكون قلقاً أو عصبياً، أن تنتظر ابتسامة بعد كل كلمة تقولها… لا أعلم متى بدأت مشكلة الخجل الاجتماعي لدي، لكني لا أخفي سراً.. لقد كانت كارثة حقيقية.
- أذكر عندما كنت في الثانوية كنت أقول لأصدقائي إنني أحب عسل النحل، ووجدت أن أحد الواقفين قال: “أثثال ههههههههه”، ثم انفجر كل الواقف من الضحك. حتى الآن سواء نطقت بالصواب أو الخطأ، لكن كل ما أتذكره هو انزعاجي وإحراجي المبالغ فيه. أمنيتي أن تنشق الأرض وتبلعني.
- بالتأكيد لم يكن هذا الموقف هو الموقف الوحيد الذي أدى إلى مشكلة الخجل الاجتماعي لدي، لكنه الموقف الذي يتبادر إلى ذهني الآن. ومع مرور السنين، تزوجت وأنجبت أطفالًا ربما لا يزيد عددهم عن خمسة أشخاص.
- كثيرا ما طلبت مني زوجتي أن أذهب معها ومع ابننا، لكنني كنت دائما أتذرع بالرفض إلى أن لاحظت في أحد الأيام أن طفلي منزعج لأن زملاءه في الصف قالوا له إنني أكرهه، فاستخدمت أعذارا مختلفة حتى لا يفعل الناس ذلك. لا يراني معه ومع والدته. وإلا لماذا سأكون مشغولاً بأي شيء وكل شيء؟ الحفلات المدرسية التي يشارك فيها أولياء الأمور؟
- في البداية كنت منزعجًا جدًا من هؤلاء الأطفال، ثم بدأت في تهدئة نفسي وقررت أنني بحاجة للتخلص من عاداتي الانطوائية التي تكره التجمعات، فشيئًا فشيئًا بدأت أحاول حضور الحفلات العائلية أو المدرسية في محاولة لإضفاء طابع جديد صداقات للتواصل مع الأشخاص من حولي، مثل أولياء أمور زملاء ابني وجيراننا في المدرسة التي نعيش فيها.
- كان الأمر صعبًا جدًا لولا تشجيع زوجتي الدائم وثناءها علي، وفي النهاية أردت فقط أن أقول إن القلق الاجتماعي مشكلة… وحلها بسيط.
أنظر أيضا: كيف يمكنني أن أثق بنفسي؟
وفي هذا المقال قمنا بتوضيح ذلك معلومات عن الخجل الاجتماعي بحيث يمكن لأي شخص يعتقد أنه يعاني من هذه المشكلة أن يحلها بسهولة ولا يتوقف عن حياته خوفاً من التواجد حول الآخرين أو رغبة في تجنب الأذى. وقد شرحنا الأسباب والأعراض، ثم عرضنا الطرق العلمية للتخلص من المرض والالتزام به، وذلك بناء على تجربة من خاض هذه الحرب على مشكلة الحرج الاجتماعي. ثم فاز بها.
(علامات للترجمة)تجربتي مع مشكلة الخجل الاجتماعي