ومن ثمرات المعاشرة الطيبة مع الإخوة اكتساب المحبة. العلاقة بين الإخوة من أكثر العلاقات الإنسانية التي أوصى الله – سبحانه – بها، لأنها سند وقوة، كما قال إن الإنسان يقوى بأخيه، ومن خلال هذا المقال سنقدم هذا موقع مرجعي وجواباً على سؤالنا سنذكر أيضاً مشاعر الإخوة وبعض الأقوال حول هذه العلاقة المقدسة.
ومن ثمرات المعاشرة الطيبة مع الإخوة كسب المحبة
ومن المعلوم أن ثمرة التعامل الطيب بين جميع الناس هو اكتساب الحب والاحترام وزيادة الترابط بين المجتمع، وهذا الحب يجب أن يبدأ في المجتمع الصغير الذي هو الأسرة. ولذلك أمر الله -سبحانه- جميع المسلمين أن يتعاملوا مع إخوانهم بالمحبة والتعاضد كما أراد. وهذا الترابط يعني القول بأن جميع المسلمين إخوة؛ إذن الجواب على هذا السؤال هو:(1)
- البيان صحيح.
أنظر أيضا: حرية التعبير البناءة تنمي روح الأخوة وتعزز الحوار البناء
ما هو شعور الأخوة؟
ومن الممكن مقارنة شعور الأخ أنه القلب النابض لجسد آخر، إنه الشخص الذي عاش وأكل من نفس الطبق. هو بيت الأسرار، هو العين التي تنظر حول أخيه، العقل الذي يستطيع أن يفهم ما يمر به الإنسان رغم المسافات الكبيرة بينهما. اليد التي تمسح الدموع التي سقطت من صعوبة الأيام. والأخ من يفرح بأخيه ويحزن. وبسبب حزنه يعمل جاهدا على تخفيف كل الصعوبات.
أنظر أيضا: عبارات قصيرة عن الاخوة
عبارات عن الأخوة
ولأهمية هذه العلاقة وجدت العديد من العبارات التي تؤكد أهميتها، منها ما يلي:
- الأخوة نعمة من الله -سبحانه وتعالى-، ولا يشعر بهذه النعمة إلا من فقدهم.
- من له أخ يملك العالم كله.
- الخلاف بين الإخوة هو عرس للشيطان.
- يخلو الإنسان بإخوانه فإنهم مثل اليد والرسغ.
- الأخوة كالوطن، والإنسان بدونهم كأنه غريب.
وبهذا نكون قد أجبنا على سؤالنا ومن ثمرات المعاشرة الطيبة مع الإخوة كسب المحبة كما شرحنا ما يشعر به الإخوة وذكرنا بعض العبارات التي تمجد هذه العلاقة.
(علامات للترجمة)عبارات عن الأخوة