ومن قال ذلك فسألت نفسي: إلى سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- بوحي جبريل، وفيه كل التشريعات والقوانين الصالحة لحكم الكون في كل زمان ومكان. كما احتوى على العديد من القصص المتعلقة بالأنبياء والرسل والأمم السابقة، وسوف ينتهي موقع مرجعي وأثناء التعرف على قائل ذلك سألت نفسي من هو السامري، وما قصته في القرآن الكريم؟
وتساءلت أيضا من قال ذلك
وقد وردت عبارة مماثلة دعتني روحي في قوله تعالى في سورة طه: {قَالَ رَأَيْتُ مَا لَمْ يَرَوْا}. فأخذت قبضة من جرثومة الرسول فرميتها. فَأَرْضَتْنِي نَفْسِي.}(1)وكانت مناسبة نزوله عندما نزل جبريل عليه السلام وأصعد بسيدنا موسى إلى السماء. رآه السامري بين جميع الشعب، فقبض قبضته على ضربة الفرس، وحمل جبرائيل سيدنا. وموسى خلفه، فلما اقترب من باب السماء، كتب الله عز وجل الألواح، فسمعها. صر القلم على الألواح، وعندما أخبره أن قومه قد اغتروا من بعده، نزل سيدنا موسى ونزل وأخذ العجل وأحرقه، ولذلك فهو الذي قال الجملة:
أنظر أيضا: يُقال أنني أحد مستشاريك.
من هو السامري؟
والسمري هو أحد الشخصيات اليهودية التي ورد ذكرها في القرآن الكريم خلال سورة طه. وهو الذي خدع بني إسرائيل بما ذهب به موسى إلى ميعاد الله عز وجل، فأخرج عجلاً بطعم. جسدًا ينتحب، وأضل بذلك كثيرًا من بني إسرائيل، ودعاه سيدنا موسى بقوله تعالى:قال: اذهب فإن لك في الدنيا الحق أن تقول لا وطأة، وإن لك عهداً لن تخلفه. وانظر إلى إلهك الذي أقمتَ عليه لنحرقك». ثم لنفجرنه في البحر.}(2).
أنظر أيضا: ومن قال: هل أدلكم على أهل البيت؟.
قصة السامري في القرآن الكريم مع سيدنا موسى عليه السلام وقومه
في زمن سيدنا موسى -عليه السلام- وفرار قومه بني إسرائيل من فرعون تركوا موطنهم وذهبوا إلى فلسطين، فرأوا في طريقهم قوما عاكفين على عبادة الله عجل. فقالوا لسيدنا موسى: اجعل لنا إلها مثله، فقال لهم: أنتم قوم جاهلون، كيف أنقذكم؟ لقد جاء الله تعالى من فرعون، وأنتم الآن تبتغون إلهًا غير الله! فحذرهم وحذرهم من عبادة غير الله عز وجل.
ورحل سيدنا موسى -عليه السلام- حتى جاء الوقت الذي وعد الله عز وجل أن يكلمه، فسمي كلام الله. وقبل أن يخرج من بني إسرائيل ليذهب إلى المكان المطلوب، عين أخاه هارون وكلفه برعاية بني إسرائيل. وغاب أربعين يوما، وأقام هارون عنده، وكان رجل اسمه السمري، وكان منافقًا شريرًا. لقد تظاهر بالإيمان. ولما رأى الملائكة يغرقون فرعون، أخذ شوكة من فرس الملائكة واحتفظ بها. ولما خرجوا من مصر – وكانوا قد استقرضوا من فرعون ذهبا – قال لهم السمري: أين هو ليخلصهم منه، صهر الذهب وجعله على شكل عجل، وطرح عليه التراب أنه قد أخذ بأثر الملائكة، فبدأ يزأر، فقال له: قومه إن هذا إلهكم وإله موسى، وأشار لهم أن سيدنا موسى ذاهب ليتكلم مع الله، لكنه نسي أن الإله هنا، واستمروا في عبادة العجل من دون الله.
وانتظر هارون سيدنا موسى ليخبره بما حدث، لكن الله تعالى أخبر سيدنا موسى أن قومه قد ضلوا من بعده. فغضب سيدنا موسى -عليه السلام- ورجع إلى قومه، ولما عاد رجعوا يخبرونه أن السامري هو من فعل بهم هذا، وعاتب سيدنا موسى أخاه هارون، ولكن هو… وبرر موقفه بأن قومه هددوه بقتله، وعندما ذهب سيدنا موسى إلى السامري وعندما سأله السامري عن خطبته اعترف أنه تابع للملائكة، فقال سيدنا موسى عارضوه وأذابوا العجل، وكانت نتيجة بني إسرائيل أن جعلهم الله تعالى يقتلون بعضهم بعضاً بالسيوف. .(3)
أنظر أيضا: قصة موسى عليه السلام كاملة مكتوبة باللغة العربية.
وفي نهاية مقالتنا علمنا من قال ذلك وتساءلت أيضاً، وذكرنا أيضاً من هو السامري، وتعرفنا على قصة السامري في القرآن الكريم مع سيدنا موسى عليه السلام وقومه.
المراجع
- سورة طه، الآية 96
- سورة طه، الآية 97
- ويكيواند.كوم, السامري 20/02/2025
(وسومللترجمة)قصة السامري في القرآن الكريم مع سيدنا موسى عليه السلام وقومه (ر) الذي قال: “هكذا سألتني نفسي” (ر) من هو السامري